ابراهيم العلاف
في مجلة "المورد " العراقية ، وفي عددها الثالث والرابع المجلد 12 -1983 قدم الاستاذ الدكتور ماجد السيد ولي استاذ في قسم الجغرافية -جامعة البصرة انذاك فهرسا (ببليوغرافيا ) رائعة بكل ما كتب في العراق في مجال الجغرافية .ولم يقتصر على الكتب بل سرد البحوث والدراسات وفي ميداني الجغرافية :الطبيعية والاقتصادية ولدي هذه الببليوغرافيا التي اعود اليها كلما احتجت الى مصدر جغرافي عن العراق .كان عملا رائعا مع انه مضنيا لكنه الاخلاص للعلم ليس إلا.الببليوغرافيا تضمنت الكتب والرسائل والاطروحات والمقالات والبحوث والدراسات والاحصائيات التي اصدرتها مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية .
لقد اتبع الاستاذ الدكتور ماجد السيد ولي اسلوبا يختلف عن اسلوب المكتبيين وهو انه يثبت اسماء المؤلفين والباحثين حسب اسمائهم الاصلية المتداولة وما اتفق عليه في منهج البحث العلمي وقسم ببليوغرافيته الى ثلاثة اجزاء وشملت المصادر في جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية وشملت المؤلفات التي تبحث في السطح والمناخ والتربة والموارد المائية والنبات الطبيعي والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والمعدنية والصناعة والتجارة والسكان والحدود السياسية والاتفاقيات الدولية .
تابع مانشره عدد كبير من اساتذة وخبراء الجغرافية والباحثين الاخرين المهتمين بالجغرافية ومنهم مع حفظ الالقاب والمراتب العلمية علي حسين الشلش وعلي جابر الراوي ومحمد سعيد كتانة ومهدي الصحاف ونوري خليل البرازي واحمد حسون السامرائي واحمد سعيد حديد وسري المدرس وصلاح الجنابي وصبري فارس الهيتي وصباح محمود واحمد حبيب رسول وجاسم محمد الخلف وعباس الدباغ وعبد المنعم عبد الوهاب وعبد الرزاق حسين وحافظ التكمه جي وحسين محمد القهواتي وخير الدين حسيب وخطاب صكار العاني وشاكر خصياك وعباس حسين التميمي وصلاح حميد التجنابي ابراهيم شريف وابراهيم شوكت وابراهيم المشهداني واحمد سوسة واحمد الصوفي وباقر كاشف الغطاء وبشيراللوس وجاسم محمد الخلف ووخالد جاسم طاقة وعباس فاضل السعدي وعبد الاله كربل وطه باقر وابراهيم القصاب ومحمد جواد العبوسي وماجد السيد ولي ووزيرة احمد رستم وياسين الحسيني وهادي احمد الدليمي وعبد الوهاب حمدي النجار وعبد الوهاب حميد رشيد ومحمد حامد الطائي وحسن الخياط ومحمد رشيد الفيل ومحمد سعيد كتاني واخرون كثيرون ...ببليوغرافيا رائعة لابد ان تكون في جنب كل باحث في شؤون العراق الجغرافية المختلفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق