آل الدبوني ودورهم في التاريخ
ا.د.إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل
آل الدبوني ، من الأسر الموصلية ذات التاريخ العريق ،والدور الريادي في تكوين العراق الحديث في جوانب الطب ، والفقه ، والقضاء ، والأدب ، والشعر ، والقصة ، والصحافة والجيش والعلوم الشرعية والتربية والتعليم والرياضة .هذا فضلا عن أن هذه الأسرة قدمت العديد من الشهداء دفاعا عن هوية العراق الوطنية والقومية .
وقد برز منهم عدد كبير من الرجال والنساء تميزوا وتركوا بصمة في جدار الثقافة والفكر العراقيين والعربيين .ومن الأمور المعروفة عن هذه الأسرة والتي أشار إليها ( موقع المجمع العالمي لأنساب العرب ) الالكتروني أنها من الأسر العربية الصيّادية الرفاعية. استقروا بين محافظتي نينوى وبغداد، وتاريخهم في العراق يؤكد أصالتهم العربية والإسلامية، فثمة (22) اثنين وعشرين فرماناً عثمانياً ممنوحاً من السلاطين العثمانيين إلى أبناء هذه الأسرة.وكان اول فرمان منحه السلطان مراد خان بن السلطان أحمد خان في سنة 1046هـ- 1637 م إلى جدهم " السيّد علي بن محمد متولي أوقاف جامع النبي يونس عليه السّلام في الموصل، وقراءة العشر بالنبي جرجيس عليه السّلام في الموصل كذلك . وفرمان آخر مُنح بتاريخ 1049هـ-1640 م إلى ولده حسن علي ، ثمّ فرمان آخر سنة 1063هـ- 1653 م لولده يونس حسن ، وفرمان سنة 1076هـ-1666 م إلى أخيه أحمد بن حسن ، وفرمان آخر سنة 1081هـ-1671 م إلى السيّد محمّد بن يونس ، وفرمان منح سنة 1092هـ-1681 م للسيّد إسماعيل بن أحمد ، وفرمان سنة 1104هـ-1693 م للسيّد إبراهيم بن محمد ، وفرمان سنة 1112هـ-1701 م للسيّد إسماعيل بن إبراهيم ، وفرمان سنة 1124هـ 1712 م للسيّد يونس إسماعيل ، وفرمان سنة 1135هـ-1723 م للسيّد أحمد بن يونس وفرمان سنة 1138هـ-1726 م للسيّد محمد يونس وفرمان سنة 1152هـ-1740 م للسيّد مصطفى أحمد ،وفرمان سنة 1159هـ-1746 م للسيّد إسماعيل بن أحمد ،وفرمان سنة 1167هـ 1754 ممنوح للسيّد يحيى بن محمد ، وفرمان سنة 1182هـ -1769 م للسيّد صالح مصطفى ، وفرمان سنة 1194هـ-1780 م للسيّد قاسم يحيى ، وفرمان سنة 1209هـ-1795 م للسيّد يونس يحيى ، وفرمان سنة 1223هـ-1808 م للسيّد حسن بن يونس ، وفرمان سنة 1234هـ -1819 م للسيّد قاسم بن حسن ، وفرمان سنة 1248هـ - 1833 م للسيّد يونس قاسم ، وفرمان سنة 1259هـ- 1843 م للسيّد يونس قاسم ايضا جددت له فيه جباية النبي يونس وقراءة العشر بالنبي جرجيس. واخر فرمان صدر من السّلطان عبد العزيز بن السّلطان محمود سنة 1286هـ -1870 م للسيّد عبدالقادر يونس . ووجهت قراءة العشر بالنبيّ جرجيس إلى أخويه محمد وأحمد ولدي يونس.
ويحتفظ بهذه الفرمانات أحفاد هؤلاء السّادة كما يحتفظون بالوثائق النسبية الّتي تؤكد صلتهم بالدوحة الهاشمية المشرفة .
ويحتفظ بهذه الفرمانات أحفاد هؤلاء السّادة كما يحتفظون بالوثائق النسبية الّتي تؤكد صلتهم بالدوحة الهاشمية المشرفة .
طبعا من ملاحظة صورة مشجر نسب ال الدبوني وهي الى جانب هذه السطور نجد سيد درويش ومن انتسب منه وخلفه ابتداء من سيد درويش - سيد علي - سيد عثمان - سيد احمد ثم سيد عبد الرحمن ويتم التفرع (انظر المشجر الملحق)
من الاسرة الدبونية السيّد ثائر بن هاشم بن فائق بن صالح بن عبدالقادر بن يونس بن قاسم بن حسن بن يونس بن درويش بن محمد بن الامير عامر بن الامير شولي بك بن الامير علي الهاشمي الكبير بن محمد بك بن أحمد بن خضر بن يوسف ابن خضر بن بدر الدين بن تاج الدين مبارك بن سيف الدين عثمان بن السّلطان علي الكبير بن يحيى النقيب بن ثابت بن الحازم علي أبو الفوارس بن أحمد الثّاني بن علي أبو الفضائل بن حسن رفاعة بن مهدي المكي الكبير بن محمد أبو القاسم بن حسن القاسم بن الحسين المحدّث بن أحمد الصّالح الأكبر بن موسى الثّاني أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
ويطلق على آل الدبوني آل درويش. والذي أعقب جدهم السيّد درويش ثلاثة رجال هم: علي ويونس وجرجيس، والأخير انقرضت ذريته. أما علي ويونس فمنهم السيّد ثائر بن السيّد هاشم بن السيّد فائق بن السيّد صالح بن عبدالقادر بن يونس.
من الاسرة الدبونية السيّد ثائر بن هاشم بن فائق بن صالح بن عبدالقادر بن يونس بن قاسم بن حسن بن يونس بن درويش بن محمد بن الامير عامر بن الامير شولي بك بن الامير علي الهاشمي الكبير بن محمد بك بن أحمد بن خضر بن يوسف ابن خضر بن بدر الدين بن تاج الدين مبارك بن سيف الدين عثمان بن السّلطان علي الكبير بن يحيى النقيب بن ثابت بن الحازم علي أبو الفوارس بن أحمد الثّاني بن علي أبو الفضائل بن حسن رفاعة بن مهدي المكي الكبير بن محمد أبو القاسم بن حسن القاسم بن الحسين المحدّث بن أحمد الصّالح الأكبر بن موسى الثّاني أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
ويطلق على آل الدبوني آل درويش. والذي أعقب جدهم السيّد درويش ثلاثة رجال هم: علي ويونس وجرجيس، والأخير انقرضت ذريته. أما علي ويونس فمنهم السيّد ثائر بن السيّد هاشم بن السيّد فائق بن السيّد صالح بن عبدالقادر بن يونس.
وهناك داؤد الدبوني وهو من مواليد الموصل سنة 1889 وقد درس في كلية الطب في استانبول وتخرج فيها وكان من رجالات الحركة القومية العربية عمل في عدد من الجمعيات والمنظمات والحركات العروبية السرية وكان من مؤسسي جمعية العلم الاخضر مع سليم الجزائري .
ويعد الأستاذ عبد المنعم ألغلامي المؤرخ الموصلي الكبير - رحمه الله - من أوائل الباحثين الذين كتبوا عن هذه الأسرة خاصة في التوثيق للحركة الوطنية ، ومتابعته للأنساب والأسر في الموصل ،والذي ظهر جزئه الأول في كتاب وظهرت أجزاءه الأخرى منجمة في مقالات متفرقة نشرت في عدد من الصحف الموصلية والبغدادية من أبرزها جريدة صدى الأحرار (الموصلية ) .ويمكن لمن يريد التفصيل ان يعود الى مقالة المرحوم الاستاذ عبد المنعم الغلامي في عدد يوم الجمعة 25 من تموز سنة 1952 في جريدة (صدى الاحرار ) ولدي نسخة من المقال .
كما كتب عن آل الدبوني صديقنا الباحث الأستاذ عماد غانم الربيعي في كتابه : " بيوتات موصلية " .
الذي يهمنا في هذا الحيز، الإشارة إلى آل الدبوني أسرة موصلية قديمة ، سبق أن كلفتها الحكومة العثمانية قبل مئات من السنين ،وعندما كانت الولايات العراقية خاضعة لها ، بجباية أوقاف النبي يونس عليه السلام ،وقراءة إعشار القران الكريم في جامع النبي جرجيس عليه السلام .والدبوني نسبة إلى دبون ، وقرية (دبونه) قريبة قريبة من قرية ابو ماريا على الطريقبين الموصل وتلعفر وهناك من يقول ان (دبون) كلمة تركية اوغوزية مؤلفة من مقطعين وتعني "النسب الكبير" أو العالي .وينفي الأستاذ الربيعي ماذهب إليه الغلامي في قوله أن الدبوني نسبة إلى قرية (دبونة) القريبة من قرية أبو مارية على الطريق بين الموصل وتلعفر مع أننا نعلم بأن لآل الدبوني أملاكا في قرية دبونة ،وان احدهم وهو عبد الحميد الدبوني قد عاش هناك وكانت له صلات واسعة بأهالي المنطقة كلها .كما أن هناك جماعة من آل الدبوني منهم آل الحاج خطاب الدبوني في تلعفر . وقال الربيعي انه اعتمد في تفسير معنى (الدبوني) على رسالة بعثها الفريق الركن حسين فوزي الدبوني الضابط في الجيش العثماني ، ورئيس أركان حرب القوات العثمانية فيما بعد والذي توفي بدون عقب في اسطنبول ، إلى ابن عم عبد القادر الدبوني المحامي المعروف في الموصل .
سكن آل الدبوني أول الأمر قرب قرية النبي يونس عليه السلام ، ثم انتقل بعضهم إلى باب السراي ومحلة جامع خزام . وقد برز من آل الدبوني فقهاء ،وقضاة، ومحامين واطباء ومهندسين واساتذة وادباء . وقد ارتبط آل الدبوني بالجليليين الذين حكموا الموصل بين سنتي 1726-1834م .ومن أوائل من برز منهم : يونس بن قاسم بن حسن الدبوني 1754-1832 م ،وكان عالما مجازا ،ومن قراء القران الكريم اشتغل بالزراعة وله أملاك في بعض قرى وقصبات الموصل ومنها بعشيقة وتلكيف والمحلبية وتلعفر .
وكان عبد القادر الدبوني وهو عالم دين مشهور عرف ببراعته في القراءات السبع ابنا ليونس وله اخوين هما : احمد ومحمد .ومن احمد كان الدكتور داؤود الدبوني فهو السيد داؤود احمد يونس الدبوني ،وقد تخرج في الكلية الطبية العثمانية في استنبول طبيبا عسكريا عمل في التنظيمات القومية العروبية التي استهدفت الكفاح ضد العثمانيين ودعت إلى استقلال الولايات العربية . وقد أسهم ، مع عدد من زملائه ، في تأسيس "جمعية العلم الأخضر" سنة 1912 وجمعية الكف الاسود التي خططت لاغتيال اعداء فكرة الاستقلال العربي .ولم يلبث الاتحاديون، الذين اسقطوا السلطان عبد الحميد الثاني وخلعوه سنة 1909، أن دبروا للدبوني في قفقاسيا مكيدة أدت إلى استشهاده خنقا سنة 1912 وهو برتبة نقيب (يوزباشي ) .
كان فائق أفندي صالح الدبوني 1889-1961 من علماء الموصل البارزين .وقد كتب عنه الكثيرون منهم الأستاذ احمد محمد المختار في كتابه : "تاريخ علماء الموصل " والأستاذ الدكتور عمر الطالب في "موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين " ومما قاله الطالب : " أن فائق الدبوني هو فائق بن صالح بن عبد القادر بن يونس الدبوني العبادي ولد بالموصل، ونشأ في بيئة دينية درس في المتوسطة الرشدية العثمانية وانصرف الى الدراسة الدينية على أستاذه صالح البرير .. أتقن اللغتين التركية والفارسية ،وعين في "دائرة محاسبة ولاية الموصل" سنة 1907 ثم في المحاكم المدنية.. واصل دروسه على محمد يد الشيخ محمد الرضواني فأجازه في علوم الشريعة الإسلامية، ودرس علوم الحديث على يد احمد الجوادي وقام بتدريس العلوم الشرعية وخرج عدداً من العلماء، نشر ابحاثاً ومقالات وقصائد بالعربية والتركية والفارسية من مؤلفاته: 1- الإسلام والحضارات الإنسانية 2- له دراسات أدبية واجتماعية وقرآنية صدرت في جريدة الهدف (الموصلية ) متفرقة .
أما صالح أفندي بن عبد القادر بن يونس الدبوني( 1847 - 1937 ) ،فقد كانت ثقافته دينية . دخل المدارس الرسمية وعمل بوظيفة مالية في ديوان ولاية الموصل ،وكان له مجلس في بيته بمحلة جامع خزام ومن أصدقائه الضابط والسياسي العراقي مولود مخلص والذي أصبح فيما بعد رئيسا لمجلس الأعيان. وكان مجلسه يجتذب السياسيين العراقيين الذين كانوا يزورون الموصل، ويرتبطون بمولود مخلص من قبل، ومنهم ياسين الهاشمي وعلي جودت الايوبي وصلاح الدين الصباغ ويونس السبعاوي وغيرهم .
وخلال الثورة العراقية الكبرى التي ابتدأت في تلعفر بالموصل في 4 حزيران 1920 برز عبد الحميد صالح عبد القادر الدبوني (1892 – 1969 ) ، كأحد قادتها .وكان عبد الحميد الدبوني ضابطا تخرج في الكلية الحربية العثمانية وعند نجاح الثوار في إسقاط تلعفر وقتل عدد من الضباط البريطانيون منهم الميجر بارلو معاون الحاكم السياسي البريطاني كان للدبوني دورا كبيرا منذ أن بدأت العمليات العسكرية ضد الانكليز في دير الزور .وأتذكر أنني عند كتابتي لرسالتي في الماجستير عن ولاية الموصل 1908-1922 اعتمدت على سلسلة مقالات كتبها عبد الحميد الدبوني عن الثورة قال فيها انه أول من رفع علم الثورة على بناية قلعة تلعفر .وبعد تشكيل الدولة العراقية الحديثة 1921 انخرط في خدمتها فعين قائمقاما ثم متصرفا للحلة . وقد اسهم في ثورة 1941 التي عرفت بحركة رشيد عالي الكيلاني ضد الانكليز، فاعتقل لمدة ثم تقاعد وتوفي سنة 1969 .
واسهم آل الدبوني بالصحافة واشتهر منهم في هذا المجال احمد سامي الدبوني (توفي 1952 ) وكان قد تخرج من كلية الحقوق ببغداد، وعمل في المحاماة وكان معتمدا لأصناف مهنية في الموصل منها صنف الدباغين .وقد شارك في تأسيس حزب الإخاء الوطني بزعامة رشيد عالي الكيلاني وكان مديرا لتحرير "جريدة البلاغ" الموصلية كما كان من الناخبين الثانويين عن محلة جامع خزام ابان الانتخابات النيابية في العهد الملكي .وقد اشار الصديق عماد غانم الربيعي الى ان احمد سامي أعقب من الأبناء اسعد وعامر وجعفر وعبد الله وغالب وشهاب .وقد ذكر الأستاذ الدكتور عمر الطالب عامر احمد سامي في موسوعته وقال أن عامر عمل بالمحاماة منذ تخرجه سنة 1953م ،واشتغل بالسياسة ،وبرز شاعراً وخطيباً . ترك العراق من مطاردات الحكومة لنشاطه القومي والسياسي ، وحدة قلمه الصحفي وخطاباته النارية ولجأ إلى الإمارات ثم تركها إلى كندا وتوفى خارج موطنه الموصل وهو كاتب مسرحي أيضاً.
وممن عرفنا وأدركنا المحامي عبد القادر الدبوني ، والدكتور محمود الدبوني .فأما المحامي عبد القادر الدبوني فقد ولد سنة 1927 وهو عبد القادر بن فائق بن صالح بن عبد القادر يونس الدبوني، في الموصل في جامع خزام واكمل دراسته الأولية فيها وكان والده فائق الدبوني 1886-1961 عالماً وفقيهاً ومفتياً واحد رواد الحركة الفكرية في الموصل. أنهى عبد القادر دراسته الأولية في الموصل والتحق بكلية الحقوق في بغداد وتخرج فيها سنة 1950 وعمل بعد تخرجه محامياً ثم عين قاضياً سنة 1958 في المحاكم العراقية في الموصل والمقدادية وسوق الشيوخ وسامراء حتى تقاعد سنة 1969 وعاد إلى ممارسة المحاماة . وظل يواصل دراسته في العلوم الشرعية والدينية وحصل على إجازة من الشيخ عمر النعمة عام 1964م. ونتيجة لنشاطه تعرض للاعتقال أكثر من مرة بعد ثورة الشواف في الموصل عام 1959 بعد إعدام أخيه هاشم الدبوني احد ضباط ثورة الشواف الذين اعدموا في ساحة أم الطبول.
من مؤلفاته: 1-النصوص الجزائية في القوانين العراقية 1917-1970. 2-الوجيز في المرافعات المدنية 1991. 3-أسس توحيد القوانين العربية. هذا فضلا عن نشره عددا من البحوث والمقالات في الدوريات العراقية والعربية.وله كتب مخطوطة منها: 1-التقاضي في الإسلام 3 أجزاء. 2-الأقضية النبوية والفتاوى والمعالجات الإدارية النبوية وانوار السيرة المحمدية. 3-التآمر والتظاهر على الإسلام. 4-الصحابي الجليل زيد بن ثابت. 5-المآسي الإنسانية. 6-فهرسة قانون العقوبات الجديد/نصوص الأحكام العامة والأفعال الإجرامية. 7-شرح الجديد في قانون العقوبات الجديد. 8-القوانين وضعها وتعديلها وإلغاؤها. 9-فهرسة القوانين العراقية 1917-1970. 10-شرح قانون العمل رقم (1) السنة 1958م. 11-الشريعة تعليمها وتطبيقها.
أما الدكتور محمود الدبوني (1917 -1983 ) ، فقد كان طبيا مشهورا له عيادة في شارع العدالة بمدينة الموصل وقد اشتهر بميل أبناء القرى لمراجعته في عيادته بسبب مباسطته لهم .. تخرج في الكلية الطبية الملكية في بعداد سنة 1941 وقد توفي في حادث سيارة وولده الدكتور نبيل .وكان للدكتور محمود الدبوني قصره المنيف في محلة الطيران في الموصل وزوجته السيدة صفية الدبوني (ابنة السيد علي خيري الإمام) ، وهي كاتبة قصة معروفة كتب عنها الدكتور عمر الطالب فقال : إن صفية الدبوني نشرت مجموعتها القصصية (مسألة شرف) عام 1967 والقضايا التي تناولتها قصصها الست التي ضمتها المجموعة الحياة الزوجية والحب والانسحاق النفسي في إطار التقاليد البالية والقهر والإحباط والإذلال الذي تعاني منه المرأة في منطقتنا .
ومن ال الدبوني ، برز حازم فائق صالح الدبوني (1919-1996 ) وقد تخرج من كلية الحقوق ببغداد 1947-1948 ، وعين في مناصب عدلية مهمة منها منصب كاتب عدل الموصل ثم حاكما لمحكمة بداءة زاخو ثم نقل إلى حاكمية الرصافة في بغداد وترك بغداد إلى لندن . وكان رياضيا عمل مع منتخب الموصل لكرة القدم وقد اصدر مجلة ثقافية بأسم " الفجر " .
وقدمت أسرة الدبوني عددا من الشهداء منهم النقيب هاشم فائق صالح الدبوني (1929-1959 ) الذي اعدم في 20 أيلول 1959 بسبب مشاركته في ثورة الشواف بالموصل في آذار 1959 . وكان رحمه الله من الضباط الأحرار . ومن آل الدبوني ثائر هاشم الدبوني مختار محلة القادسية الأولى في الموصل .وقد اغتيل في 13 نيسان 2009 .وبرز من آل الدبوني عدد من العسكريين منهم مظفر يونس الدبوني (مواليد 1941 ) وكان ضابط مدفعية ، ومؤيد يونس الدبوني(مواليد 1945 ) وهو ضابط طيار في القوة الجوية . ومن ال الدبوني الدكتور عماد عبد القادر فائق الدبوني الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء بكلية العلوم –جامعة الموصل ،والدكتور معن الدبوني ويسكن في لندن، والدكتور زيد الدبوني وهو طبيب يعيش في أميركا، والدكتور ربيع الدبوني، والصيدلانية رافدة الدبوني وقد درست في كلية الصيدلة في جامعة بغداد ثم اكملت دراستها العالية في المملكة المتحدة ، والدكتور نذير الدبوني، والدكتور غازي الدبوني وتقول الدكتورة منال العزي في موقع ملتقى ابناء الموصل أنهما درسا الطب في تركيا وتزوجا بسيدات تركيات واغلب الظن انهما توفيا الان ، والدكتورة أمل الدبوني وهي طبيبة كذلك، والدكتور رائد هاشم الدبوني وأخيه المهندس تحرير الدبوني والدكتور كامل الدبوني والدكتور وليد الدبوني في بغداد والدكتور معن الدبوني في لندن .
وهكذا ، فأن آل الدبوني من الأسر الموصلية العراقية المعروفة ولايزال عدد من أبناء هذه الأسرة يواصلون عملهم مع إخوانهم - وكل ضمن تخصصه- لخدمة بلدهم وأمتهم .
*
صورة تاريخية تضم عددا من طلبة
الكلية الطبية العثمانية في
اسطنبول1912 م والدارسين على حساب
الجيش.وهم من اليمين الى اليسار
الجالسون الدكتور داؤود الدبوني
والدكتور جلال العزاوي والواقفون
الدكتور فائق شاكر والدكتور عبد
الله الدملوجي والدكتور يحيى نزهت.
ويعد الأستاذ عبد المنعم ألغلامي المؤرخ الموصلي الكبير - رحمه الله - من أوائل الباحثين الذين كتبوا عن هذه الأسرة خاصة في التوثيق للحركة الوطنية ، ومتابعته للأنساب والأسر في الموصل ،والذي ظهر جزئه الأول في كتاب وظهرت أجزاءه الأخرى منجمة في مقالات متفرقة نشرت في عدد من الصحف الموصلية والبغدادية من أبرزها جريدة صدى الأحرار (الموصلية ) .ويمكن لمن يريد التفصيل ان يعود الى مقالة المرحوم الاستاذ عبد المنعم الغلامي في عدد يوم الجمعة 25 من تموز سنة 1952 في جريدة (صدى الاحرار ) ولدي نسخة من المقال .
كما كتب عن آل الدبوني صديقنا الباحث الأستاذ عماد غانم الربيعي في كتابه : " بيوتات موصلية " .
الذي يهمنا في هذا الحيز، الإشارة إلى آل الدبوني أسرة موصلية قديمة ، سبق أن كلفتها الحكومة العثمانية قبل مئات من السنين ،وعندما كانت الولايات العراقية خاضعة لها ، بجباية أوقاف النبي يونس عليه السلام ،وقراءة إعشار القران الكريم في جامع النبي جرجيس عليه السلام .والدبوني نسبة إلى دبون ، وقرية (دبونه) قريبة قريبة من قرية ابو ماريا على الطريقبين الموصل وتلعفر وهناك من يقول ان (دبون) كلمة تركية اوغوزية مؤلفة من مقطعين وتعني "النسب الكبير" أو العالي .وينفي الأستاذ الربيعي ماذهب إليه الغلامي في قوله أن الدبوني نسبة إلى قرية (دبونة) القريبة من قرية أبو مارية على الطريق بين الموصل وتلعفر مع أننا نعلم بأن لآل الدبوني أملاكا في قرية دبونة ،وان احدهم وهو عبد الحميد الدبوني قد عاش هناك وكانت له صلات واسعة بأهالي المنطقة كلها .كما أن هناك جماعة من آل الدبوني منهم آل الحاج خطاب الدبوني في تلعفر . وقال الربيعي انه اعتمد في تفسير معنى (الدبوني) على رسالة بعثها الفريق الركن حسين فوزي الدبوني الضابط في الجيش العثماني ، ورئيس أركان حرب القوات العثمانية فيما بعد والذي توفي بدون عقب في اسطنبول ، إلى ابن عم عبد القادر الدبوني المحامي المعروف في الموصل .
سكن آل الدبوني أول الأمر قرب قرية النبي يونس عليه السلام ، ثم انتقل بعضهم إلى باب السراي ومحلة جامع خزام . وقد برز من آل الدبوني فقهاء ،وقضاة، ومحامين واطباء ومهندسين واساتذة وادباء . وقد ارتبط آل الدبوني بالجليليين الذين حكموا الموصل بين سنتي 1726-1834م .ومن أوائل من برز منهم : يونس بن قاسم بن حسن الدبوني 1754-1832 م ،وكان عالما مجازا ،ومن قراء القران الكريم اشتغل بالزراعة وله أملاك في بعض قرى وقصبات الموصل ومنها بعشيقة وتلكيف والمحلبية وتلعفر .
وكان عبد القادر الدبوني وهو عالم دين مشهور عرف ببراعته في القراءات السبع ابنا ليونس وله اخوين هما : احمد ومحمد .ومن احمد كان الدكتور داؤود الدبوني فهو السيد داؤود احمد يونس الدبوني ،وقد تخرج في الكلية الطبية العثمانية في استنبول طبيبا عسكريا عمل في التنظيمات القومية العروبية التي استهدفت الكفاح ضد العثمانيين ودعت إلى استقلال الولايات العربية . وقد أسهم ، مع عدد من زملائه ، في تأسيس "جمعية العلم الأخضر" سنة 1912 وجمعية الكف الاسود التي خططت لاغتيال اعداء فكرة الاستقلال العربي .ولم يلبث الاتحاديون، الذين اسقطوا السلطان عبد الحميد الثاني وخلعوه سنة 1909، أن دبروا للدبوني في قفقاسيا مكيدة أدت إلى استشهاده خنقا سنة 1912 وهو برتبة نقيب (يوزباشي ) .
كان فائق أفندي صالح الدبوني 1889-1961 من علماء الموصل البارزين .وقد كتب عنه الكثيرون منهم الأستاذ احمد محمد المختار في كتابه : "تاريخ علماء الموصل " والأستاذ الدكتور عمر الطالب في "موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين " ومما قاله الطالب : " أن فائق الدبوني هو فائق بن صالح بن عبد القادر بن يونس الدبوني العبادي ولد بالموصل، ونشأ في بيئة دينية درس في المتوسطة الرشدية العثمانية وانصرف الى الدراسة الدينية على أستاذه صالح البرير .. أتقن اللغتين التركية والفارسية ،وعين في "دائرة محاسبة ولاية الموصل" سنة 1907 ثم في المحاكم المدنية.. واصل دروسه على محمد يد الشيخ محمد الرضواني فأجازه في علوم الشريعة الإسلامية، ودرس علوم الحديث على يد احمد الجوادي وقام بتدريس العلوم الشرعية وخرج عدداً من العلماء، نشر ابحاثاً ومقالات وقصائد بالعربية والتركية والفارسية من مؤلفاته: 1- الإسلام والحضارات الإنسانية 2- له دراسات أدبية واجتماعية وقرآنية صدرت في جريدة الهدف (الموصلية ) متفرقة .
أما صالح أفندي بن عبد القادر بن يونس الدبوني( 1847 - 1937 ) ،فقد كانت ثقافته دينية . دخل المدارس الرسمية وعمل بوظيفة مالية في ديوان ولاية الموصل ،وكان له مجلس في بيته بمحلة جامع خزام ومن أصدقائه الضابط والسياسي العراقي مولود مخلص والذي أصبح فيما بعد رئيسا لمجلس الأعيان. وكان مجلسه يجتذب السياسيين العراقيين الذين كانوا يزورون الموصل، ويرتبطون بمولود مخلص من قبل، ومنهم ياسين الهاشمي وعلي جودت الايوبي وصلاح الدين الصباغ ويونس السبعاوي وغيرهم .
وخلال الثورة العراقية الكبرى التي ابتدأت في تلعفر بالموصل في 4 حزيران 1920 برز عبد الحميد صالح عبد القادر الدبوني (1892 – 1969 ) ، كأحد قادتها .وكان عبد الحميد الدبوني ضابطا تخرج في الكلية الحربية العثمانية وعند نجاح الثوار في إسقاط تلعفر وقتل عدد من الضباط البريطانيون منهم الميجر بارلو معاون الحاكم السياسي البريطاني كان للدبوني دورا كبيرا منذ أن بدأت العمليات العسكرية ضد الانكليز في دير الزور .وأتذكر أنني عند كتابتي لرسالتي في الماجستير عن ولاية الموصل 1908-1922 اعتمدت على سلسلة مقالات كتبها عبد الحميد الدبوني عن الثورة قال فيها انه أول من رفع علم الثورة على بناية قلعة تلعفر .وبعد تشكيل الدولة العراقية الحديثة 1921 انخرط في خدمتها فعين قائمقاما ثم متصرفا للحلة . وقد اسهم في ثورة 1941 التي عرفت بحركة رشيد عالي الكيلاني ضد الانكليز، فاعتقل لمدة ثم تقاعد وتوفي سنة 1969 .
واسهم آل الدبوني بالصحافة واشتهر منهم في هذا المجال احمد سامي الدبوني (توفي 1952 ) وكان قد تخرج من كلية الحقوق ببغداد، وعمل في المحاماة وكان معتمدا لأصناف مهنية في الموصل منها صنف الدباغين .وقد شارك في تأسيس حزب الإخاء الوطني بزعامة رشيد عالي الكيلاني وكان مديرا لتحرير "جريدة البلاغ" الموصلية كما كان من الناخبين الثانويين عن محلة جامع خزام ابان الانتخابات النيابية في العهد الملكي .وقد اشار الصديق عماد غانم الربيعي الى ان احمد سامي أعقب من الأبناء اسعد وعامر وجعفر وعبد الله وغالب وشهاب .وقد ذكر الأستاذ الدكتور عمر الطالب عامر احمد سامي في موسوعته وقال أن عامر عمل بالمحاماة منذ تخرجه سنة 1953م ،واشتغل بالسياسة ،وبرز شاعراً وخطيباً . ترك العراق من مطاردات الحكومة لنشاطه القومي والسياسي ، وحدة قلمه الصحفي وخطاباته النارية ولجأ إلى الإمارات ثم تركها إلى كندا وتوفى خارج موطنه الموصل وهو كاتب مسرحي أيضاً.
وممن عرفنا وأدركنا المحامي عبد القادر الدبوني ، والدكتور محمود الدبوني .فأما المحامي عبد القادر الدبوني فقد ولد سنة 1927 وهو عبد القادر بن فائق بن صالح بن عبد القادر يونس الدبوني، في الموصل في جامع خزام واكمل دراسته الأولية فيها وكان والده فائق الدبوني 1886-1961 عالماً وفقيهاً ومفتياً واحد رواد الحركة الفكرية في الموصل. أنهى عبد القادر دراسته الأولية في الموصل والتحق بكلية الحقوق في بغداد وتخرج فيها سنة 1950 وعمل بعد تخرجه محامياً ثم عين قاضياً سنة 1958 في المحاكم العراقية في الموصل والمقدادية وسوق الشيوخ وسامراء حتى تقاعد سنة 1969 وعاد إلى ممارسة المحاماة . وظل يواصل دراسته في العلوم الشرعية والدينية وحصل على إجازة من الشيخ عمر النعمة عام 1964م. ونتيجة لنشاطه تعرض للاعتقال أكثر من مرة بعد ثورة الشواف في الموصل عام 1959 بعد إعدام أخيه هاشم الدبوني احد ضباط ثورة الشواف الذين اعدموا في ساحة أم الطبول.
من مؤلفاته: 1-النصوص الجزائية في القوانين العراقية 1917-1970. 2-الوجيز في المرافعات المدنية 1991. 3-أسس توحيد القوانين العربية. هذا فضلا عن نشره عددا من البحوث والمقالات في الدوريات العراقية والعربية.وله كتب مخطوطة منها: 1-التقاضي في الإسلام 3 أجزاء. 2-الأقضية النبوية والفتاوى والمعالجات الإدارية النبوية وانوار السيرة المحمدية. 3-التآمر والتظاهر على الإسلام. 4-الصحابي الجليل زيد بن ثابت. 5-المآسي الإنسانية. 6-فهرسة قانون العقوبات الجديد/نصوص الأحكام العامة والأفعال الإجرامية. 7-شرح الجديد في قانون العقوبات الجديد. 8-القوانين وضعها وتعديلها وإلغاؤها. 9-فهرسة القوانين العراقية 1917-1970. 10-شرح قانون العمل رقم (1) السنة 1958م. 11-الشريعة تعليمها وتطبيقها.
أما الدكتور محمود الدبوني (1917 -1983 ) ، فقد كان طبيا مشهورا له عيادة في شارع العدالة بمدينة الموصل وقد اشتهر بميل أبناء القرى لمراجعته في عيادته بسبب مباسطته لهم .. تخرج في الكلية الطبية الملكية في بعداد سنة 1941 وقد توفي في حادث سيارة وولده الدكتور نبيل .وكان للدكتور محمود الدبوني قصره المنيف في محلة الطيران في الموصل وزوجته السيدة صفية الدبوني (ابنة السيد علي خيري الإمام) ، وهي كاتبة قصة معروفة كتب عنها الدكتور عمر الطالب فقال : إن صفية الدبوني نشرت مجموعتها القصصية (مسألة شرف) عام 1967 والقضايا التي تناولتها قصصها الست التي ضمتها المجموعة الحياة الزوجية والحب والانسحاق النفسي في إطار التقاليد البالية والقهر والإحباط والإذلال الذي تعاني منه المرأة في منطقتنا .
ومن ال الدبوني ، برز حازم فائق صالح الدبوني (1919-1996 ) وقد تخرج من كلية الحقوق ببغداد 1947-1948 ، وعين في مناصب عدلية مهمة منها منصب كاتب عدل الموصل ثم حاكما لمحكمة بداءة زاخو ثم نقل إلى حاكمية الرصافة في بغداد وترك بغداد إلى لندن . وكان رياضيا عمل مع منتخب الموصل لكرة القدم وقد اصدر مجلة ثقافية بأسم " الفجر " .
وقدمت أسرة الدبوني عددا من الشهداء منهم النقيب هاشم فائق صالح الدبوني (1929-1959 ) الذي اعدم في 20 أيلول 1959 بسبب مشاركته في ثورة الشواف بالموصل في آذار 1959 . وكان رحمه الله من الضباط الأحرار . ومن آل الدبوني ثائر هاشم الدبوني مختار محلة القادسية الأولى في الموصل .وقد اغتيل في 13 نيسان 2009 .وبرز من آل الدبوني عدد من العسكريين منهم مظفر يونس الدبوني (مواليد 1941 ) وكان ضابط مدفعية ، ومؤيد يونس الدبوني(مواليد 1945 ) وهو ضابط طيار في القوة الجوية . ومن ال الدبوني الدكتور عماد عبد القادر فائق الدبوني الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء بكلية العلوم –جامعة الموصل ،والدكتور معن الدبوني ويسكن في لندن، والدكتور زيد الدبوني وهو طبيب يعيش في أميركا، والدكتور ربيع الدبوني، والصيدلانية رافدة الدبوني وقد درست في كلية الصيدلة في جامعة بغداد ثم اكملت دراستها العالية في المملكة المتحدة ، والدكتور نذير الدبوني، والدكتور غازي الدبوني وتقول الدكتورة منال العزي في موقع ملتقى ابناء الموصل أنهما درسا الطب في تركيا وتزوجا بسيدات تركيات واغلب الظن انهما توفيا الان ، والدكتورة أمل الدبوني وهي طبيبة كذلك، والدكتور رائد هاشم الدبوني وأخيه المهندس تحرير الدبوني والدكتور كامل الدبوني والدكتور وليد الدبوني في بغداد والدكتور معن الدبوني في لندن .
وهكذا ، فأن آل الدبوني من الأسر الموصلية العراقية المعروفة ولايزال عدد من أبناء هذه الأسرة يواصلون عملهم مع إخوانهم - وكل ضمن تخصصه- لخدمة بلدهم وأمتهم .
*
صورة تاريخية تضم عددا من طلبة
الكلية الطبية العثمانية في
اسطنبول1912 م والدارسين على حساب
الجيش.وهم من اليمين الى اليسار
الجالسون الدكتور داؤود الدبوني
والدكتور جلال العزاوي والواقفون
الدكتور فائق شاكر والدكتور عبد
الله الدملوجي والدكتور يحيى نزهت.
شكرا استاذي الفاضل ولكن قبل ايام سمعت من احد الاخوة يقول ان اصل عائلة الدبوني نصرانية واسلمت وفي الحقيقية استغربت من هذا الطرح الغريب .. وهنا اقول هل يوجد عائلة اخرى تحت هذا المسمى مع تقديري
ردحذفشكرا جزيلا على تعقيبك والرأي الذي يقول ان ال الدبوني اسرة نصرانية ليس صحيحا ..ولاتوجد عائلة اخرى في الموصل- على الاقل- بهذا الاسم تقديري واحتراماتي .
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفشكرا د. ابراهيم على مجهوداتكم الجبارة و لكن لي سؤال:
أنا اسمي مروان الدبوني تونسي الجنسية من أبي محمد الصغير الدبوني بن حسن فهل لنا صلة بآل الدبوني في العراق؟
السلام عليكم
ردحذفدكتور ابراهيم المحترم نشكرك جزيل الشكر على هذه الجهودالمبذولة وجعلها الله في ميزان حسناتك...مع تحياتي....قريش بن الشهيد ثائر بن الشهيد هاشم الدبوني
شكرا د. ابراهيم على جهودك في توثيق الحقائق . اشكرك عن جدي عبد الحميد الدبوني . مع كل التقدير والاحترام .
حذفمنور أبنة نزار عبد الحميد صالح عبد القادر يونس يحيى الدبوني
العفو اختنا الاستاذة منور ............هذا واجب
حذفشكرا جزيلا للدكتور ابراهيم العلاف على كتابته لتاريخ عائلة الدبوني ونيابة عن عائلة الدبوني اتقدم بالشكر مرة اخرى للدكتور ...........
ردحذفتحياتي
الدبونيـــــــــــــــــــة
العفو ...ما كتبته عن ال الدبوني هو واجب ورسالة وانا ممنون منكم ....ا.د.ابراهيم خليل العلاف
ردحذفشكرآ د . ابراهيم على هذه التفاصيل و المعلومات الدقيقة عن عائلة الدبوني . جزاك الله الف خير.عمر ابن المرحوم المحامي عدنان عبد الحميد صالح عبد القادر يونس يحيى الدبوني.
ردحذفالسلام عليكم....
ردحذفشكرا جزيلا د. ابراهيم العلاف على هذا المجهود ويجعله في ميزان حسناتك.... وفاتك الذكر ان من ابناء ﻻلسيد احمد سامي الدبوني هو الشيخ عبدالمنعم الدبوني ومن ابنائه اللواء خالد عبدالمنعم الدبوني طيران الجيش امر سرب
ومن ابناء السيد احمد سامي هو عبدالله احمد سامي الدبوني ومن ابناؤه . المقدم الطيار قصي عبدالله احمد سامي الدبوني طيران حربي.. والدكتوره فائزه عبدالله لاحمد سامي الدبوني .
اكرر شكري وتقديري لك ولمجهودك الاكثر من رائع
المرحوم احمدسامي الدبوني قائمقام تلعفر عام1920ومن قادة الثوره وكان معتمدا لجمعية العهد السريه واسمه المستعار صعصعه وابنه المرحوم عبدالله اسس مجلة وجريدة الثقافه عام 1952 واغلقت بسبب اعتقال مؤسسها كان رحمه الله يبذل وينفق كل مالديه لاجل مبادئه واعقب محمد رئيس مهندسين ولؤي موظف بالسمنت وعدي ماجستيراثارجامعة الموصل وابي موظف ووظبان مدرس وعدنان مختبر اسنان والشهيدعزت مدرب منتخب اشبال العراق للكراتيه
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله نشكر الدكتور ابراهيم على توضيح اسرة الدبوني من اسماءواعمالهم و نشاطاتهم الوطنيه نحن ابناء حسن بن عباس بن علي ابن أحمد بن سيدعبدالرحمن بن احمد بن عثمان بن علي بن السيد درويش الدبوني جدنا علي انحدر من الموصل وسكن البصره واليوم اصبحنا اسره كبيره في البصره مع تحياتي اخوكم السيد ماضي حسن عباس علي احمد سيد عبد الرحمن الدبوني عميد الاسره الدبونيه في البصره
ردحذف_ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ردحذفالدكتور إبراهيم العلاف المحترم :
تحية طيبة وبعد..
لدي إستفسار عن لقب دبون ولقب دبين :
كلاهما بضم الدال .. هل هناك رابط ما بينهما ؟!
_ أرجو ممن لديه دراية بعلم الأنساب أن يقدم لنا بعض المعلومات عن سبب تحويل اللقب من دُبون إلى دُبين ولكم جزيل الشكر والتقدير. ⚘
السلام عليكم أستاذنا الفاضل الدكتور إبراهيم العلاف ..كان هناك أستاذ فاضل درسني في كلية التربية قسم اللغة الانكليزية في منتصف واواخر السبعينات يدعى عزيز الدبوني ..وددت لوتطرقت إلى ذكره لأنه كان ذو علم غزير ومهني وعلى خلق ..مع جزيل الشكر ..
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفاخي الأستاذ الفاضل نشكر جهودك القيمه وبارك الله فيك
هل استطيع التواصل معك بشأن سؤال خاص ؟؟
وشكرا
ممكن اعرف عن لدكتورنذير محمود الدبوني
حذفوالدكتور زيد الدبوني وهو طبيب يعيش في أميركا، تصحيح؛ اسمه زياد سعدي عبدالله الدبوني وليس زيد، شكرا على البحث المفصل
ردحذفشکرا دکتور علی هذه المقال وارید آن اعلمك آن جعفر احمد سامی دکتور في الفقه وابنه الدکتور امیر دکتور قلب وابنته الدكتورة سهیلة أمير الدبوني دكتورة مخ واعصاب في ألمانيا حفيدة عامر احمد سامي الدبوني وشكرا لك على هذا المجهود الجميل
ردحذفالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ردحذفشكرا جزيلا للاستاذ الدكتور إبراهيم الغلاف على الجهود القيمة في توثيق تاريخ عائلة الدبوني أنا عبدالرحمن ابن الدكتور غازي عبدالرحمن مصطفى محمد يونس الدبوني حيث أن والدي رحمه الله قد تخرج من كلية الطب في أسطنبول وله ولدان عبدالرحمن وسنان وإبنتان ياسمين ومنار. تولى والدي عدة مناصب في وزارة الصحة العراقية كان آخرها مدير عام رعاية الأمومة والطفولة في الوزارة وقد توفي ودفن في بنغازي ليبيا. عبدالرحمن وسنان وياسمين يعيشون في كندا ومنار في النرويج. جزاكم الله الف خير
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ردحذفشكرا جزيلا للاستاذ الدكتور إبراهيم الغلاف على الجهود القيمة في توثيق تاريخ عائلة الدبوني أنا عبدالرحمن ابن الدكتور غازي عبدالرحمن مصطفى محمد يونس الدبوني حيث أن والدي رحمه الله قد تخرج من كلية الطب في أسطنبول وله ولدان عبدالرحمن وسنان وإبنتان ياسمين ومنار. تولى والدي عدة مناصب في وزارة الصحة العراقية كان آخرها مدير عام رعاية الأمومة والطفولة في الوزارة ومدير عام دائرة التفتيش في الوزارة وقد توفي ودفن في بنغازي ليبيا. عبدالرحمن وسنان وياسمين يعيشون في كندا ومنار في النرويج. جزاكم الله الف خير