لطفي علي العزّاوي 1905-1981 قائم مقام سوق الشيوخ
بقلم :صباح غميس الحمداني
هو لطفي علي العزّاوي (بوعامر ) إداري ناجح ومن المساهمين في بناء الدولة العراقية الحديثة من مواليد مدينة بغداد محلة البارودية 1905. أكمل الدراسة الإبتدائية في مدرسة البارودية ومأذون من الصف الثامن من مدرسة السلطاني.
تدرج وظيفياً منذ عام 1924يوم كان كاتب تحرير في متصرفية بغداد عام 1926 ثم معاون مدير التحريرات عام 1930م. بعدها عمل مدير ناحية في عدد من نواحي العراق ففي عام 1931م عين مديراً لناحية سلمان باك ثم ناحية الفيصلية والرميثة والمشرح والعكيكة التي أصبح فيها مديراً عام 1937م بعدها في الدغارة والكوفة والعزيزية.
فيما عمل قائم مقاماً في عدد من أقضية العراق حيث أصبح عام 1943م قائم مقاماً للصويرة في الكوت ثم لقضاء سوق الشيوخ عام 1944م لغاية 14- حزيران عام 1946م ثم انتقل الى قضاء الشامية ثم الى علي الغربي وقضاء النجف وقضاء القرنة وبعدها قائم مقاماً الى لواء الناصرية في 22-9-1951م حتى عام 1953م ثم الشامية والفلوجة ثم وكيل لواء دليم عام 1956م وبعدها قائم مقام علي الغربي ثم النجف وبتاريخ 4-3-1957م رفع طلباً يروم به التقاعد وفي 12-3-1957م أصدرت الادارة الملكية كتاب الاحالة على التقاعد بعد خدمة بلغت (33) سنة .
توفي المغفور له لطفي العزاوي عام 1981م . وأنجب قحطان ونبيل ومؤيد وعامر وثامر. وسمي شارع لطفي في سوق الشيوخ إعتزازاً به . ترأس المدينة والبلدية معاً, وكان مطلق الصلاحيات يخشاه الكثير من الناس لشدته, حيث أنه كان يفرض الغرامات على المخالفين من الباعة والتجار. وهدم السوق القديم , وأزال الدكاكين من وسطه, واستقبل الملّاكون هذا الإجراء منه بفرض الأمر الواقع. (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر : الكاتب صباح غميس الحمداني كتاب سوق الشيوخ ماضيها وحاضرها ج1 ص 40 - عبد الحليم أحمد الحصيني – الناصرية تاريخ ورجال – الجزء الأول – ص 104إشارة الى مذكرات قحطان لطفي علي – (هكذا بنوا العراق بغداد 2006) - و مدونات ومذكرات الحاج هادي الدلي.
بقلم :صباح غميس الحمداني
هو لطفي علي العزّاوي (بوعامر ) إداري ناجح ومن المساهمين في بناء الدولة العراقية الحديثة من مواليد مدينة بغداد محلة البارودية 1905. أكمل الدراسة الإبتدائية في مدرسة البارودية ومأذون من الصف الثامن من مدرسة السلطاني.
تدرج وظيفياً منذ عام 1924يوم كان كاتب تحرير في متصرفية بغداد عام 1926 ثم معاون مدير التحريرات عام 1930م. بعدها عمل مدير ناحية في عدد من نواحي العراق ففي عام 1931م عين مديراً لناحية سلمان باك ثم ناحية الفيصلية والرميثة والمشرح والعكيكة التي أصبح فيها مديراً عام 1937م بعدها في الدغارة والكوفة والعزيزية.
فيما عمل قائم مقاماً في عدد من أقضية العراق حيث أصبح عام 1943م قائم مقاماً للصويرة في الكوت ثم لقضاء سوق الشيوخ عام 1944م لغاية 14- حزيران عام 1946م ثم انتقل الى قضاء الشامية ثم الى علي الغربي وقضاء النجف وقضاء القرنة وبعدها قائم مقاماً الى لواء الناصرية في 22-9-1951م حتى عام 1953م ثم الشامية والفلوجة ثم وكيل لواء دليم عام 1956م وبعدها قائم مقام علي الغربي ثم النجف وبتاريخ 4-3-1957م رفع طلباً يروم به التقاعد وفي 12-3-1957م أصدرت الادارة الملكية كتاب الاحالة على التقاعد بعد خدمة بلغت (33) سنة .
توفي المغفور له لطفي العزاوي عام 1981م . وأنجب قحطان ونبيل ومؤيد وعامر وثامر. وسمي شارع لطفي في سوق الشيوخ إعتزازاً به . ترأس المدينة والبلدية معاً, وكان مطلق الصلاحيات يخشاه الكثير من الناس لشدته, حيث أنه كان يفرض الغرامات على المخالفين من الباعة والتجار. وهدم السوق القديم , وأزال الدكاكين من وسطه, واستقبل الملّاكون هذا الإجراء منه بفرض الأمر الواقع. (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر : الكاتب صباح غميس الحمداني كتاب سوق الشيوخ ماضيها وحاضرها ج1 ص 40 - عبد الحليم أحمد الحصيني – الناصرية تاريخ ورجال – الجزء الأول – ص 104إشارة الى مذكرات قحطان لطفي علي – (هكذا بنوا العراق بغداد 2006) - و مدونات ومذكرات الحاج هادي الدلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق