عنزة في الموصل
أ.د. إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث_جامعة الموصل
كان للعشائر اثر كبير في الحفاظ على تماسك المجتمع العراقي وترسيخ القيم والتقاليد الأصيلة عبر العصور التاريخية المختلفة. كما كان لها دورها الفاعل في زيادة قدرة العراق على مواجهة التحديات الأجنبية التي تعرض لها تاريخه الحديث، لذلك حظيت العشائر باهتمام الباحثين والمؤرخين الذين لم يغفلوا دراسة أحوال هذه العشائر وتاريخها السياسي والاجتماعي والاقتصادي وصلتها بالسلطات الحاكمة وخاصة أبان عهدي السيطرة العثمانية (1516_1918) والاحتلال البريطاني (1914_1920).
ولقد حظيت الموصل، بشرف احتضان مجاميع كبيرة من هذه العشائر يعود استقرار بعضها إلى فترة ما قبل ظهور الإسلام، في حين يعود وجود بعضها الآخر إلى أيام الفتوحات العربية الإسلامية. وفي القرنين السابع والثامن عشر الميلاديين شهدت الموصل تدفق الهجرات البشرية التي خرجت من شبة الجزيرة العربية باتجاه سوريا والعراق وذلك لأسباب يتعلق بعضها بالجفاف الذي تعرضت له الجزيرة العربية، وبعضها الآخر لعوامل تتصل برفض بعض هذه العشائر الخضوع لسلطة الحكم الجديدة ، ومن العشائر التي وفدت إلى الموصل (عنزة).
يؤكد كثير من المؤرخين أن عنزة من أكبر العشائر العربية في الوطن العربي عددا، وأعلاها شأنا، وامنعها جانبا، وأكثرها انتشاراً. وهي عشيرة عدنانية يرتقى نسبها إلى عنز بن وائل بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. وسبب تسميتها بعنزة، كما يقال ، يرجع إلى أن جدهم الأعلى قتل رجلا بالعنزة وهي "الرمح الصغير" فصار يدعى كذلك.
أما موطن عنزة في الأصل، فهو بين أواسط نجد وشمال الجزيرة العربية،وفروع عنزة كثيرة منتشرة في مصر والشام والعراق والجزيرة والخليج العربي وسائر الأقطار العربية، واستقرت أقسام منها في الشام والعراق وشمالي الحجاز وسيناء ومنها فروع تحضرت واستقرت في مناطق نجد وسواحل الخليج العربي وهناك عوائل حاكمة كثيرة في منطقة الجزيرة والخليج العربي من أصل عنزي ويأتي آل خليفة في البحرين، وآل سعود في نجد قي مقدمتهما.
وكانت عنزة تعد من العشائر الجمالة أو أهل الإبل، وفي ترحالها تصل من الشرق إلى القعرة ومنطقة الوديان داخل الحدود العراقية وهذا ماكان يفعله ضنا بشر. أما ضنا مسلم فكانوا يصلون في الجنوب إلى الحماد حول جبل التنف وجبل عنازة وجبل اللاهه ومنطقة الخبرات داخل الحدود العراقية وقرب الحدود السعودية،وربما أوغل الارولة والاحسنة والاشاجعة والسوالمة والعبد الله إلى مناطق أبعد قرب نجد.
بالرغم من أن عنزة من العشائر الكبيرة إلا أنها لاتؤلف وحدة سياسية، وليس لها نخوة عامة، فهي متفرقة في البقاع، بل ومتباعدة ويبدو أن وراء ذلك عوامل يرجع بعضها إلى الصراع والتنافس الداخلي بين بطونها وأفخاذها ويرجع البعض الآخر إلى صراعها المستمر مع شمر.
ترجع عنزة إلى فرعين (جذمين) كبيرين يسميان بـ(ضنا) أو نسل. ويقول مؤرخو العشيرة أن جد عنزة الأعلى وائل أعقب ولدين هما: عنز ومعاذ ويقولون أن عنز أعقب ولدين هما: مسلم وبشر، فمسلم أبو ضنا مسلم ولهذا الضنا بطنان هما: الجلاس والوهب. فمن بطن الجلاس افخاذ وعشائر المحلف (بتسكين الميم وفتح الحاء) والارولة (الرولة) وتوابعهم وهم : والاشاجعة والعبد الله والسوالمة.
ومن بطن الوهب أفخاذ وعشائر الولد علي والمنابهة ثم أن ضنا بشر بطنان هما: عبيدة وعمارة. فمن بطن عبيد أفخاذ وعشائر الاسبعة والفدعان وولد سليمان، وينتشران في الشام وشمالي الحجاز. ومن بطن عمارة عشيرة العميرات التي توجهت نحو العراق وصارت تعد من عشائره. ويذكر المؤرخون أن العمارات في مطلع القرن العشرين كانوا ينزلون في الصيف في نواحي كربلاء وفي الشتاء في البادية بين بغداد والشام وبين بغداد ونجد وهم تابعون لعشائر العراق، وكان شيخهم آنذاك فهد بن عبد المحسن آل هذال .
لقد كانت عنزة تتجول بين الحجاز ونجد وشمالي وادي الرمة من جنوبي غربي تيماء حتى خبير. وكان يحاددها في الشمال عشيرة بني صخر، وقد هاجرت بعض عشيرة عنزة نحو العراق والشام منذ القرن السابع عشر الميلادي وتوالت أمواجها المتدفقة وخاصة عشيرتي الفدعان والاسبعة, وقد عجز الولاة العثمانيون عن صدهم، ولم تمض فترة قصيرة حتى أصبحت عنزة سيدة بادية الشام دون منازع, وامتد نفوذها حتى وادي الفرات. وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر اعتاد بعض الولاة العثمانيون في بغداد على الاستنجاد بعنزة ضد شمر ولكن هؤلاء الولاة كثيرا ما كانوا يتورعون من إثارة شمر وعنزة ، ودفعهما إلى الاصطدام كما حدث مثلا سنة 1822 م .
لقد قسم المؤرخون عنزة -بحسب مواقعها الجغرافية- إلى عنزة العراق ،و عنزة حلب، وعنزة الجنوب أو الارولة، فقالوا عن عنزة العراق أنهم موجودون في وادي الفرات وأماكن ترحالهم تقع بين كربلاء وشمالي الخابور ، وفي الربيع تحتل منخفضا على بعد 60 كم غربي الفرات في العراق ، وفي الصيف تعود إلى الفرات حيث تجتمع في وادي حوران .
أما عنزة حلب فمناطق ترحالهم كانت بين حلب ودير الزور . وبين سنتي 1918 و 1920 استطاع الملك فيصل حينما كان ملكا على سورية إن يستقطب بعض تجمعات عنزة حيث قدمت سهل حمص ـ حماة مع 12000 رأس من الأغنام و30000 رأس من الإبل وتعد الارولة أو عنزة الجنوب من أقوى قبائل عنزة وكانت آخر القادمين من أطراف الصحراء إلى أراضي سورية وقد تركت الجزيرة العربية في أواخر القرن الثامن عشر وكان شيخها في مطلع العشرين نوري باشا الشعلان ومناطق ترحالها تقع بين النبك ( شمالي شرقي دمشق ) وفي الشمال الى جبل الدروز ، ومن ناحية الشرق كانت لاتتعدى جبل أمود ومناطق وادي حوران .وفي الصيف تحتل المراعي الواقعة جنوبي دمشق .
وهناك من يقسم عنزة إلى فروع أخرى فيتحدث عن عنزة العراق وعنزة الفرات والجزيرة وعنزة حماة وعنزة حمص وعنزة الحجاز . فيذكر احد المؤرخين ان عنزة العراق هم العمارات . اما عنزة الفرات والجزيرة فهم الفدعان في بادية حلب وعنزة حماة هم الاسبعة وعنزة حمص هم الاحسنة وعنزة دمشق وحوران هم الارولة والولد علي والمحلف وعنزة الحجاز هم الايدة والفقر ومن أقسام الارولة : الجمعان والكواكبة والقعاقعة والفرجة وكل واحد من هذه البطون ينقسم إلى أفخاذ وكل فخذ الى فصائل وكل فصيلة إلى بيوت أو فروع .
ثم هناك المحلف والاشاجعة وسوالمة والعبد الله وتلفظ العبد الله لفظة الجلالة برقة زائدة وقد تشتت شمل العبد الله وأصبحت معدومة الوحدة والرئاسة ولحق كل جمع منها بفرقة من ضنأ مسلم وكان رئيسها في الشام مطلع القرن العشرين ( جدعان المجيد ) سئ الإدارة يتقاضى ( ضريبة الوادي ) أضعافا مضاعفة ويختزنها لنفسه وقد ادى ذلك الامتعاض عشيرته وانفصالها من حوله والتحاقها بعشيرتي الارولة والحسنة او الاحسنة، لهذا اضطر جدعان المجيد الى الهجرة والانخراط في الجيش العربي الأردني. إما فرق هذه العشيرة فهي: الناجي والحرزة والمشاخرة والشاهين والقشوش.
وثمة تقسيم آخر لعنزة يشير إلى أن عنزة كانت تحتل معظم الجزء الغربي من الصحراء السورية على ضفتي نهر الفرات من طرابلس حتى شمال الخابور ، وتصل حتى الهضاب الشمالية العربية لنجد كما ان قسما منها يصل كربلاء ويذهب التقسيم الى ان عنزة تنقسم إلى ثلاثة فروع هي: عنزة العراق وعنزة حلب والارولة او عنزة الجنوب ومن توابع الارولة : الاشاجعة والسوالمة والعبدالله وولد علي ثم الحسنة والسبعة .
ولقد ذهب بعض الباحثين الى ان عنزة فرعان كبيران هما: العماوات وبشر ثلاثة فروع هي : السباعة في بادية حمص وحماة والفدعان في بادية حلب وولد سليمان في تيماء وان من ضنأ مسلم (الجلاس) وهم ثلاثة فروع كبيرة هي: الارولة والمحلف والمحلف ثلاثة افخاذ هي الاشاجعة والسوالمة والعبد الله وهم من اصل واحد مع الرولة وهناك أولاد علي ويسكنون مع الرولة ومن أولاد علي الايدة والفقرا وكانوا يسكنون ارض تيماء على جانبي سكة حديد الحجاز أيام العهد العثماني ويسكن أولاد على مع الرولة صيفا وشتاءا ولكنهم في الشتاء لايبتعدون عن الشام كثيرا وكان شيخهم في مطلع القرن العشرين( رشيد ابن سمير). وخلال العشرينات والثلاثينات وما بعدها كان الشيخ محروث الهذال ، شيخ مشايخ عشيرة العنزة، يمثل مدينة كربلاء في مجلس النواب العراقي . و المعروف ان عشيرة العنزة الضاربة الأرجاء و الممتدة عميقا في صحاري نجد في المملكة العربية السعودية كانت من القبائل السنية القحة. وكثيرا ما كانت سيارته" البيوك" تختال بين العاصمة العراقية بغداد و مدينة كربلاء و تحمل رقم اللواء على لوحتها التي لا تنسى " 1 واحد كربلاء".
لم يعبأ احد فيما إذا كان الشيخ ابن هذال سنيا أو شيعيا. يكفي انه كان مسلما يؤمن بالله و رسوله، والحقيقة هي انه كان من الآداب الحميدة في المجتمع العراقي ألا يسأل الإنسان صاحبه عن مذهبه. كان ذلك يعد عيبا و سوء أدب. و لكن مع ذلك ، فقد التفت المرحوم الاستاذ الوطني القدير صادق البصام ، الذي كان يشغل منصبا وزاريا عندئذ إلى ظاهرة تولي رجل من قبيلة عنزة السنية تمثيل لواء كربلاء في المجلس،فأنتهز زيارة الشيخ لمكتبه في مسألة تتعلق بأحوال مدينة كربلاء قسأله مداعبا : " شيخنا أريد أسألك هالسوآل البسيط ، إذا ما عندك مانع. حضرتك شيخ العنزة ، و لكنك تمثل مدينة كربلاء. قل لي شيخنا ، أنت حقيقة سني لو شيعي؟"
نظر إليه الشيخ محروث الهذال ،ثم لوح بيده و قال:" يا خسا الاثنين و يعيش الله." أي يخسأ من ينظر من الزاويتين الطائفيتين و الحق للإسلام و الله وحده. و كان جوابا حكيما جديرا بمن يترأس قبيلة عتيدة الشأن و التاريخ و المكانة. و ما احوجنا الآن لمثلها من الحكمة و سعة الصدر. و كان الشيخ محروث الهذال واحدا من اهل الخير في تلك الايام التي اجتمعت فيها كلمة العراقيين على خير العراق و تقدمه.
لقد كان من الأمور الجارية في عنزة وغيرها من العشائر أن بعضها قد ينشق عن عشيرتهم الأصلية لوقوع مشاكل يتعذر حلها فيرحل إلى بلاد أخرى ويستقل باسم جديد مأخوذ من اسم رئيسه أو يلحق بعشيرة أخرى وهذه الحالات كثيرة على ماكانت تحدث في عشائر الاشاجعة والسوالمة والعبد الله.
وفي الموصل اسر عنزة متحضرة كثيرة منها آل حمودات والعبدلي وعطار ياشي والحمو الجمعة والعلي بك والعنزو روت والقلية جي والحاتم وآل زبير والرحو وآل حافظ والتك وينتمي ابناء هذه الاسر الى افخاذ الحمد والوهب والزبير والعلي والحسين والنصر الله ولكل فخذ رئيس ، ويتراوح عدد الفصائل التي يتألف منها كل فخذ إلى 2 ـ6 فصائل وكل فصيلة تنقسم إلى اسر وبيوت فعلى سبيل المثال يتألف فخذ الحمد من سبعة فصائل هي : الحلاوجي و ألحاتم والعنزروت، والحجار، والعبدلي، وحمودات ،وحمو الجمعة وكاتب هذه السطور هو إبراهيم خليل احمد حامد حمو الجمعة العلي المصطفى العلاف.أما فخذ الزبير فيتألف من فصيلتين هما الحسين والزبير ويلتقي بعض الأفخاذ مثلا في جد واحد فآل العبدلي الذين يرجعون إلى ( عبد الله ) ، وتلفظ بالتخفيف ، يلتقون مع آل حمودات والحجار وحمو الجمعة .أما فخذ النصر الله فمنهم اللجي والوالي والمراد ومن آل الزبير : الحسون والزبير ، في حين يتألف فخذ الوهب من اسر : الحسو، والعطار باشي ،والرحو، والظاهر ،والطالبي وهكذا بالنسبة لبقية الأفخاذ .
كتب الأستاذ اللواء الركن أزهر سعد الله ألعبيدي عن أسر الموصل وعوائلها مقالا نشر في عدد من المواقع الالكترونية وفيه أشار إلى الأسر العنزية في الموصل ومنها :
1 . آل الحاتم – هم أبناء فتحي بن خضير بن خالد بن حاتم بن عبد الحميد من محلّة باب المسجد، تفرعت من حاتم أسر آل التك وآل الحافظ وآل الحاج زبير وآل علي الحسّون، ومن آل حاتم بن محمد بن فتحي عارف بك العارف مدير الطابو الأسبق وصدّيق الحاتم ويحيى بشير الحاتم.
2. آل الحاج زبير – هم ابناء الحاج زبير بن محمد بن فتحي بن خضير بن خالد بن حاتم من محلّة باب البيض، منهم الحاج إدريس إبراهيم الحاج زبير ومحمد حسّون وحسّون سعيد العلي ونزار حمدون الدبلوماسي وممثل العراق الدائم في الأمم المتحدة الاسبق .
3. آل التك – هم أبناء صالح التك بن الحاج وهب بن فتحي بن خضير بن خالد بن حاتم الذي خلّف آل جرجيس منهم عبد الفتاح التك ومحمد بشير التك، والاستاذ الدكتور انمار التك وآل حافظ منهم محمد يحيى الحافظ.
4. آل العبدلي – هم أبناء الشيخ موسى العبدلي ومنه الطبيب الموصلي القديم الشيخ محمد العبدلي، منهم محمد بن القاسم العبدلي وأحمد بن محمد العبدلي وعبد العزيز هادي ياسين وناظم عبد الرزاق ياسين وصائل إبراهيم العبدلي وقحطان بدر ياسين.
5. آل عطّار باشي – هم أبناء حامد بن محمد بن نعمان بن محمد من محلّة عمّو البقّال، منهم يونس عطار باشي وإبراهيم أحمد عطّار باشي ومحمود عطار باشي ، وعلي عبد الرزاق عطار باشي وخيري أمين عطار باشي.
6. آل حمّودات – هم أبناء محمد بن خضير جلبي بن حمّودي (حمّودات) بن عليوي بن جار الله بن محمد من محلّة باب البيض امتهنوا تجارة الأقمشة، منهم مكي حمودات وحمدي حمودات والمربي غانم سعدالله حمّودات وولده الدكتور صهيب حمودات ، ومشعل حمودات وحاج علي أفندي الزيواني، ومن أبناء عمومتهم آل أحمد جلبي منهم الحاج إبراهيم قاسم محمد أحمد جلبي.
7. آل النجدي – هم أبناء خضر بن أحمد بن رفاعي النجدي من محلّة الميدان، منهم حسن علي النجدي وعبد القادر النجدي والمحامي يوسف قاسم النجدي.
8. آل الشاكر – هم أبناء شاكر بن فخري بن ولي بن علي بن يعقوب بن حسين من محلّة باب النبي، منهم أحمد سلّو حسن الشاكر وفواز سلّو الشاكر وميسر فاضل الشاكر وإدريس نايف الشاكر.
9. آل حمّو الجمعة (العلاّف) – هم أبناء أحمد بن حامد العلاّف من محلّة رأس الكور، منهم الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاّف وجميل أحمد الحامد والأستاذ الدكتور موفق حياوي علي حمو الجمعة واللواء مؤيد يونس العلاّف، والمقدم ثامر خليل العلاف وعبد الله خليل العلاف والمحاسب هاني إسماعيل العلاف وخليل محمد العلاف وإسماعيل محمد العلاف وولده المهندس الكهربائي عزام إسماعيل محمد العلاف ، والمحامي أشرف مؤيد يونس العلاف والدكتور المهندس المعماري عماد هاني إسماعيل العلاف وشقيقه المهندس الزراعي الأستاذ أياد هاني إسماعيل العلاف وطارق سالم العلاف وصلاح سالم العلاف المهندس في المنتجات النفطية .
10. آل أبو ريمة – هم أبناء سليمان داؤد القدّو أبو ريمة من محلّة السلطان ويس، عملوا في مهنة القصابة، منهم الحاج محمود سليمان أبو ريمة ونوفل محمد سليمان أبو ريمة.
11. آل نكوان – هم أبناء يونس بن مصطفى الملقّب نكوان بن طه بن ياسين بن حسن بن حسين من محلّة باب البيض، منهم ياسين محيي الدين نكوان وذنون حسن محمود نكوان والحاج حازم عبد الرحمن ونوفل صالح ياسين.
12. آل الحاج سعيد – منهم عبد الجبار حامد الحاج سعيد والأستاذ المربي سعيد حامد الحاج سعيد مدير عام التربية في نينوى الأسبق.
13. آل سعيد القوطجي – وكان لقبهم آل التتنجي، منهم د أزهر سعيد ومظفر سعيد.
14. آل علي بك الملاّح – عزيز أمين علي بك.
15. آل صفّو العلي – محمود صفّو العلي ومؤيد محمود صفّو العلي.
16. آل سلطان القصّاب – خليل سلطان القصّاب.
17. آل الديري – إسماعيل محمد علي الديري وكمال سلطان.
18. آل اليوزبكي – منهم الأستاذ الدكتور توفيق سلطان عبد الرحمن اليوزبكي وابنه الدكتور قتيبة وابنته الدكتورة قبية .
19. آل الظاهر – طارق محمد علي الظاهر.
20. آل الفتاح – طلال صالح أحمد الفتاح.
21. آل القليجي – حازم يحيى القليجي، ومن أبناء عمومتهم آل العظم وهم أبناء محمد بن عبد الله بن حسين العظم.
22. آل علي بك – عز الدين علي بك ونوري البك والأستاذ الدكتور صالح احمد العلي (بك ) .
23. آل عجراوي – جاسم محمد عجراوي.
24. آل عنزروت – حازم محمد عنزروت.
25. آل ججو – حازم عبد الرحمن ججو.
26. آل مصطو – حاجم داؤد المصطو.
27. آل يحيى السليم -
لقد قدمت عنزة للعراق رجالا أسهموا في حياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية والعسكرية ليس من السهولة الإتيان بأسمائهم كلهم منهم ناجي طالب رئيس وزراء العراق 1966 -1967 وسليمان فيضي الموصلي الصحفي والمحامي القومي، وإبراهيم عطار باشي من مؤسسي حزب الاستقلال الوطني في الموصل وعبد الرحمن سليمان الخضير عضو الهيئة التأسيسية لحزب الاستقلال وقاسم حمودي صاحب جريدة الحرية (البغدادية ) والمؤرخ الكبير الأستاذ الدكتور صالح احمد العلي ، والأستاذ الخبير النفطي مشعل حمودات والاستاذ الجامعي المتخصص بالزراعة الدكتور عز الدين علي البك وغيرهم كثير .
*الرجاء زيارة مدونة الدكتور ابراهيم العلاف ورابطها التالي : http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/2010/02/1908-1995.html
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفصديق الحاتم كان مدير في دائرة المنتجات النفطية ومن المشهورين ايضا عادل الحاتم كان لاعب وتم تكريمه من قبل الملك غازي
ردحذفاني من آل عجراوي الى اي فخذ ينتسبون اكو ناس تكول للفدعان واكو ناس تكول لولد علي ارجو اللي يعرف واللي هو متخصص بنسب العشائر ان يرد لي
ردحذفال عجراوي عنزة
حذفحفظكم الله وشكر سعيكم دكتورنا
ردحذفبارك الله بيك دكتورنا الفاضل
ردحذفنرجوا منكم اضافة عائلة الملاَّ علي
منهم العقيد احمد محمدعلي بن احمد بن علي بن يعقوب بن حسين
ورائد الشرطة نزار يوسف محمد علي أحمد الملاَّ علي اليعقوب العنزي
أزال المؤلف هذا التعليق.
حذفشيخكم القادم ابوحنين
حذف