حاجة الدولة الى دبلوماسيين يعرفون عناصر قوتها :
***************************************
واذا تأملنا تاريخ بريطانيا ، رأينا أن صعود نجمها أو أفوله كان دائما يقترن بالتغيرات التي تطرا على الدبلوماسية البريطانية ؛ فالكاردينال ولسي ، وكاستلري ، وكاننك يمثلون الذروة في الدبلوماسية البريطانية وفي القوة البريطانية معا .. ولورد نورث ونيفل تشمبرلن يمثلان الانحدار فيهما .
وهنا يصح التساؤل عما كان مصير فرنسا لولا أمثال ريشيليو ، ومازاران وتاليران أو المانيا لولا بسمارك أو ايطاليا لولا كافور أو الولايات المتحدة لولا فراكلين، وجيقرسون فلا غرو ان صار مفروضا على كل دولة ان تعتمد على براعة دبلوماسييها لتستطيع الاستفادة الكاملة من العناصر المختلفة التي تتالف منها قوتها القومية تلك العناصر التي تظل مجدبة في الميدان الدولي حتى تسخرها دبلوماسية بارعة لخدمة المصالح الوطنية والقومية .
لذلك أصبح من الاهمية بمكان عظيم أن يحتفظ السلك الدبلوماسي إحتفاظا مطردا بمستوى رفيع من القدرة ، والكياسة ، ودقة الحكم على الامور .
***************************************
واذا تأملنا تاريخ بريطانيا ، رأينا أن صعود نجمها أو أفوله كان دائما يقترن بالتغيرات التي تطرا على الدبلوماسية البريطانية ؛ فالكاردينال ولسي ، وكاستلري ، وكاننك يمثلون الذروة في الدبلوماسية البريطانية وفي القوة البريطانية معا .. ولورد نورث ونيفل تشمبرلن يمثلان الانحدار فيهما .
وهنا يصح التساؤل عما كان مصير فرنسا لولا أمثال ريشيليو ، ومازاران وتاليران أو المانيا لولا بسمارك أو ايطاليا لولا كافور أو الولايات المتحدة لولا فراكلين، وجيقرسون فلا غرو ان صار مفروضا على كل دولة ان تعتمد على براعة دبلوماسييها لتستطيع الاستفادة الكاملة من العناصر المختلفة التي تتالف منها قوتها القومية تلك العناصر التي تظل مجدبة في الميدان الدولي حتى تسخرها دبلوماسية بارعة لخدمة المصالح الوطنية والقومية .
لذلك أصبح من الاهمية بمكان عظيم أن يحتفظ السلك الدبلوماسي إحتفاظا مطردا بمستوى رفيع من القدرة ، والكياسة ، ودقة الحكم على الامور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق