الأربعاء، 29 نوفمبر 2023

الصحفي المخضرم الاستاذ ابراهيم خليل ..................مع اطيب التمنيات

 

 





الصحفي المخضرم الاستاذ ابراهيم خليل ..................مع اطيب التمنيات

- ابراهيم العلاف

صحفي عراقي عربي ، كركوكي مخضرم .. له باع طويل في الصحافة العراقية ، لايستطيع من يكتب عن تاريخ الصحافة العراقية المعاصرة تجاوز كتاباته وتحقيقاته ....كنت اقرأ له في مجلة ( الف باء) ومجلات وصحف اخرى منها (الجمهورية) .

وكنت انا اكتب ايضا بإسم ابراهيم خليل فتتشابه الاسماء وهكذا نحن ، ومنذ السبعينات اخوة واصدقاء ...وهو اليوم متواصل معي في شبكة المعلومات العالمية - الانترنت وفي اتحاد كتاب الانترنت العراقيين له العمر المديد والموفقية والبهاء .

بالمناسبة كتب عنه الاخ الاستاذ صادق فرج التميمي مرة فقال وبعنوان : ابراهيم خليل العاني (أبا مروان) كما عرفته ..   ..هو ابراهيم خليل ابراهيم العاني المولود في سنة 1943 في بغداد ، وتحديدا  في سوق حمادة بجانب الكرخ .. وشهرته الصحفية والإعلامية وكاتب مرموق المكانة ابراهيم خليل .. كما أن له شُهرة أخرى هي ابراهيم الخليل .. وكنيته (أبا مروان) ..

أنهى صفه الإبتدائي في مدرسة المشاهدة، والمشاهدة هي المنطقة التي سكنها قبل أن ينتقل إلى منطقه الرحمانية حيث أكمل فيها صفه المتوسط في متوسطة الجعيفر ثم صفه الثانوي في إعدادية الكرخ عام 1961 .. وبعد عام هذا العام بثلاثة سنوات حصل على عضوية  (نقابة الصحفيين العراقيين) تحت رقم ( 89) .. لذا فإن أبا مروان يُعد من الرعيل الاول قدامى الصحفيين الذين لم يكن عددهم آنذاك يزيد عن ال ( 500) صحفي ..

هو من عائلة مُتدينة كريمة تعود لقبيلة السادة النعيم ، ومن شيوخها .. كانت العائلة تستوطن مدينة عانة - محافظة الانبار قبل مئات السنين وإتخذت لها لقب المدينة .. إستهوته مهنة الصحافة ، وذهب إليها عن طريق السياسة حيث كان عضوا في ( حركة القوميين العرب   ) .   

في سنة 1973 حدثني عن أبي مروان مختار المحلة الراحل حسن فجر، وذكر لي بأن أبا مروان كان رفيع الخُلق، ومن عائلة دينية رفيعة المستوى ، و كان سياسيا مُناهضا للسلطة ..

محطته الأولى كانت صحيفة (صوت العمال) الناطقة بلسان حال إتحاد نقابات العمال، وكان رئيس تحريرها الراحل  الأستاذ هاشم علي محسن الذي كان أحد قادة حركة القوميين العرب ..

إستقر عمله في صحيفة (الثورة العربية) في عام 1964 حيث كان يرأس تحريرها الراحل سلام احمد زعيم الحركة، ونائب رئيس التحرير معاذ عبد الرحيم، وزيد الفلاحي سكرتير التحرير، وهادي الأنصاري المسؤول التنفيذي للصحيفة ..

في هذه الفترة تعرَّف أبا مروان على الراحل شمران الياسري (ابو كاطع)، وهو على علاقة متينة بقادة الحركة حيث توسط له الشاعر والكاتب قيس لفته مراد للعمل في الصحيفة ..

بعد مرور نحو عام قَدِم بصحبة الشاعر والكاتب زهير الدجيلي الذي عينه في صحيفة (الثورة العربية) ، وكلفه رئيس التحرير بكتابة عمود بالعامية في الصحيفة، وكان يكتبه بأسم مُستعار هو (عبود البيدر)، والعمود كان يقرأ على نطاق واسع .. وكان من العاملين أيضا الراحل عطا العاني (ابو قحطان) الذي أصدر بعد ذلك صحيفة (النصر) ..

في النصف الثاني من سنة  1960 تم تأسيس (المؤسسة العامة للصحافة) ، وكان يرأسها الراحل الاستاذ غربي الحاج احمد، وكانت تصدر عدة صحف محلية في حينها .. ومن خلال العلاقة الإعلامية المتينة مع مصر تعاقدت المؤسسة مع خبيرين صحفيين وهما رجل يقال له السيد وكان مسؤولا عن إعداد صحيفة (الثورة) والتي تشبه إلى حد كبير بعض الصحف المصرية، فيما ذهب الخبير المصري في الاعلام السيد علي منير بإعداد مجلة إسبوعية أسماها (الف باء) ..

سنة 1968 حيث تغير كل شيء تولى مسؤولية (الثورة) حزب البعث العربي الاشتراكي، وكان رئيس المؤسسة العامة للصحافة في حينه (منذر عريم)  الذي قام بإستحداث قسم للتحقيقات الصحفية داخل ديوان المؤسسة والذي كان يجمع الصحفيين من الصحف الأخرى الغير موالين للنظام الجديد أذكر منهم معاذ عبد الرحيم الذي تولى مسؤولية القسم ، وبمعيته عبد القادر البراك، وزكي السعدون، وهارون محمد، وعادل الهاشمي، وهادي محمد جواد، وكان من بينهم أبا مروان ..

قدَّم القسم أول تحقيق مصور عن (صناعة السجاد في العراق) ، ونشر في (الف باء) كتبه أبا مروان مع هارون محمد، كما كتب مع عادل الهاشمي تحقيقا عن العمل الشعبي في مدينة الحرية نُشر في صحيفة (الثورة) ..

إستحدثت المؤسسة ثلاثة مكاتب لها في مناطق العراق، وكانت منطقة الفرات الأوسط ومقرها الحلة هي من نصيب أبا مروان، فيما تم إختيار هارون محمد في المنطقة الجنوبية ومقرها البصرة، وهادي محمد جواد للمنطقة الشمالية ومقرها كركوك ..

في ذلك الوقت طلب محافظ البصرة ناصر الحديثي من المؤسسة نقل هارون محمد وتبادل معه أبا مروان المكان، وكان ذلك سنة 1969 ..

في البصرة إكتشف أبا مروان الطالبة في متوسطة الميناء (سيتا هاكوبيان) التي أنشدت في حفل للمدرسة لفيروز وأعجبت الحضور بصوتها الدافئ وأجرى معها أبا مروان تحقيقا مُثيرا نُشر في (الف باء) ..

تعرض أبا مروان للمتاعب السياسية والمهنية حين نقل من البصرة إلى المؤسسة العامة للصحافة، وتم تكليفه ككاتب صادرة وواردة في ديوان المؤسسة فيما يشبه النفي والمراقبة، ليتم بعدها إعتقاله في قصر النهاية مع ماجد مكي جميل، وسمير العاني، الموظفين في ديوان المؤسسة ..

بعد إطلاق سراحه نقل إلى مطبعة الحكومة، ومن ثم مكتب توزيع الصحف التابعين للمؤسسة، وكان المكتب عبارة عن منفى للصحفيين هو الآخر حيث كان بمعيته  معاذ عبد الرحيم، وماجد مكي جميل .. في هذه الفترة ترأس المؤسسة كريم المطيري شقيق حسن المطيري الذي كان الأول في تحقيقات قصر النهاية ..

وعلى ما أتذكر كان الراحل سعد قاسم حمودي رئيس تحرير صحيفة (الجمهورية) قد عمل مع بعض المهنيين والقانونيين ومنهم الراحل حسين الربيعي على إعداد قانون جديد للصحافة أسماه دار الجماهير .. هذا القانون شطر المؤسسة العامة للصحافة إلى دارين الأول نظم عمل الصحافة والصحفيين وإستوعب بموجبه الأعضاء العاملين في نقابة الصحفيين، والدار الثانية هي (دار الحرية للطباعة والنشر ) ومسؤولها كان عبد الحسين فرحان لتنظيم عمل المطابع الحكومية ..

ومما يُذكر أن الراحل سعد قاسم حمودي إستوعب جميع الصحفيين على إختلاف توجهاتهم الفكرية والسياسية، وأعطى لكل قسم من أقسام صحيفة (الجمهورية) والأقسام الأخرى في دار الجماهير حريتها الكاملة بالنشر مع مراعاة عدم الإساءة للنظام والنظام العام ..

في (الجمهورية) وفي صحف أخرى إشتدت علاقة أبا مروان بنخبة من الصحفيين الكِبار أذكر منهم سجاد الغازي، وصادق الأزدي، وهادي الأنصاري، ومحمد حامد، وزيد الفلاحي، ومنير رزوق، ومظهر عارف، ونصير النهر، وفرات الجواهري، وهاشم النعيمي، ومحمد كامل عارف، وإبتسام عبدالله، وماجد السامرائي، وعبد المطلب محمود، وسعود الناصري، وجاسم الزبيدي، وآخرين   . الرحمة والنور للراحلين منهم ..

وهنا كان عمل أبا مروان في قسم الأرشيف ومعه أميرة القيسي (ام زياد)، وعلاء العاني .. وكان أبا مروان يتولى إدارة وتنظيم الأرشيف مساءً وفي الصباح كان يعمل مندوبا متجولا لحساب إذاعة بغداد ومندوبا في البث المباشر الذي يعده المذيع مشتاق طالب ..

محطته الصحفية الأخرى حينما إنتقل إلى مجلة (الف باء) في سنة  1975 وكان يرأس تحريرها حسن العلوي الذي أختاره لتغطية زيارة الرئيس المصري محمد انور السادات للكيان الصهيوني، ومتابعة النتائج السلبية التي نتجت عن هذه الزيارة فأبدع وأجاد .. وفي هذه السنة  تعرفت على ابي مروان ..

إنتقل أبا مروان إلى كركوك بسبب أمر صدر إخلائه الدار في بغداد، وكان مشعان الجبوري هو الذي توسط له لدى محافظ كركوك بتخصيص دار سكن له ولعائلته وفعلا تم ذلك في تموز عام 1980 بعد معاناة كبيرة .. ومن هناك عمل مُراسلا لصحيفة (الجمهورية) الذي كان يرأس تحريرها سامي مهدي، ثم مُراسلا لحساب وكالة الأنباء العراقية (واع)، ومسؤولا لمكتبها في كركوك " .  

وادناه انقل اليكم جانبا من بعض الشهادات المهنية والانسانية بحق الاخ الصحفي والكاتب العزيز الاستاذ ابراهيم خليل العاني ومنها ماقاله  الصحافي عباس خليل وبعنوان : (إبراهيم خليل .. أصالة الصحافة العراقية تجسدها الأخلاق المهنية والوطنية .. ) : وكلما مرت عليها السنون ، كلما أينعت ، وغدت القمر في الليلة الظلماء .. صحة وعافية لأبن العم العزيز وحفظك الله ..

أبو دريد الزويني :

كل التحايا للزميل العزيز الأستاذ الفاضل إبراهيم خليل .. كاتب مرموق ، وصحفي معروف .. محبتي ..

يحيى الشرع :

والنعم من أعلام العراق وفرسان الكلمة الأصيلة المربي والأستاذ ابو مروان ..

Sabah Abdulrahman :

ما أجمل هذا الموضوع .. ابا مروان صحفي قدير ، وزميل عزيز له خلق عال ٍ ، ومخلص لكل زملاءه ومهنته الصحفية وسعادتي كنت اعمل في ذلك الوقت في الف باء .

Faiz Alsamraaie :

كل التحايا والإعتزاز والتقدير للاخ العزبز استاذ ابا مروان الحبيب . ..

Kareem Kareem :

علم ، وقامة صحافية كبيرة ، وكاتب مبدع ، ومتألق وهو غني عن التعريف وربي يحفظه ..

زيد الحلي الأستاذ إبراهيم خليل : ابو مروان تاريخ مهني حافل ووطني مشهود ..

Odai Al-Taie :

اصيل وشجاع وراقي في اخلاقه ومهنيته العالية .. كل الاحترام والمحبة لابي مروان الغالي ..

Khaled Alazawi : رائد رائع من رواد الصحافة باعه طويل فيها حفظه الله ..

جبار فرج الفرطوسي : تحية حب وتقدير للإنسان الراقي ابو مروان الاصيل اصالة وادي الرافدين والعلم العالي في سماء الصحافة العراقية وتحية المحبة لمن كتب عن هذا الرجل العملاق الحبيب مع مودتي ..

طه جزاع : تعجز الكلمات عن وصف الزميل والصديق العزيز أبو مروان خلقاً وأدباً وتهذيباً والتزاماً مهنياً ، إنه من ذلك الجيل الذي حمل أمانة الكلمة ومسؤولية المهنة ، فكان نعم الرجل ونعم الإنسان في جميع صفحات حياته وعمله .. تحياتي ... مع اطيب امنياتي ..

صالح التميمي : مسيرة مهنية رائعة .. الله يحفظه ويبارك بجهده ..

Marwan Ibrahim Khaleel :

والدي حفظكم الله تاريخ سأبقى أتشرف به .. تعلمتُ الكثير منكم النقاء وخدمة الجميع وحب الوطن والصدق ابي انت معلمي .. تحية احترام لصديق الدرب والأصل والنقاء ، والوفاء صادق نعم صادق عمنا ابو هبة .. وللذين يمرون بكلماتهم أنتم مثل اعلى وجيل وأقلام ورموز لا يمكن وصفكم لأنكم أصل العراق .. حفظكم الله جميعا ..

محسن حميد :

كل الحب للعزيز والرائع الاستاذ ابا مروان .. صاحب الخلق الراقي .. مودتي له ..

سعدون فياض : تحية كبيرة لأبي مروان الرائع .. الصحفي والاعلامي والانسان الخلوق ..

Basil Alkhateeb :

والنعم من أبي مروان خلق ، وكفاءة ..

جاسم محمد كاظم :

الاستاذ والاخ الكبير إبراهيم خليل علم من اعلام الاعلام خبرة صحفية متميزة واخلاق من ارقى واسمى التعامل فيها يسال عنك اذا غبت ، ويفرح ويسر لمرآك .

Sanaa Alnakash :

مسيرة مهنية رائعة وحافلة بالعمل ، والعطاء .. اعرفه من سنوات طويلة فلم نشهد منه إلا الخير .. الله يحفظه ويبارك بجهده ..

Hassan Altememe :

تحية حب الى الصحفي الرائد الخال ابو مروان صاحب المبادىء ، والقيم العالية والصحفي المتمرس لي الفخر اني عملت معه اطال الله في عمرك .

الصحفي عبد الستار فرج :

زميل متالق ، يتمتع بحيوية راقية ..

عصام الشكرچي :

والنعم بالزميل الصحفي والإعلامي الكبير أبا مروان الذهب ابن الرافدين الاصيل صاحب المباديء والقيم العالية وكما عرفته ذو أخلاق عالية وصديق وفي ، ومهني ، ونزيه وعمود من أعمدة صحافتنا الوطنية الأصيلة   ..

مازن الشمري :

مسيرة مهنية رائعة وسيرة شخصية عطرة ..

فاضل مشتت :

رمزآ كبيرآ أخي أبا مروان .. دمت بالف خير ..

الدكتورة راوية هاشم :

صحفي مرموق وزميل واخ عزيز علينا ترك بصمة في الصحافة العراقية ..

Jasim Ramadan Alhalally :

قلم مبدع ، وكفاح مرير مع القدر وإصرار على إثبات على الرأي عرفته عن قرب فكان نعم المجيب ونعم الرفيق يسهم بشكل فاعل في مساعدة الآخرين وطيب القلب وكذلك ابنه المبدع الصحفي مروان حياكما الله وبياكما وسدد خطاك .. اخوة اعزاء ..

خضير المعاضيدي :

اجمل التحيات للزميل العزيز ابا مروان

Saleh Alfayadh :

كل التحايا والاعتزاز والاحترام للصديق العزيز ابي مروان الغالي فهو من رواد الصحافة وحمل مسؤولية المهنة بمهنية عالية امده الله بالصحة العافية

فنان الكاريكاتير حمودي عذاب :

علم شامخ يرفرف في عالم الصحافة العراقية ..

ابو يعرب :

تحياتي لصديقي ابومروان والاستاذ صادق فرج التميمي لاختياراته التي تنشط الذاكرة تماما بأخبار الاحبة من ابناء وطني مع تقديري ومحبتي ..

Sami Sadoun :

مسيرة مهنية ظافرة تحياتنا للأستاذ ابو مروان وللأخ الوفي الاستاذ صادق ..

Kays Albadri :

ابا مروان زميل عزيز يستحق كل احترام وتقدير وفعلا علم من إعلام الصحافة   ..تحياتي للاستاذ ابا مروان ..

اسماعيل جليل :

الغالي أبا مروان غني عن التعريف .. له باع طويل ، وحضور متميز في عالم الصحافة والاعلام .. لطيف المعشر .. عرفته في وكالة الانباء العراقية ( واع)  سلس في كلامه .. له قلب مفتوح لزملائه .. هادئ الطبع .. له مني ... الف تحية ومحبة وسلام ..

الصحفي محمد راضي فاضل :

مسيرة حافلة لا تنضب من العطاء والتألق والابداع للصديقين العزيزين أبراهيم خليل ابو مروان و صادق فرج التميمي أبوهبة حيث شاركني الزميل ابو مروان بعض المحطات في عملنا الصحفي وكان انسانا رائعا وصحفيا لامعا وطيب الخلق والمعشر ومحبوبآ من قبل الجميع .. تحياتي لكل الاصدقاء من الصحفيين الاحياء الذين ذكرتهم في منشورك أخي أبوهبة والرحمة والغفران للراحلين منهم ..

Abbas Almusawi :

ما ابداعك من حروف تسطرها متى تجمعها في كتاب ..

Hamid Shehab :

قامة صحفية لها تاريخ معروف تحياتنا له ..

Sabah Arar :

صحفي كبير وانسان رائع ووطني اصيل ..

طه ادريس :

حياكم الله كفاءة وخلق موفقين ..

فاضل رشاد :

اسم مرموق ..

محمود القرغولي :

ربي يحفظه ..

Hakim Chalak :

الكاتب والصحفي الاستاذ ابراهيم خليل العاني هو احد رموز الصحافة العراقية بامتياز ..

عادل حسوني العرداوي :

يستحق ابو مروان .. من زملاء المهنة البارعين .. شكرا لاختيارك زميل صادق ..

Jawad Abbas :

بارك الله فيك استاذ ابا هبة على هذا الاهتمام بزملائك الصحفيين ..

Riadh Abdalrasheed :

استاذي الفاضل،  لقد استمتعت بهذه السيرة العطرة من خلال حياتك السياسية المعبرة بآﻻم ومعناة الجماهيرفقد اختارك البارئ انت ان تحمل هموم الجماهير وحملت آﻻمك على اكف النور فاقف اجلالا واحتراما لك وبكل فخر فقد تحملت اعباء الصحافة وهمومها وخرجت سالما رافعا يد الصحافة عاليا في زماننا ..

Riadh Abdalrasheed :

وانا اليوم افتخر بك ياصديقي الكريم فانت المناضل في كل الحقب من الزمان فاراك شامخا على طول مقتديا بارعا في حب الكلمة الرصينة فزدنا القا وتألقا يا اخي وحبيبي رعاك الله وامدك بالعمر المديد انه سميع الدعاء سيدي قد زرعت بذرة وسقيتها حب العراق العظيم اﻻ هذه البذرة ولدك مروان حفظه الله لك ولنا ..

ايٰناسہٰ الہٰنعيٰميٰ :

لك جل التحايا والدي الغالي والأب الفاضل .. نبذه جميلة عن حياتك جسدت نضالك ومسيرة حياتك العملية وجهادك في سبيل ايصال كلمه الحق رغم مشقه وعناء السير .. دامك الله ذخرا لنا حبيبي ..

امير النقيب :

ولكم منا كل الحب والتقدير والاحترام. ..يا أبا مروان. ..حفظكم الله ورعاكم ..

علي محمد ابراهيم ميرخان :

تاريخ مزدهر،  ومشرف ، ومهني ورصيد كبير .. حياكم الله ..

الأستاذ الدكتور عبد الكريم راضي جعفر :

اعلامي رصين كبير .. سيرة اعلامية مشرفة .. العمر المديد صديقي الاعلامي الكبير .أبا مروان .

محمد زكي القلعه لي :

قامة إعلامية شامخة .. ان شاء الله دائما في تألق وتميز وبنفس هذه الإطلالة البهية المشرقة ..

Jawad Saleem :

العمل الصحفي متاعبه كبيرة جدا يحمل هموم أُمته ومشاكل السلطة .وﻻ يمكن ﻻحد ان يعمل بالصحافة إلا  من يعشقها بصدق ويهيم بها .ويستقبل متاعبها بطيبة نفس مهما كانت هذه المتاعب .الله يكون في عون الرواد اصحاب الأقلام الشريفة الصادقة .حقيقة انتم نجوم في سماء العراق تستحقون كل اﻻحترام والتقدير ويفترض ان تطرز اسمائكم على سارية علم العراق العربي .. واحدكم ابى مروان الطيب ﻻيشعرك  باﻻلم يضحك وقلبه يقطر دما هذا اﻻنسان الرائع وعائلته الكريمة .نعجز ان نصف كلامهم وخلقهم الرائع .الله يحفظ الجميع ..

Jafar Yasin جعفر ياسين  :

كان الصديق والرفيق ابراهيم خليل من العناصر النشطة في حركة القوميين العرب ، وكان شجاعا . عملنا معا وكنت من هيئة تحرير (جريدة الثورة العربية)  التي كان يصدرها الاتحاد الاشتراكي وكنت عضوا في لجنة الفكر العليا فيه مع سلام احمد ، وَعَبَد الاله النصراوي ، وهاشم علي محسن ، وغربي الحاج احمد ، والدكتور ياسين خليل ، وَعَبَد العزيز الدوري ، وخير الدين حسيب ، ثم كلفت بالعمل في (جريدة صوت العمال) ،  وكانت اسبوعية وفي سنة  ١٩٦٧ تحولت الى يومية و في هذه الفترة التحق زهير الدجيلي ب(صوت العمال)  من خلال عموده بأسم عبود البيدر ثم سالم السيمر وفي هذه الفترة تركتُ صوت العمال وبدأتُ اكتب في (جريدة النصر)  عمود يومي هو كلمة اليوم وعند تأسيس المؤسسة العامة للصحافة عملتُ في (جريدة الثورة)  التي كان يرأس تحريرها حازم مشتاق وسرعان ما انسحبت من العمل كان ذلك سنة  ١٩٦٨ خلال هذه الفترة لم يكن شمران الياسري يعمل في الصحافة بل كان كادرا حزبيا يعمل في ريف قضاء الحي هذا ما اسعفتني به الذاكرة، عن رفيق درب في حركة القوميين العرب هو ابراهيم خليل ..

صلاح سلمان الحسني :

تاريخ حافل بالعطاء للصحفي المبدع ابو مروان وفقه الله ورعاه ..

ريسان الفهد

سفر مهني رائع في مهنة الصحافة والسياسة ، ومازال ابا مروان شعلة من التواصل والذاكرة النقية حيث يحظى بمحبة الجميع شكرا للأستاذ صادق لهذه المبادرة والصحة والعمر المديد ﻻبي مروان محبات ..

محمد حسين الداغستاني :

ابتداء أحني قامتي لك يا أبا ھبة الكاتب المجيد الرائع المتمرس ، والوفي لمھنته وزملائه في زمن ندرة الخلان والاوفياء .. وأشيد بھذا السفر الغني من البذل والعطاء والعمل الدؤوب لزميلي واخي ابو مروان الذي كرس شطرا كبيرا من حياته المھنية من اجل قيم سامية آمن بھا ودافع عنھا بإستماتة وإصرار مما وضعه ذلك في مصاف كبار الصحفيين في الساحة الصحفية والاعلامية الوطنية وبإستحقاق لا يختلف عليه اثنان.. تحية لك عزيزي ابو مروان .. وھنيئا لك بكل الاقلام التي سطرت اروع واجمل المشاعر في وصفك وعطاءك وستبقى علما في اعلى قمم المھنية والاصالة ..

فؤاد العبودي :

اخي صادق البطل ، لم تخطئ التصويب بالمدح والثناء بحق الرجل الصحفي المعروف ابراهيم خليل الذي كان مثالا للصحفي القدير واخلاقه العالية تحية لابي مروان الورد ولك شخصيا أبا هبة فكلاكما زهرتان في بلاط صاحبة الجلالة لم ولن يذبلا فقد تزاملنا سوية، وعرف بعضنا البعض الاخر عن كثب ..

 

 

 

كل  

 

القوالون الهكارية ........................في كتاب


 القوالون الهكارية ........................في كتاب

تأليف : القوال علي رشو الهكاري
تقديم :الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف
سُعدت جدا عندما طلب مني الاخ القوال علي رشو الهكاري ان اكتب تقديما لكتابه عن القوالين الهكارية وقلت في تقديم الكتاب :" لم تكن الاميرة ميان ، زوجة الامير حازم بك ، بعيدة عن الواقع ، وهي تؤكد عظم الطريق الذي اختطه الاخ ، والصديق الاستاذ الشيخ القوال علي رشو الهكاري ، وهو تأليف الكتب التاريخية ، واستجلاء البعض من غوامض الديانة الايزيدية مما لم يكن متاحا من قبل ؛ فالتأليف عن الايزيدية ، وعن اسرارهم ، وعقيدتهم ، وتقاليدهم ، وتركيبة طبقاتهم الاجتماعية كان محتكرا من قبل قلة من الباحثين من خارج الديانة ، وانا اليوم امتلك الكثير مما دبجه الايزيديون عن انفسهم ومنهم اخي الاستاذ بيش قوالي هركي .
وكم كنت سعيدا ان يرسل لي نسخة من كتابه الجديد عن ( القوالين والقوالين الهكارية في الديانة الايزيدية) لأكتب له تقديما وهذا الكتاب يأتي بعد كتابه الموسوم ( تاريخ السلالة الادانية في حكم الديانة الايزيدية ) . والذي صدر عن دار نون للطباعة والنشر والتوزيع سنة 2021 .
وكما هو معروف ، وقد كتبت عن الديانة الايزيدية ، وايزيدية الموصل كثيرا وفي اماكن عديدة وقلت ان الايزيدية او ( اليزيدية كما تعارفنا في الموصل على تسميتهم منذ عقود ) ، جزء مهم من النسيج الاجتماعي العراقي والموصلي ..عاشوا ويعيشون مع إخوتهم وأهليهم منذ الاف السنين .واجهوا ما واجهه الموصليون من مشاكل وتحديات عبر القرون ولهم مع الجميع ذكريات لايمكن محوها ، ولا يمكن لأحد تجاهلها وعندما اريد ان اتحدث عن يزيدية الموصل اقول انني ومنذ خمسين سنة كتبت عنهم في اكثر من مكان ، ومن ذلك انني تحدثت عنهم في بحثي عن ( الحياة الاجتماعية في ولاية الموصل) والذي سبق ان القيته في مؤتمر الولايات العربية في العهد العثماني الذي انعقد في تونس سنة 1982 .
وانا اتحدث عن يزيدية الموصل امامي الكثير من المصادر والمراجع عنهم ، فلقد حظي اليزيدية بالكثير من الاهتمام منذ سنين بعيدة كتبوا هم عن انفسهم . كتب عنهم اسماعيل جول في كتابه ( اليزيدية قديما وحديثا ) ، ووضع الاستاذ أمين فرحان جيجو قاموسا عربيا يزيديا سنة 2013 واهداني مشكورا نسخة منه .كما أهداني ايضا كتابه الذي نشره ببغداد سنة 2012 بعنوان ( الديانة الايزيدية بين السائل والمجيب ) .
استطيع ان اقول ان كل من كتب عن التاريخ الاجتماعي للعراق وحتى السياسي كتب عن اليزيدية وتاريخهم اصبح واضحا ويشكل مفصلا مهما من مفاصل تاريخ العراق الحديث والمعاصر .
الذي يهمني هنا قوله : ان الايزيدية ك (دين ) مرتبط بالإرث التاريخي العراقي القديم ، وبعبارة أدق بالحضارات الرافدينية العريقة ، ومنها الحضارة السومرية والحضارة البابلية ، والحضارة الاشورية ، ويظهر هذا واضحا في لغتهم التي يقول عنها الاستاذ امين فرحان جيجو ان جذورها تمتد الى عائلة اللغات العراقية القديمة ، وان فيها مفردات كثيرة تدل على اتصالها الوثيق " بأسلافنا العظماء في سومر وبابل واشور" . ومن حسن الحظ ، وبالرغم من المأسي والويلات التي تعرض لها اليزيديون ، فإنهم ظلوا متمسكين بلغة آبائهم واجدادهم .
هذا فضلا عن أن اليزيدية يعتبرون النبي ابراهيم عليه السلام نبيهم الاسمى ويعتبرون النبي نوح عليه السلام ثاني أب للبشرية من بعد آدم عليه السلام ، وهم يقولون أن أدم أبو البشر يجمعنا عضويا وأبو الانبياء ابراهيم يجمعنا روحيا .فضلا عن انهم كانوا يقولون ان العبادة هي شيء خاص بين الله وعبده وليس بالضرورة ان يعلم احد بذلك .
عاش بين اليزيدية كتابٌ كثيرون عربا واجانب وكتبوا عنهم ومن هؤلاء المؤرخ الموصلي الكبير صديق الدملوجي عاش بينهم كموظف حكومي قرابة عشرين سنة ان كان ذلك في الشيخان او في سنجار والف عنهم كتابه اليزيدية .
هناك من يربط بين اليزيدية والمتصوفة فالشيخ عدي بن مسافر الهركي الاموي وهو نفسه الذي يسميه الناس الشيخ عادي او الشيخ آدي ، رجل متصوف زاهد منقطع ولد ونشأ في بيت فار من اعمال بعلبك بالشام وبعد ان بلغ مبلغ الرجال عكف على التعمق في الدراسات الدينية ووهب نفسه لإصلاح ما فسد من امر العباد ولم يستقر في الشام وانما غادرها الى كردستان العراق وكان هذا في النصف الثاني من القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي كما يقول الدكتور عبد العزيز نوار في مقاله عن اليزيدية في مجلة الهلال عدد يناير –كانون الثاني 1965 .
عاش عدي بن مسافر في الاماكن المنعزلة ثم انزوى بين اقوام بسطاء اعتقدوا بما كان يقوله وانقادوا لآرائه ومعتقداته وكان الشيخ عدي يسعى الى تهذيب القوم الذين عاش بينهم وكان يبشرهم بالحسنة والبركة والموعظة .
وقد جاء في كتاب (شرفنامه ) للامير شرف خان ابن شمس الدين البدليسي والذي نشر في القاهرة سنة 1930 باللغة الفارسية وترجم الى اللغة العربية من قبل الاستاذ الملا جميل الروزبياني وطبع ببغداد سنة 1953، ان اليزيدية من مريدي الشيخ عدي بن مسافر ، وهو من التابعين وانهم أي اليزيدية يعتقدون بأن الشيخ عدي الذي دفن في جبل لالش من أعمال الموصل قد تعهد بصومهم ، وصلاتهم وانه سيقودهم في آخر الزمان الى الجنة ..." .وللشيخ عادي كتب مؤلفة ورسائل منها كتابه ( بهجة الاسرار ) ، وكتابه ( رسالة في آداب النفس ) وكثيرا ما كان الشيخ عدي في رسالته يؤكد على ضرورة اقتران القول بالعمل ويوصي اتباعه بالتوفيق بين الاقوال والاعمال والسلوك .
ومن خلفاء الشيخ عدي ابو البركات صخر بن صخر وحسن ابن ابي المفاخر عدي تاج العارفين . وثمة مرقد للشيخ عدي الهكاري في جبل مقلوب عند وادي لالش في عين سفني كثيرا ما زرته في السنوات الماضية ويزوره اليزيدية والمسلمون ويتبركون به .
لااريد الدخول في معتقدات اليزيدية ، فذلك يحتاج الى وقت طويل لكني اقول ان هذه المعتقدات تؤكد ان الله عز وجل هو من ابدع الكون والسموات بغير عمد وانه انشأ النور واوجد الشمس والقمر والكواكب والنجوم وخلق جميع الملائكة وخلق العناصر الاربعة وهي الماء والهواء والنار والتراب وخلق آدم .
ومن حسن الحظ ان كثيرين من الباحثين منهم عراقيين ومنهم عرب ومنهم اجانب تحدثوا عن معتقدات اليزيدية بالتفصيل
اريد ان اقول انه ليست لدينا احصائية دقيقة عن عدد يزيدية الموصل في سنجار وعين سفني وبعشيقة وبحزاني وفي كل القرى اليزيدية التي تزيد عن 1000 قرية ، واليزيدية من حيث التنظيم الاجتماعي طبقات محددة تحديدا واضحا حرم فيها الانتقال من طبقة الى اخرى ، فهناك (المير) او الامير الذي يأتي عن طريق الانتخاب والامير معصوم من الخطأ ولايحاسب على اعماله وهذا لم يكن يعني الاستبداد في الحكم فقد اثبت الامراء انهم ذوي ضمائر حية وبذل بعضهم دماءه دفاعا عن عقيدته ورعيته . ويلي الامير في المرتبة ( بابا شيخ) وبابا شيخ يتحتم عليه ان يكون زاهدا وهناك بعده ( الشيخ ) و( البير) و( الفقير) .. والقوال والقوالون ( وهم الذين يرتلون الاناشيد والملاحم الحماسية والدينية ويدربون الاولاد عليها وعلى ضرب الدف والعزف على الناي وهذه الات أساسية جدا في احتفالاتهم الدينية والقوالون لايتزوجون الا من داخل طبقتهم ) .
كتاب (القوالون والقوالون الهكارية في الديانة الايزيدية ) ، والذي هو بين ايدينا اليوم والفه بيش قوالي هكاريه وأتشرف بتقديمه ، يعد فتحا جديدا في الوقوف عند الفرق القوالية في العالم . وقد تناول المؤلف علاقة القوالين بمقامات الوجد واستمزج رأي الكتاب والمثقفين من الايزيدية بالقوالين ، وتناول دور قوالي شيخادي بن مسافر الهكاري 520 هجرية -1120 ميلادية وعلاقة كل ذلك بالتنظيم الديني الايزيدي .. ولم ينس ان يذكر رحيل القوالين الهكارية من لالش الوادي المقدس الى بعشيقة .. كما تناول امتيازات وتخصصات قوالي شيخادي هكارية في الديانة الايزيدية ، واخيرا وضع خارطة للطريق عندما درس بضعة موضوعات وركز على ان الهكارية هم الجذر التاريخي الايزيدي ، وان الشيخ ادي بن مسافر الهكاري كان مؤسسا للديانة الايزيدية وانتهى بمبحث جميل عنوانه ( القوالون الهكارية : المصير والمستقبل ) .
اقول – وبكل ثقة – ان المؤلف الاخ ، والصديق الاستاذ الشيخ القوال علي رشو الهكاري ، ركب مركبا صعبا ، وولج مدخلا فيه الكثير من التعقيدات لكنه وبطريقته، واسلوبه الجميل ، استطاع ان يكشف ويستجلي الكثير مما استعصى على الباحثين والمؤلفين الذين سبقوه . ولعل ما ساعده على ذلك علميته ، وما يحمله من تجربة في الحياة ، وجرأته ، وشجاعته ، وموضوعيته وهذا ما جعل لكتابه قيمة علمية ، وتاريخية كبيرة . الف مبارك وتمنياتي له بالبهاء والسمو والتقدم .
*المؤلف علق بعد ان نشر تقديمي لكتابه :مشاركة الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس بجامعة الموصل في تقديم الكتاب هو بمثابة دعم للمثقف الايزيدي العراقي مع فائق شكري واحترامي له ...القوال علي رشو الهكاري 2022

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023

الدكتور فخري ياسين قدوري1932-2018 ...سيرته وحياته ومؤلفاته.



الدكتور فخري ياسين قدوري1932-2018 ...سيرته وحياته ومؤلفاته
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
الاستاذ الدكتور فخري ياسين قدوري 1932-2018 احد السياسيين والاقتصاديين الاكاديميين العراقيين المعاصرين له حضور في الحياة السياسية العراقية المعاصرة وحضور فاعل وقد توفي مدينة كولن بالمانيا يوم 25 تشرين الثاني - نوفمبر سنة 2018 أي اننا نستذكره اليوم بعد خمس سنوات من وفاته وقد سألني اليوم عنه احد الاخوان واراد نبذة عنه وعدت الى ما لدي عنه في سجلاتي وملفاتي وانا اعرفه جيدا فهو رجل اقتصاد وتخطيط ستراتيجي من الطراز الاول فضلا عن انه مناضل سياسي تسنم العديد من المواقع منها انه عين وزيرا للاقتصاد في وزارة احمدحسن البكر التي تألفت يوم 31 من تموز سنة 1968 .
المرحوم الاستاذ الدكتور فخري ياسين قدوري له العديد من الدراسات والبحوث المنشورة وله كتابان هما ( هكذا عرفت البكر وصدام ) و( طفولة في بغداد على ضفاف دجلة) وهو يروي فيه جوانبا من سيرته وذكرياته .
من مواليد مدينة بغداد سنة 1932 .تخرج في كلية التجارة والاقتصاد ببغداد سنة 1953 .يحمل شهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ايوا في الولايات المتحدة الامريكية .دكتوراه في الاقتصاد من جامعة كولونيا بالمانيا سنة 1964 .عمل معيدا في كلية التجارة والاقتصاد ببغداد 1953 ومدرسا للاقتصاد في الكلية ذاتها 1958-1959وكان موظفا في وزارة الاقتصاد 1964-1968 .يحمل عددا من الشهادات منها انه يحمل دبلوم من معهد التسةويق الدولي من جامعة هارفرد بالولايات المتحدة الامريكية 1966 - دبلوم في السياسات التجارية من منظمة الجات - جنيف 1968 .
كان بعثيا وفي داره في الاعظمية عقد مطلع الخمسينات من القرن الماضي المؤتمر القطري الاول لحزب البعث -القطر العراقي وقد اختير ليكون وزيرا للاقتصاد بين 1968-1971 وكان عضوا في مكتب الشؤون الاقتصادية لمجلس قيادة الثورة المنحل من نيسان سنة 1971 وبعدها صار رئيسا للمكتب من 1972-1978 .كما شغل منصب محافظ البنك المركزي 1976-1978 وكان للمدة 1971-1978 عضوا في (مجلس التخطيط والتجارة ) و(لجنة المتابعة لشؤون النفط وتنفيذ الاتفاقيات ) .
كان رئيسا لجمعية الاقتصاديين العراقيين من 1973-1975 ثم من 1977- 1978 .وبين 1978-1983 كان امينا عاما لمجلس الوحدة الاقتصادية في جامعة الدول العربية .
انشق عن النظام وغادر بغداد الى المانيا منتصف سنة 1983 واستقر هناك واصبح عضوا في مجلس التحكيم الالماني العربي وفي المجلس الاعلى للتحكيم الاوربي العربي .وقد القى محاضرات في حقل تخصصه كما ان لديه ابحاثا منشورة وهو يتقن فضلا عن لغته العربية اللغتين الانكليزية والالمانية .
رحم الله الاستاذ الدكتور فخري ياسين قدوري ابا ياسين وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم لبلده وأمته ويستحق ان تكتب عنه رسالة او اطروحة جامعية .
 


 

حركة الشواف المسلحة في الموصل 8 من آذار 1959 وتداعياتها

  حركة الشواف المسلحة  في الموصل  8 من آذار 1959 وتداعياتها  أ.د. إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل ليس القصد ...