ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
استاذ متمرس –جامعة الموصل
سألتني الاخت الدكتورة أسماء عبد الفتاح من جمهورية مصر العربية الشقيقة عن جزيرتي سنافر وتيران وما قال عنهما الاستاذ نعوم بك شقير مدير قلم التاريخ بوزارة الحربية بمصر . فأجيب : ان الاستاذ نعوم شقير وهو سوري الاصل عمل مع السلطات البريطانية في ادارة المخابرات منذ سنة 1889 كما يقول هو وكانت سيناء تدار من قبل قومندان يعينه السردار يقيم في نخل وقد جال نعوم شقير في سيناء وتعرف على عشائرها ومدنها وقراها ، وعرف مشاكل حدودها في سنة 1906 وكان سكرتيرا للجنة المصرية التي ندبت لتعيين حدود سيناء الشرقية مع الدولة العثمانية .
ألف كتابه الموسوم : " تاريخ سينا القديم والحديث وجغرافيتها " وطبع الكتاب في مطبعة المعارف بمصر (القاهرة ) سنة 1916 .ولدي في مكتبتي الشخصية نسخة منه . والكتاب مجلد كبير يقع في ( 776) صفحة ويتعرض لتاريخ وجغرافية سيناء . ويقول :" شبه جزيرة طور سينا بلغة الشاعر، قنطرة النيل الى الاردن والفرات ، وبلغة الناثر الوصلة البرية بين افريقيا وآسيا . وقد عرفت سيناء في الاثار المصرية بإسم :" توشويت "اي أرض الجدب ، وفي الاثار الاشورية مدين الاسم الذي اطلقه مؤرخو العرب على شمال الحجاز وجنوبي فلسطين وهي البلاد التي عرفت عند مؤرخي اليونان بإسم " أربيا بترا " الي العربية الصخرية . وعرفت سيناء في التوراة بإسم حوريب أي الخراب .
وقد كانت سيناء في اكثر العصور التاريخية ملحقة بمصر.
وينتقل المؤلف الى خليج السويس وموانيه ويقول :" أما خليج السويس الذي يحد سيناء الجنوبية من الغرب ، فطوله من السويس الى رأس محمد نحو 150 ميلا وعرضه من عشرة اميال الى ثمانية عشر ميلا واشهر موانيه على شاطئ سيناء مبتدأ من الشمال :
ميناء عيون موسى
ميناء ابو زنيمة
ميناء ابو رديس
ميناء الطور
ميناء راية
خليج العقبة وموانيه :يقول المؤلف الاستاذ نعوم شقير :اما خليج العقبة الذي يحد سيناء الجنوبية من الشرق ، فطوله من رأس محمد الى قلعة العقبة نحو مئة ميل وعرضه من سبعة اميال الى اربعة عشر ميلا وفيه ثلاث جزر هي :
جزيرة تيران عند قاعدته تجاه رأس محمد بينهما مضيق حرج لمرور المراكب
وجزيرة "سنافر " شرقيها وكلتاهما قفر بلقع .
وجزيرة فرعون عند رأس الخليج على ثمانية اميال من مدينة العقبة بحرا وهي جزيرة صغيرة محيطها نحو الف متر مؤلفة من اكمتين صغيرتين بينهما فرجة ضيقة وبينها وبين بحر سينا نحو 250 مترا وهي داخلة في حد سيناء " .انتهى قول الاستاذ نعوم شقير( الصفحة 15-16 ) .
سألتني الاخت الدكتورة أسماء عبد الفتاح من جمهورية مصر العربية الشقيقة عن جزيرتي سنافر وتيران وما قال عنهما الاستاذ نعوم بك شقير مدير قلم التاريخ بوزارة الحربية بمصر . فأجيب : ان الاستاذ نعوم شقير وهو سوري الاصل عمل مع السلطات البريطانية في ادارة المخابرات منذ سنة 1889 كما يقول هو وكانت سيناء تدار من قبل قومندان يعينه السردار يقيم في نخل وقد جال نعوم شقير في سيناء وتعرف على عشائرها ومدنها وقراها ، وعرف مشاكل حدودها في سنة 1906 وكان سكرتيرا للجنة المصرية التي ندبت لتعيين حدود سيناء الشرقية مع الدولة العثمانية .
ألف كتابه الموسوم : " تاريخ سينا القديم والحديث وجغرافيتها " وطبع الكتاب في مطبعة المعارف بمصر (القاهرة ) سنة 1916 .ولدي في مكتبتي الشخصية نسخة منه . والكتاب مجلد كبير يقع في ( 776) صفحة ويتعرض لتاريخ وجغرافية سيناء . ويقول :" شبه جزيرة طور سينا بلغة الشاعر، قنطرة النيل الى الاردن والفرات ، وبلغة الناثر الوصلة البرية بين افريقيا وآسيا . وقد عرفت سيناء في الاثار المصرية بإسم :" توشويت "اي أرض الجدب ، وفي الاثار الاشورية مدين الاسم الذي اطلقه مؤرخو العرب على شمال الحجاز وجنوبي فلسطين وهي البلاد التي عرفت عند مؤرخي اليونان بإسم " أربيا بترا " الي العربية الصخرية . وعرفت سيناء في التوراة بإسم حوريب أي الخراب .
وقد كانت سيناء في اكثر العصور التاريخية ملحقة بمصر.
وينتقل المؤلف الى خليج السويس وموانيه ويقول :" أما خليج السويس الذي يحد سيناء الجنوبية من الغرب ، فطوله من السويس الى رأس محمد نحو 150 ميلا وعرضه من عشرة اميال الى ثمانية عشر ميلا واشهر موانيه على شاطئ سيناء مبتدأ من الشمال :
ميناء عيون موسى
ميناء ابو زنيمة
ميناء ابو رديس
ميناء الطور
ميناء راية
خليج العقبة وموانيه :يقول المؤلف الاستاذ نعوم شقير :اما خليج العقبة الذي يحد سيناء الجنوبية من الشرق ، فطوله من رأس محمد الى قلعة العقبة نحو مئة ميل وعرضه من سبعة اميال الى اربعة عشر ميلا وفيه ثلاث جزر هي :
جزيرة تيران عند قاعدته تجاه رأس محمد بينهما مضيق حرج لمرور المراكب
وجزيرة "سنافر " شرقيها وكلتاهما قفر بلقع .
وجزيرة فرعون عند رأس الخليج على ثمانية اميال من مدينة العقبة بحرا وهي جزيرة صغيرة محيطها نحو الف متر مؤلفة من اكمتين صغيرتين بينهما فرجة ضيقة وبينها وبين بحر سينا نحو 250 مترا وهي داخلة في حد سيناء " .انتهى قول الاستاذ نعوم شقير( الصفحة 15-16 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق