حازم عبد الحميد الاثاري الموصلي الكبير
ابراهيم العلاف
أمس 10-4-2016 كنت في دار الصديق الاستاذ نور الدين حسين الفوتوغرافي المعروف ودار الحديث عن جاره وصديقه الاستاذ حازم عبد الحميد مدير المتحف الحضاري الاسبق في الموصل ، وكيف كان يرافقه في مواسم التنقيبات الاثارية ليصور ما تعثر عليه هذه البعثات وقال انه عندما كان يقدم تقاريره الى المديرية العامة للتراث والاثار سنويا ويدعمها بالصور الملونة كان يجلب انتباه المسؤولين والمختصين على السواء .
الاستاذ الاثاري المتميز حازم عبد الحميد كتب عنه مرة حسبما اتذكر الصديق الحاج عبد الجبار محمد الجرجيس في جريدة "عراقيون " الموصلية ومما اكده انه اي الاستاذ حازم عبد الحميد واصل مسيرة من قبله في ميدان الاثار في الموصل ومنهم الاستاذ احمد الصوفي والاستاذ سعيد الديوه جي .. وقد خلف الاستاذ حازم عبد الحميد في ادارة المتحف الاستاذ سعيد الديوه جي .
الاستاذ حازم عبد الحميد من مواليد الموصل سنة 1934 وبعد ان انهى الدراسة الثانوية ، دخل قسم الاثار في كلية الاداب -جامعة بغداد وتخرج سنة 1956 ، واكمل خدمة الاحتياط وبعد تسريحه عمل مدرسا في ثانوية اربيل ، وبعدها عمل في متوسطة المثنى في الموصل سنة 1960 ونقل الى دار المعلمين الابتدائية ، وبقي فيها حتى سنة 1963 نقل بعدها الى الاعدادية المركزية . نقل خدماته سنة 1966 من وزارة التربية الى ما كان يسمى في حينه "المؤسسة العامة للاثار " لممارسة تخصصه وكان عنوان وظيفته (مرشد آثار ) وقد اعيد الى الموصل ليعمل في "مفتشية آثار الموصل " سنة 1967 وفي سنة 1970 عين مديرا لمتحف الموصل وظل في هذا المنصب حتى سنة 1985.
خلال عمله كمدير لمتحف الموصل ، ومن ثم اخصائي اثار في المديرية العامة لاثار ومتاحف الموصل ، ورئيسا لهيئة سور نينوى الشرقي، ورئيسا لهيئة نينوى الاثارية ، ورئيسا لهيئة النمرود ، وعضوا في هيئة الحضر ، ومشرفا على صيانة قلعة تلعفر ، ومديرا لمشروع احياء مدينة اشور ، ورئيسا لهيئة الحضر .في كل هذه المهام التي شغلها ، وخلال سنوات امتدت من سنوات الستينات حتى اواخر الثمانينات ، كان الاستاذ حازم عبد الحميد قطب الرحى في حركة التنقيبات والنشاطات الاثارية في الموصل وكان يتمتع بخبرة واسعة في ميدان تخصصه . فضلا عن عشقه العمل في الاثار ومع انه كان يعاني من عوق في رجله الا ان ذلك لم يمنعه من العمل الجاد ، والحثيث وكانت علاقاته مع زملائه طيبة وكان محبوبا منهم ومن اصدقاءه .
توفي في بغداد يوم 23 كانون الاول سنة 1987 نسأل الله له الرحمة وجزاه الله خيرا على ماقدم .
ابراهيم العلاف
أمس 10-4-2016 كنت في دار الصديق الاستاذ نور الدين حسين الفوتوغرافي المعروف ودار الحديث عن جاره وصديقه الاستاذ حازم عبد الحميد مدير المتحف الحضاري الاسبق في الموصل ، وكيف كان يرافقه في مواسم التنقيبات الاثارية ليصور ما تعثر عليه هذه البعثات وقال انه عندما كان يقدم تقاريره الى المديرية العامة للتراث والاثار سنويا ويدعمها بالصور الملونة كان يجلب انتباه المسؤولين والمختصين على السواء .
الاستاذ الاثاري المتميز حازم عبد الحميد كتب عنه مرة حسبما اتذكر الصديق الحاج عبد الجبار محمد الجرجيس في جريدة "عراقيون " الموصلية ومما اكده انه اي الاستاذ حازم عبد الحميد واصل مسيرة من قبله في ميدان الاثار في الموصل ومنهم الاستاذ احمد الصوفي والاستاذ سعيد الديوه جي .. وقد خلف الاستاذ حازم عبد الحميد في ادارة المتحف الاستاذ سعيد الديوه جي .
الاستاذ حازم عبد الحميد من مواليد الموصل سنة 1934 وبعد ان انهى الدراسة الثانوية ، دخل قسم الاثار في كلية الاداب -جامعة بغداد وتخرج سنة 1956 ، واكمل خدمة الاحتياط وبعد تسريحه عمل مدرسا في ثانوية اربيل ، وبعدها عمل في متوسطة المثنى في الموصل سنة 1960 ونقل الى دار المعلمين الابتدائية ، وبقي فيها حتى سنة 1963 نقل بعدها الى الاعدادية المركزية . نقل خدماته سنة 1966 من وزارة التربية الى ما كان يسمى في حينه "المؤسسة العامة للاثار " لممارسة تخصصه وكان عنوان وظيفته (مرشد آثار ) وقد اعيد الى الموصل ليعمل في "مفتشية آثار الموصل " سنة 1967 وفي سنة 1970 عين مديرا لمتحف الموصل وظل في هذا المنصب حتى سنة 1985.
خلال عمله كمدير لمتحف الموصل ، ومن ثم اخصائي اثار في المديرية العامة لاثار ومتاحف الموصل ، ورئيسا لهيئة سور نينوى الشرقي، ورئيسا لهيئة نينوى الاثارية ، ورئيسا لهيئة النمرود ، وعضوا في هيئة الحضر ، ومشرفا على صيانة قلعة تلعفر ، ومديرا لمشروع احياء مدينة اشور ، ورئيسا لهيئة الحضر .في كل هذه المهام التي شغلها ، وخلال سنوات امتدت من سنوات الستينات حتى اواخر الثمانينات ، كان الاستاذ حازم عبد الحميد قطب الرحى في حركة التنقيبات والنشاطات الاثارية في الموصل وكان يتمتع بخبرة واسعة في ميدان تخصصه . فضلا عن عشقه العمل في الاثار ومع انه كان يعاني من عوق في رجله الا ان ذلك لم يمنعه من العمل الجاد ، والحثيث وكانت علاقاته مع زملائه طيبة وكان محبوبا منهم ومن اصدقاءه .
توفي في بغداد يوم 23 كانون الاول سنة 1987 نسأل الله له الرحمة وجزاه الله خيرا على ماقدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق