ابراهيم العلاف
في كتاب "لواء السليمانية في عهد الثورة المباركة " الذي اصدرته الادارة المحلية في وزارة البلديات-بغداد سنة 1962 صورة للاستاذ عبد الهادي صالح متصرف السليمانية أي محافظها بلغة اليوم وقد صدر الكتاب بكلمة قال فيها انه تسلم ادارة لواء السليمانية صباح يوم السبت 10-8-1961 وكان متصرف لواء السليمانية قبله الاستاذ عبد المطلب الامين الذي عين سفيرا للعراق في الاتحاد السوفيتي السابق زقال انه عندما تسلم عمله وجد ان العمل يجري على قدم وساق في جميع انحاء اللواء فزاد عليه وتوسع في البناء ووجد كل تشجيع من الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام وتأييد جميع المسؤولين في بغداد وفي عهد هذا المتصرف انجزت مشاريع كثيرة في مجال التعليم والمكتبات والمستوصفات ودور السكن وتبليط الطرق وانشاء اسواق عصرية ..مثلا افتتحت 52 مدرسة وبنيت 12 بناية للمدارس ومدت خطوط كهرباء ومشاريع لاسالة الماء وشيدت لاهالي حوض دوكان 1232 دارا حديثة وافتتح سد دربندخان وبالاحصائيات وارقام وب252 تفاصيل ما انجز من مشاريع في لواء السليمانية ...بالمناسبة الاستاذ عبد الهادي صالح رحمه الله هو - كما قال صديقنا المسيباوي الاستاذ جواد عبد الكاظم محسن- " هو عبد الهادي صالح مهدي الربيعي (1912- 2001م) من أهالي مدينة المسيب بدأ حياته ضابطا في الحرس المالكي ثم نائبا في البرلمان ، واختير متصرفا (محافظا) للواء العمارة (ميسان) في تموز 1958 ، وانتقل إلى السليمانة سنة 1961 ، وعمل في وزارة الاصلاح الزراعي ثم متصرفا (محافظا) للرمادي (الانبار) سنة 1968 ، وبعد أشهر أحيل على التقاعد ، وكان مثالا للخلق الكريم في علاقاته مع الآخرين والاخلاص والنزاهة في عمله ، وكنت التقيه كثيرا في سنواته الأخيرة وأحدثه عن ذكرياته في المناصب التي شغلها ورحلة عمره .. رحم الله عمنا أبا مهدي الرجل الطيب ومفخرة مدينة المسيب " ......يقينا ان هذا كله يفيد الباحثين وطلبة الدراسات العليا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق