المكتبات الشخصية :مكتبة الاستاذ ميسر صالح الامين :
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
ومن مكتبات الموصل أوقل من الكتاب والادباء الذين اهتموا بتكوين مكتبات شخصية الصديق المرحوم الاستاذ ميسر صالح الامين (توفي 1976 ).. وكان من المهتمين بتاريخ وتراث الموصل واتذكر جيدا انه كان يحرص على ان يكون في مكتبته اي مصدر ومرجع عن تاريخ الموصل وشعر الموصل وادب الموصل ولي عن الاستاذ ميسر صالح الامين مقال منشور في النت وانا انشر سلسلة المقالات عن المكتبات الشخصية واذكر بها وادعوا الى القراءة وحسن اقتناء الكتب تسلمت رسالة من الاخ المهندس حسن ميسر صالح الامين يقول فيها ان ورثة الاستاذ ميسر صالح الامين تبرعوا بمكتبته الى المكتبة المركزية العامة في جامعة الموصل وان خزانة خاصة بإسمه قد ضمتها كما هو الحال في المكتبة العامة في الموصل وفي ما يلي نص الرسالة مع عدد من الصور ومنها الصورة المنشورة الى جانب هذه السطور :"
السلام عليكم دكتور أبراهيم وحفظكم الله من كل سوء وبارك الله بك فيما تكتب وتنشر وتتابع للأحداث وتسعى بكل ما أوتيت من
جهد لتوثيق الحقائق الصادقة بصدق كلامكم وحسكم القيم وفي ذلك تبصير لكل من حلت عليه الغشاوه أو تغاشى عمدا جحوداً ونكراناً -
وانا اتصفح واتابع وبصوره يوميه نتاجكم وابداعكم الغير محدود أستوقفني ما سردته في مقالتكم القيمة عن المكتبات الشخصية واهميتها وما تحويه من أمهات الكتب والمصادر فوجدت نفسي في دائرة الإلحاح وفي عجل من أمري لأذكر لجنابكم الكريم انه وفي مطلع
عام (2006) أقدم الدكتور ناصر عبد الرزاق الملا جاسم (امين المكتبة المركزية في جامعه الموصل – انذاك) على استحصال موافقة رئاسة جامعه الموصل (الأستاذ الدكتور أبي الديوه جي) على افتتاح قاعه خاصة ب" المكتبات الشخصية " العائدة لشخصيات أدبية وثقافيه
من أهالي مدينة الموصل – وقد بذلتُ والدكتور ناصر جهودا مضنية في الإعداد والترتيب والتنسيق حتى تم ايداع المكتبة الشخصية
للمرحوم والدي ( الاستاذ ميسر صالح الأمين ) رحمه الله – فقد تم تسليم المكتبة ما مجموعه (1254) كتاب منتوع وبواقع (721) عنوان وأن جميع الكتب بحالة جيدة جداً وجميعها تعود إلى ما قبل عام 1976 ( سنة وفاة الوالد رحمه الله ) ومنها ما تم تأليفة قبل قرن أو أكثر من الآن – وكنا وقتئذ في سباق للبدء في ايداع الكتب واعداد السيرة الذاتية لأصحابها – ولقد سبقتني في ذلك عائلة الأستاذ المرحوم حازم الصراف حيث كانت مكتبته مرتبة وجاهزة للنقل ثم مكتبة والدي (ميسر صالح الأمين) وتلتها مكتبة المرحوم الاستاذ منهل جبر (مدير آثار نينوى) ثم مكتبة المرحوم الأستاذ عبد الحميد التحافي – رحمهم الله جميعاً - وقد عاقت بعض الظروف أمر اجراء مراسم الافتتاح الرسمي لهذا القاعه والاعلان عنها وحسب الاتفاق مع الدكتور ناصر وقتئذ – بعدها بشهر تركتُ الموصل
وكنت ُعلى تواصل دائم مع الدكتور ناصر الملا جاسم وكان يغدق علي بالمعلومات عنها ويرسل صورا توثيقية لحالها مع أخواتها
الأخريات .
سيدي الفاضل – مرات عديدة تشير في مقالاتكم النيرة على اسماء بعض الكتب واعود فوراً الى الفهرس الخاص بالكتب المسلمة
للمكتبة المركزية فأجد اسم الكتاب ومؤلفه من ضمن هذه الكتب فينتابني الشعور بالفرح والسرور .. ولقد أسدى لنا الكثير بالنصح في بيعها أو الإتجار بها – لكنني آثرت ان تكون تحت اسم الوالد وفي مكان يليق بها فكان له اسم في مكتبة الأوقاف العامة ، وكذلك في المكتبة العامة بالموصل، فكان قراري بأن تكون في المكتبة المركزية لجامعه الموصل وهي دائرة عمله ووظيفته حين توفاه الله عام 1976 .
مرفق صور عدد (4) للمكتبة الشخصية لوالدي والتي ارسلها لي الدكتور ناصر الملا جاسم في احد الايميلات المتبادله بيننا -
عذرا سيدي الكريم عن الإطالة واتمنى منك الإشارة الى قاعة المكتبات الشخصية في المكتبة المركزية لتاخذ استحقاقها في النشر
ولتعم الغاية المرجوة في ايداعها هناك ولك مني وافر الإحترام والتقدير
المهندس حسن ميسر صالح الأمين
دبي 15/11/2015
وانا اقول للصديق والاخ المهندس الاستاذ حسن ميسر صالح الامين ان المكتبة بالحفظ والصون وهي مرجع للباحثين وطلبة الدراسات العليا والحمد لله وبارك الله به وبكل من يقدم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية .........ابراهيم العلاف
________________
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
ومن مكتبات الموصل أوقل من الكتاب والادباء الذين اهتموا بتكوين مكتبات شخصية الصديق المرحوم الاستاذ ميسر صالح الامين (توفي 1976 ).. وكان من المهتمين بتاريخ وتراث الموصل واتذكر جيدا انه كان يحرص على ان يكون في مكتبته اي مصدر ومرجع عن تاريخ الموصل وشعر الموصل وادب الموصل ولي عن الاستاذ ميسر صالح الامين مقال منشور في النت وانا انشر سلسلة المقالات عن المكتبات الشخصية واذكر بها وادعوا الى القراءة وحسن اقتناء الكتب تسلمت رسالة من الاخ المهندس حسن ميسر صالح الامين يقول فيها ان ورثة الاستاذ ميسر صالح الامين تبرعوا بمكتبته الى المكتبة المركزية العامة في جامعة الموصل وان خزانة خاصة بإسمه قد ضمتها كما هو الحال في المكتبة العامة في الموصل وفي ما يلي نص الرسالة مع عدد من الصور ومنها الصورة المنشورة الى جانب هذه السطور :"
السلام عليكم دكتور أبراهيم وحفظكم الله من كل سوء وبارك الله بك فيما تكتب وتنشر وتتابع للأحداث وتسعى بكل ما أوتيت من
جهد لتوثيق الحقائق الصادقة بصدق كلامكم وحسكم القيم وفي ذلك تبصير لكل من حلت عليه الغشاوه أو تغاشى عمدا جحوداً ونكراناً -
وانا اتصفح واتابع وبصوره يوميه نتاجكم وابداعكم الغير محدود أستوقفني ما سردته في مقالتكم القيمة عن المكتبات الشخصية واهميتها وما تحويه من أمهات الكتب والمصادر فوجدت نفسي في دائرة الإلحاح وفي عجل من أمري لأذكر لجنابكم الكريم انه وفي مطلع
عام (2006) أقدم الدكتور ناصر عبد الرزاق الملا جاسم (امين المكتبة المركزية في جامعه الموصل – انذاك) على استحصال موافقة رئاسة جامعه الموصل (الأستاذ الدكتور أبي الديوه جي) على افتتاح قاعه خاصة ب" المكتبات الشخصية " العائدة لشخصيات أدبية وثقافيه
من أهالي مدينة الموصل – وقد بذلتُ والدكتور ناصر جهودا مضنية في الإعداد والترتيب والتنسيق حتى تم ايداع المكتبة الشخصية
للمرحوم والدي ( الاستاذ ميسر صالح الأمين ) رحمه الله – فقد تم تسليم المكتبة ما مجموعه (1254) كتاب منتوع وبواقع (721) عنوان وأن جميع الكتب بحالة جيدة جداً وجميعها تعود إلى ما قبل عام 1976 ( سنة وفاة الوالد رحمه الله ) ومنها ما تم تأليفة قبل قرن أو أكثر من الآن – وكنا وقتئذ في سباق للبدء في ايداع الكتب واعداد السيرة الذاتية لأصحابها – ولقد سبقتني في ذلك عائلة الأستاذ المرحوم حازم الصراف حيث كانت مكتبته مرتبة وجاهزة للنقل ثم مكتبة والدي (ميسر صالح الأمين) وتلتها مكتبة المرحوم الاستاذ منهل جبر (مدير آثار نينوى) ثم مكتبة المرحوم الأستاذ عبد الحميد التحافي – رحمهم الله جميعاً - وقد عاقت بعض الظروف أمر اجراء مراسم الافتتاح الرسمي لهذا القاعه والاعلان عنها وحسب الاتفاق مع الدكتور ناصر وقتئذ – بعدها بشهر تركتُ الموصل
وكنت ُعلى تواصل دائم مع الدكتور ناصر الملا جاسم وكان يغدق علي بالمعلومات عنها ويرسل صورا توثيقية لحالها مع أخواتها
الأخريات .
سيدي الفاضل – مرات عديدة تشير في مقالاتكم النيرة على اسماء بعض الكتب واعود فوراً الى الفهرس الخاص بالكتب المسلمة
للمكتبة المركزية فأجد اسم الكتاب ومؤلفه من ضمن هذه الكتب فينتابني الشعور بالفرح والسرور .. ولقد أسدى لنا الكثير بالنصح في بيعها أو الإتجار بها – لكنني آثرت ان تكون تحت اسم الوالد وفي مكان يليق بها فكان له اسم في مكتبة الأوقاف العامة ، وكذلك في المكتبة العامة بالموصل، فكان قراري بأن تكون في المكتبة المركزية لجامعه الموصل وهي دائرة عمله ووظيفته حين توفاه الله عام 1976 .
مرفق صور عدد (4) للمكتبة الشخصية لوالدي والتي ارسلها لي الدكتور ناصر الملا جاسم في احد الايميلات المتبادله بيننا -
عذرا سيدي الكريم عن الإطالة واتمنى منك الإشارة الى قاعة المكتبات الشخصية في المكتبة المركزية لتاخذ استحقاقها في النشر
ولتعم الغاية المرجوة في ايداعها هناك ولك مني وافر الإحترام والتقدير
المهندس حسن ميسر صالح الأمين
دبي 15/11/2015
وانا اقول للصديق والاخ المهندس الاستاذ حسن ميسر صالح الامين ان المكتبة بالحفظ والصون وهي مرجع للباحثين وطلبة الدراسات العليا والحمد لله وبارك الله به وبكل من يقدم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية .........ابراهيم العلاف
________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق