الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

ستيفن همسلي لونكريك وتاريخ العراق الحديث ابراهيم العلاف

ستيفن همسلي لونكريك وتاريخ العراق الحديث
ابراهيم العلاف
كثير من الناس لايعرفون لستيفن همسلي لونكريك غير كتابه :"اربعة قرون من تاريخ العراق الحديث " الذي ترجمه الاستاذ جعفر خياط والذي يتناول تاريخ الولايات العراقية الثلاث بغداد والموصل والبصرة في العهد العثماني اي منذ اوائل القرن السادس عشر حتى اوائل القرن العشرين ، ولايعرفون ان له كتاب مهم آخر هو :"العراق الحديث من سنة 1900الى سنة 1950 :تاريخ سياسي -اجتماعي واقتصادي " وقد ترجمه الى العربية من الانكليزية الاستاذ سليم طه التكريتي 
والكتاب طبع سنة 1988ببغداد .لونكريك من الضباط السياسيين الانكليز الذين رافقوا الغز والاحتلال البريطاني للعراق 1914-1918 وبعد تشكيل الدولة العراقية عمل في عدة مناصب استشارية وبعد تقاعده انصرف لكتابة التاريخ فكتب عدة كتب منها "اربعة قرون من تاريخ الحديث " و"العراق الحديث من سنة 1900 الى سنة 1950 " و"له كتاب بعنوان :" استثمار النفط في الشرق الاوسط " وله كتاب عن العراق نشره بعد ثورة 14 تموز 1958 يكمل به كتبه عن العراق وله كتاب عن حكومة الملك فيصل الاول في سوريا وكما هو معروف فإن لونكريك تولى سنة 1950 منص المدير الاداري لشركة النفط في العراق ومعنى هذا ان لونكريك له خبرة ممتازة في شؤون العراق.عنوان الكتاب باللغة الانكليزية IRAQ1900-1950 :APOLITICAL-SOCIAL-AND ECONOMIC HISTORY 
وقد ظهرت الطبعة الانكليزية سنة 1968 ويقول المؤلف انه اطلع مسودات الكتاب على عدد من السياسيين والمثقفين في العراق لابداء ملاحظاتهم .من مباحث الكتاب وفصوله :عراق سنة 1900 -اخر مراحل العراق العثماني- الحرب والاحتلال البريطاني للعراق-الانتداب والملكية في العراق -مملكة العراق -في الطريق نحو الاستقلال -الاستقلال التام -على ابواب الحرب العالمية الثانية -العراق في الحرب العالمية الثانية -انتهاء نصف قرن من حياة العراق الحديث .
قد نتفق مع المؤلف في بعض اطروحاته وكثيرا ما نختلف لكن يبقى كتاب لونكريك هذا من المصادر المهمة في تاريخ العراق الحديث والمعاصر .

هناك تعليق واحد:

  1. هل الجزء الثاني متوفر في المكتبات او بصيغة الكترونية ؟

    ردحذف

عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة

  عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...