الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

تحيات ومحبات للكاتب والصحفي والناقد التشكيلي والروائي الصديق الاستاذ سهيل سامي نادر




تحيات ومحبات للكاتب والصحفي والناقد التشكيلي والروائي الصديق الاستاذ سهيل سامي نادر عرفته منذ اوائل السبعينات من القرن الماضي كاتبا في صفحة "آفاق " بجريدة الجمهورية (البغدادية ) وكنت اكتب فيها وكنت معجبا بكتاباته وبغناها بالافكار والرؤى غير التقليدية ...كان انسانا كيسا لطيفا محبا للاخرين وكان الجميع يعرف ذلك ويتفق على طيبته وصدقه وحيويته ...قبل فترة قصيرة اصدر رواية بعنوان :"التل " واعتقد انها روايته الاولى التي صدرت عن دار المدى بدمشق وقد كتب عنها الصديق الناقد الاستاذ حسن سرمك حسن في موقع الناقد العراقي فقال :"وراية «سهيل» الهامة هذه ، هي كنـز روائي عراقي وعربي، وإذا توفرت لها الترجمة المناسبة فستحتل موقعاً متميزاً بين النتاجات الروائية العالمية . وينبغي الإشارة إلى ملاحظة تمهيدية أساسية تتمثل في أن هذه الرواية ليست بحاجة إلى «قارئ»؛ بل إلى «قرّاء»؛ والفارق هائل بين المعنيين، ومصدر هذه الحاجة هو أنها رواية عميقة الغور، ملغزّة، محتدمة بالصراعات النفسية والشخصيات المركّبة و«التوريات» السلوكية والتمثلات الرمزية المراوغة و«الألعاب الأوديبية» و«المحارمية المسمومة» الملبسة بالأطروحات الفكرية الثقيلة المتعلقة بالوجود وجدوى الحياة، وسطوة الموت/المثكل، حسب وصف جلجامش الموفقة، وكل ذلك يجعل الظفر بدروس هذه الرواية ومغازيها عزيز المنال على قارئ اعتيادي وممكناً – مع عناء لذيذ – لقرّاء مقتدرين " أما الاستاذ بندر عبد الحميد فكتب عنها يقول :"تجري الرواية على لسان الكاتب الراوي، وتبدأ بفعل اقتحام، هو جزء من أشكال الاقتحامات التي يمارسها هو، الرجل الخمسيني الذي يقود بعثة أثرية محلية، في مهمة صعبة، للكشف عن «تل الزعلان» في أطراف الصحراء، ومعه نماذج بشرية مختلفة في الوعي والإيقاع والمزاج، ثم الاقتحامات التي يصدها ويحتويها أو يغيّر مسارها،وهو ينسرب ويختفي من بين كماشات السلطة والتاريخ والعائلة والعمل وينفصل عما حوله، أو ينفصل عن جسمه، ليسبح في ما يشبه منطقة انعدام الوزن، يدحرج أفكاراً ثقيلة، يخيف بها نفسه ويظل مطارداً مستقراً، بين الضغوط المعلنة والخفية، الضغوط الشخصية والعامة التي تحاصر حركة الحياة في الشارع، وحركة التنفس في البيت أو في موقع العمل، وتفتح دروباً طويلة، ضيقة وشائكة، تتصل بمتاهات ملتوية في آخر العالم" .
سهيل سامي نادر يعرف بأننا نعيش زمنا لايعود لنا وليس سهلا التصالح معه ...اتمنى له العمر المديد والعافية والبركة والتألق الدائم ........ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ متمرس -جامعة الموصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف

                                                            الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....