الخميس، 26 نوفمبر 2015

الى الشاعر والاكاديمي الاستاذ شوقي عبد الامير مع اطيب التمنيات  ابراهيم العلاف























الى الشاعر والاكاديمي الاستاذ شوقي عبد الامير مع اطيب التمنيات 
ابراهيم العلاف 
تحياتنا واعتزازنا بالشاعر العراقي والناقد والاديب والاكاديمي الاستاذ شوقي عبد الامير ...والاستاذ شوقي عبد الامير غني عن التعريف فهو كما ورد عنه في معجم البابطين للشعراء من مواليد الناصرية بالعراق 1949 .حصل على الماجستير في الأدب المقارن من السوربون 1974. عمل مدرساً بالجزائر 1970، ثم سكرتير تحرير لمجلة (العالم العربي في الصحافة الفرنسية) 1975، وعمل مستشاراً صحفياً في سفارة اليمن الديمقراطية (اليمن الجنوبي سابقا) في باريس 1976, وكان في 1991 مديراً للمركز الثقافي اليمني في باريس.له دواوين شعرية منها : حديث لمغني الجزيرة العربية 1976 - أجنة وسراويل صحراوية 1978 - حدود 1980 - أبابيل 1985 - حديث النهر 1986 - حديث القرمطي 1987 - حجر ما بعد الطوفان 1990 - كتاب الرقائم السبع 1992, وله ديوان مترجم بعنوان: سنبلة الحقول الوثنية 1990 ومؤلفات ادبية وشعرية كثيرة منها :
- ديوان المكان 1988.
- ديوان الاحتمالات 2000.
- إمضاءات 2004.
- ميلاد النخلة 2004.
- مقاطع مطوقة 2005.
- خُيـــــــلاء 2005.
- أصدر العديد من المؤلفات الشعرية والدواوين باللغة الفرنسية .
درس الأدب المقارن في السوربون عام 1977.
- عمل في جريدة (الحياة) في القسم الثقافي.
- عمل في مجال العلاقات الدولية لمنظمة اليونسكو .
- أصبح خبيراً في العلاقات الثقافية الدولية بالمنظمة طيلة 10 سنوات.
- أصبح المستشار الثقافي العراقي في منظمة UNC 
- أسس مشروع (كتاب في جريدة) وهو اكبر مشروع ثقافي عربي تم تحت رعاية منظمة اليونسكو.
حاز على جائزة (ماكس جاكوب) العالمية للشعر بعد صدور ديوانه (مسلة أنائيل) باللغة الفرنسية في باريس.
يعمل حالياً رئيس مؤسسة (كتاب في جريدة) في بيروت.
أحتفي به في بغداد بحضور الاستاذ فلاح المشعل رئيس تحرير جريدة الصباح وكتبت الصحفية السيدة سمرقند  الجابري عن ذلك في " موقع النور" بتاريخ 25/11/2007.. وقد قرأ بعض من شعره ومن ذلك هذه القصيدة :
أغنية
شعر : شوقي عبد الامير 
السنين ترد اليك انتظار
وانت تخبأ وجهاً ...
وتظهر وجهاً...
وتكتمُ نارا
فأي الاغاني ستأويك دار
وأي الليالي،
ستطفأها قمرا.. وفنارا
اذا ما اشتهت نجمة في العراق،
اليك مزارا 
كتبتَ الى غيمة مائها للطريق،
وقد بعدت قرية
كتبت للبلاد التي احرقت فيك جذرا ودارا
كتبت لموت بعيد قناديله 
وللحجرِ الصمت 
للنهر اجمل موجاته 
للعبور ابحارا
كتبت لوجه رياحا
ً لاغنية حجر
للرياح رمادا
كتبت على جسد جسدا 
على جدف غابة 
على كل طير نهارا.
ومن شعره ايضا ما نشر في موقع البابطين لنسمعه يقول : 
حجــر فــــوق هذا البُـكــــاء
شعر :شوقي عبد الامير 
كنتَ تبدأني مرةً شاهقًا ساقطًا
مثل طيرٍ يموت
وأخرى تغادرني كومةً من سنين
مضرّجةً بنداءٍ صموت
ولستُ الطريقَ إليك
ولا شارةً في الطريق
فلو أدركتْ غيمةٌ زمن الصحو
ما حملت ماءَها
ولا وعدت بالبريق.
سآتيك من شجر شاحبٍ
من خطيً مستحيلهْ
من دمٍ في الرسائل
من حجرٍ فوق هذا البكاء
ومن طلقةٍ أسّيجُها باليدين
يا شجارًا
عركتُ له لغةً
وانتظارًا
قطعتُ له القدمين
كتب عنه الناقد والاكاديمي اليمني الكبير الاستاذ الدكتور عبد العزيز المقالح فقال :"في كتابه «حبر على أرق» يتحدث الشاعر العراقي شوقي عبدالأمير عن شأن أهله المنفيين خارج العراق – المأساة. وبلغة صارخة شجية يتساءل: «أية هجرة هذه التي تجتاح العراقيين أبناءً وبيوتاً وأشجاراً... لا أكاد أجد لها صفة تحتويها، أهي كونية أم وجودية أم كيانية؟! لا أدري فقد صار مألوفاً... لا بل ومبتذلاً أن تمتلئ أرصفة العواصم والموانئ بالـ «العراقي» مهاجراً أو بضاعة، غريقاً جثة تارة أو ناجياً معتقلاً أخرى... ماذا يحدث لهذا الشعب؟ فحتى الأشجار صارت ترحل عن بساتينها وتغادر أريافها..." .ثم يقول كذلك :" أزعم أن ايراد هذه الإشارات مقدمة للحديث عن ديوان «مقاطع مطوقة» للشاعر شوقي عبدالأمير ضرورية بل أكثر من ضرورية فهي تضع العين والقلب واليد على الهم الذي يسكن الشاعر ويزلزل وجدانه ويجمعه يلوذ بالشعر بوصفه آخر التعاويذ القولية الممكنة في زمن التطويق والمزالق والمنعرجات والسقوط الى مهاوي اليأس والقنوط" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف

                                                            الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....