الشهادات المزورة هل هي هي ظاهرة عربية ؟!
ماهذا ؟ يبدو ان قصة الشهادات المزورة والادعاء بحمل شهادة الدكتوراه ليست مقتصرة على العراق وانما هي ظاهرة عربية .. وها هو الدكتور محمد السيرسى، مستشار محافظ المنوفية سابقاً، يتهم محافظ المنوفية الحالى الدكتور هشام عبد الباسط بتزوير شهادة الدكتوراه. ورفع السيرسى، خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساءً"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، بعض المستندات قائلاً:"هذه الوريقة التى يدعى محافظ المنوفية أنها دكتوراه، ويكتب فى الرسالة أنه الدكتور عبد الباسط، ولكن من المفترض أنها رسالة ويدعى من أنها من جامعة كامبريدج العالمية، رغم أنه لم يخرج من مصر على الإطلاق"، مضيفاً أنه يدعى الحصول على الدكتوراه بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، لأن هذا التقدير لا يعطى إلا فى البكالوريوس أو الليسانس. وأوضح أن "عبد الباسط" جاء فى عام يحمل شهادة دكتوراه لمحافظ المنوفية السابق، مردفاً: "حفلة شاى ادعى أنها مناقشة للحضور على درجة الدكتوراه"، مضيفاً أن عبد الباسط ادعى أنه حصل على دكتوراه فى القانون الإدارى. وأشار السيرسى، إلى أن القرار الجمهورى بتعيين عبد الباسط محافظاً للمنوفية بدرجة "دكتور"، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للجامعات نفى أن تكون الشهادة صادرة من جهتهم. وقال الشوادفى منصور: "أكثر من 60 وزير سابق ومحافظ حالى يحملون شهادات مضروبة" ، لافتاً إلى أن هذا هدم للمنظومة التعليمية والبحثية فى مصر. وأوضح أن المجلس الأعلى للجامعات لا ولن يعترف بمثل هذه الشهادات التى تباع فى "دكاكين" معروفة فى مصر، "وعلى عينك يا تاجر"، مشيراً إلى أن بعض الجهات الإعلامية تنمى ذلك، كما أن هناك بعض المكاتب الثقافية الموجودة لبعض الدول الأجنبية تراهن على هذا. وأكد أن هناك بعض القوائم التى يعتز بها فيها مثل هذه الأسماء، التى تدعى حصولها على الدكتوراه، مستطرداً:"أحد أعضاء مجلس الشعب السابقين، قال لى.. شوفلى كده أخد دكتوراه أنا كمان.. قلتله فيه مكان أعلن.. اتصل بيهم قولهم عاوز أخد دكتوراه.. فقالهم معايا دبلوم، قالوله تعالى املأ استمارة والرسوم تحدد حسب شهادتك"، مردفاً: "أحد رؤساء الجامعات الخاصة قال لى فى جلسة ودية، عاوز أجيبلك دكتوراه فى الإعلام؟.. هات 5 آلاف دولار".
************************************
تعليق : هذه هي الدول القطرية التي نشأت بعد الحرب العالمية الاولى وخربت كل شيء حتى العلم والشهادات باتت اليوم تباع في الدكاكين وفي اسواق مريدي وغيرها ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...ابراهيم العلاف
ماهذا ؟ يبدو ان قصة الشهادات المزورة والادعاء بحمل شهادة الدكتوراه ليست مقتصرة على العراق وانما هي ظاهرة عربية .. وها هو الدكتور محمد السيرسى، مستشار محافظ المنوفية سابقاً، يتهم محافظ المنوفية الحالى الدكتور هشام عبد الباسط بتزوير شهادة الدكتوراه. ورفع السيرسى، خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساءً"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، بعض المستندات قائلاً:"هذه الوريقة التى يدعى محافظ المنوفية أنها دكتوراه، ويكتب فى الرسالة أنه الدكتور عبد الباسط، ولكن من المفترض أنها رسالة ويدعى من أنها من جامعة كامبريدج العالمية، رغم أنه لم يخرج من مصر على الإطلاق"، مضيفاً أنه يدعى الحصول على الدكتوراه بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، لأن هذا التقدير لا يعطى إلا فى البكالوريوس أو الليسانس. وأوضح أن "عبد الباسط" جاء فى عام يحمل شهادة دكتوراه لمحافظ المنوفية السابق، مردفاً: "حفلة شاى ادعى أنها مناقشة للحضور على درجة الدكتوراه"، مضيفاً أن عبد الباسط ادعى أنه حصل على دكتوراه فى القانون الإدارى. وأشار السيرسى، إلى أن القرار الجمهورى بتعيين عبد الباسط محافظاً للمنوفية بدرجة "دكتور"، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للجامعات نفى أن تكون الشهادة صادرة من جهتهم. وقال الشوادفى منصور: "أكثر من 60 وزير سابق ومحافظ حالى يحملون شهادات مضروبة" ، لافتاً إلى أن هذا هدم للمنظومة التعليمية والبحثية فى مصر. وأوضح أن المجلس الأعلى للجامعات لا ولن يعترف بمثل هذه الشهادات التى تباع فى "دكاكين" معروفة فى مصر، "وعلى عينك يا تاجر"، مشيراً إلى أن بعض الجهات الإعلامية تنمى ذلك، كما أن هناك بعض المكاتب الثقافية الموجودة لبعض الدول الأجنبية تراهن على هذا. وأكد أن هناك بعض القوائم التى يعتز بها فيها مثل هذه الأسماء، التى تدعى حصولها على الدكتوراه، مستطرداً:"أحد أعضاء مجلس الشعب السابقين، قال لى.. شوفلى كده أخد دكتوراه أنا كمان.. قلتله فيه مكان أعلن.. اتصل بيهم قولهم عاوز أخد دكتوراه.. فقالهم معايا دبلوم، قالوله تعالى املأ استمارة والرسوم تحدد حسب شهادتك"، مردفاً: "أحد رؤساء الجامعات الخاصة قال لى فى جلسة ودية، عاوز أجيبلك دكتوراه فى الإعلام؟.. هات 5 آلاف دولار".
************************************
تعليق : هذه هي الدول القطرية التي نشأت بعد الحرب العالمية الاولى وخربت كل شيء حتى العلم والشهادات باتت اليوم تباع في الدكاكين وفي اسواق مريدي وغيرها ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق