الاستاذ أحمد بهاء الدين 1927-1996
ابراهيم العلاف
من الكتاب والصحفيين المصريين الذين كنت احبهم وأقرأ لهم . وللاستاذ أحمد بهاء الدين كتابات صحفية كثيرة ومؤلفات جميلة وطريفة وغنية منها :"ايام لها تاريخ " و"النقطة الرابعة " و"فاروق ملكا " و"اسرائيليات " .
كان من رواد الحركة الصحفية العربية المعاصرة وكان من طموحاته ان تتحقق الوحدة العربية والتقدم العربي وقد ترأس تحرير مجلة العربي "الكويتية " بين سنة 1976-1982 ...كان من ابرز الكتاب السياسيين في الخمسينات ومابعدها وظل يواصل الكتابة حتى الثمانينات واوائل التسعينات .
حاورته مجلة "الجيل " اللبنانية في نيسان 1981 ومما قاله انه يدعو الكاتب ان يقرأ كثيرا ويكتب قليلا واضاف انه يكتب ثلاث مقالات في الاسبوع وان الانسان يسعى من اجل الخبز والكرامة وان العمل الجماعي هو الذي يغير التاريخ والوطنية والقومية اليوم ليست كما كانت :اعلام ترفرف وجيوش مدججة وانما ان نعمل لسعادة وكرامة كل مواطن في بلادنا ...الدول العربية تقدمت تقدما غير متوازن العقول تهاجر والمليارديرات يتكاثرون والجيوش تعاني من ثغرات والبطالة متفشية والامية سائدة لاطرق ولامواصلات حديثة ولامشروعات عربية مشتركة وعمالة وافدة .
عمل رئيسا لتحرير جريدة الاهرام لكنه تركها بعد اصابته بجلطة في الدماغ وقد احتاج الى سنة كاملة للعلاج وقد احلتُ نفسي على التقاعد . وختم حديثه بالقول ان العمل السياسي العربي هو سبب ازمة العرب وان الحكام لايقرأون ما يكتبه المفكرون العرب ولايستمعون الى اساتذة الجامعات ولايطبقون التكنولوجيا ولايستطيعون ان يستوعبوا المتغيرات التي تجري حولهم والصحافة العربية تقدمت على المستوى الفني لكن الحريات الصحفية تقلصت وتراجعت وعن تقييمه لفترة الرئيس جمال عبد الناصر قال :" ان عبد الناصر إختصر خمسين سنة من طريق العرب الى التقدم وكل الابواب التي نراها مفتوحة أمامنا للعمل ، فتحها عبد الناصر في حياته القصيرة " .
ثم قال :" نحن العرب لنا لغة قوية سرعان ما تصعد الى الرأس فنحن مازلنا نفكر لغويا واذا استخدمنا تعبيرا ما بكثرة نشعر وكأننا حققناه وقد فرغنا من مضغ عبارة الفجوة الحضارية بمافيه الكفاية وصرنا على وشك ان نبصقها والفجوة قائمة ! "
ابراهيم العلاف
من الكتاب والصحفيين المصريين الذين كنت احبهم وأقرأ لهم . وللاستاذ أحمد بهاء الدين كتابات صحفية كثيرة ومؤلفات جميلة وطريفة وغنية منها :"ايام لها تاريخ " و"النقطة الرابعة " و"فاروق ملكا " و"اسرائيليات " .
كان من رواد الحركة الصحفية العربية المعاصرة وكان من طموحاته ان تتحقق الوحدة العربية والتقدم العربي وقد ترأس تحرير مجلة العربي "الكويتية " بين سنة 1976-1982 ...كان من ابرز الكتاب السياسيين في الخمسينات ومابعدها وظل يواصل الكتابة حتى الثمانينات واوائل التسعينات .
حاورته مجلة "الجيل " اللبنانية في نيسان 1981 ومما قاله انه يدعو الكاتب ان يقرأ كثيرا ويكتب قليلا واضاف انه يكتب ثلاث مقالات في الاسبوع وان الانسان يسعى من اجل الخبز والكرامة وان العمل الجماعي هو الذي يغير التاريخ والوطنية والقومية اليوم ليست كما كانت :اعلام ترفرف وجيوش مدججة وانما ان نعمل لسعادة وكرامة كل مواطن في بلادنا ...الدول العربية تقدمت تقدما غير متوازن العقول تهاجر والمليارديرات يتكاثرون والجيوش تعاني من ثغرات والبطالة متفشية والامية سائدة لاطرق ولامواصلات حديثة ولامشروعات عربية مشتركة وعمالة وافدة .
عمل رئيسا لتحرير جريدة الاهرام لكنه تركها بعد اصابته بجلطة في الدماغ وقد احتاج الى سنة كاملة للعلاج وقد احلتُ نفسي على التقاعد . وختم حديثه بالقول ان العمل السياسي العربي هو سبب ازمة العرب وان الحكام لايقرأون ما يكتبه المفكرون العرب ولايستمعون الى اساتذة الجامعات ولايطبقون التكنولوجيا ولايستطيعون ان يستوعبوا المتغيرات التي تجري حولهم والصحافة العربية تقدمت على المستوى الفني لكن الحريات الصحفية تقلصت وتراجعت وعن تقييمه لفترة الرئيس جمال عبد الناصر قال :" ان عبد الناصر إختصر خمسين سنة من طريق العرب الى التقدم وكل الابواب التي نراها مفتوحة أمامنا للعمل ، فتحها عبد الناصر في حياته القصيرة " .
ثم قال :" نحن العرب لنا لغة قوية سرعان ما تصعد الى الرأس فنحن مازلنا نفكر لغويا واذا استخدمنا تعبيرا ما بكثرة نشعر وكأننا حققناه وقد فرغنا من مضغ عبارة الفجوة الحضارية بمافيه الكفاية وصرنا على وشك ان نبصقها والفجوة قائمة ! "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق