عبد الامير الورد ....لن تكون طي النسيان أبدا
ابراهيم العلاف
رحم الله الشاعر والعالم اللغوي والمناضل والاكاديمي الكبير الاستاذ الدكتور عبد الامير الورد 1933-2007 ...كان بحركاته المسرحية واداءه اللغوي وحديثه بالفصحي يصنع حراكا ثقافيا في اوساط الادباء والمثقفين حراكا يشد اليه الانظار ...لمن لايعرف الدكتور عبد الامير الورد من شبابنا اقول انه من مواليد الكاظمية سنة 1933 في محلة اسمها البحية، نسبة الى عشيرة البو حية من طي وهي المحلة نفسها التي ولد فيها صديقنا الصحفي الاستاذ سلام الشماع .اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في مدينة الكاظمية، واتم دراسته الجامعية في قسم اللغة العربية - كلية الاداب -جامعة بغداد ..قدم مجموعة من الاعمال المسرحية، وحصل على شهادة الماجستير في كلية الاداب سنة 1971 ثم اكمل الدكتوراه سنة 1978. وعمل الورد في كلية الاداب -جامعة السليمانية ثم جامعة بغداد حتى تقاعد منها، من كتبه : (منهج الاخفش الاوسط في الدراسة النحوية) ، (معاني القران للاخفش)، (المدارس النحوية) و(مقدمة في ادب الوالدين)، وكتب العديد من النصوص المسرحية ومنها رياح الخريف.
وسافر للتدريس في احدى الجامعات الليبية سنة 1990 ثم جامعة صنعاء سنة 2000، وعاد الى العراق سنة 2004 ليواصل رسالته التربوية والثقافية. ذكره معجم البابطين وكتبتُ عنه في مدونتي وكتب عنه كثيرون منهم صديقنا الأستاذ حميد المطبعي والأستاذ الدكتور سعيد عدنان .توفي -رحمه الله - في 13 تموز -يثوليو سنة 2007 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق