الدكتور هاشم جواد 1911-1969.....محطات في حياته السياسية والدبلوماسية
ابراهيم العلاف
الاستاذ الدكتور هاشم جواد .....اكاديمي ودبلوماسي ووزيرخارجية العراق الاسبق في عهد حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم 1958-1963 ..كان دبلوماسيا حاذقا وكان عبد الكريم قاسم حين اختاره وزيرا للخارجية في 5 شباط 1959 يعرفه جيدا وقد خلف الدكتور عبد الجبار الجومرد في منصب وزير الخارجية وصورته هذه وهو أمام الجمعية العامة للامم المتحدة يمثل العراق.
له كتاب احبه هو :"مقدمة في كيان العراق الاجتماعي " كما ان له سلسلة مقالات نشرها على شكل رسائل في مجلة "العيادة الشعبية " البغدادية لصاحبها الدكتور اسماعيل ناجي قد اعود اليها لاهميتها وهي موجهة لمن اسماه رجل الشارع وفيها يروي قصة غناءه في حفل بأميركا اغنية "المجرشة " وهي قصيدة للملا عبود الكرخي وتقول : "ذبيت روحي عل الجرش وأدري الجرش ياذيها
ساعة وأكسر المجرشة والعن أبو راعيها
وقد نا غناءه استحسان الحاضرين من ممثلي البعثات الدبلوماسية الذين قدم كل واحد منهم اغنية شعبية من بلده
الدكتور هاشم جواد قتل على يد سائقه في بيروت في ظروف غامضة سنة 1969 والدكتور جواد هاشم من مواليد سنة 1911 وهو من بيت الاوقاتي البغدادية ..في بغداد اتم الدراسة الثانوية سنة 1928 وقد درس في الجامعة الاميركية ببيروت وحصل على البكالوريوس في العلوم سنة 1932 وقد اكمل دراسته في الاقتصاد السياسي من جامعة لندن وعاد الى العراق ليعين في وزارة الخارجية سنة 1934 وكان عضوا في الوفد العراقي الى عصبة الامم في جنيف ثم نقل الى مجلس الوزراء معاونا لقسم الشؤون الخارجية سنة 1937 .
كتب عنه الاستاذ حميد المطبعي في "موسوعة علماء واعلام العراق " وقال انه عين بعد ذلك في الممثلية العراقية الدائمة لدى عصبة الامم في جنيف ومنها اعيرت خدماته الى مكتب العمل الدولي لمدة سبع سنوات وبعدها عاد الى بغداد سنة 1946 واسندت اليه مديرية العمل والضمان الاجتماعي العامة ولكنه مالبث ان اعيد الى وزارة الخارجية مشاورا سنة 1956 وعين ممثلا دائما للعراق في الامم المتحدة بدرجة وزير مفوض ثم نقل الى وزارة الخارجية مطلع سنة 1958 بدرجة مدير عام وقد اختاره الزعيم عبد الكريم قاسم ليكون وزيرا للخارجية في حكومته في 7 شباط 1959 ..أعتقل بعد حركة 8 شباط 1963 ثم اطلق سراحه بعد ذلك ليعين ممثلا في برنامج التنمية التابع للامم المتحدة في بورما ثم في بيروت . جاء في تقرير رسمي عن الدكتور هاشم جواد ما نصه :" عالم له شخصيته ومميزاته ..ذو مقدرة فائقة في خوض غمار البحوث السياسية والاجتماعية ومناقشتها " ...نشر عددا من بحوثه ودراساته ومقالاته في مجلات ودوريات عربية واجنبية وطبع من كتبه :
1.احوال العمل والعمال في العراق 1942
2.مقدمة في كيان العراق الاجتماعي 1946
3.عوامل نشوء وتطور تشريع العمل الحديث 1954
4.القضية الجزائرية 1960
5.سياسة عدم الانحياز 1961
6. السياسة الخارجية للجمهورية العراقية للسنوات 1960-1962
وله كتب اخرى باللغة الانكليزية منها كتابه :مقدمة في كيان العراق الاجتماعي "وقد رأيت نسخة بالانكليزية منه في المكتبة الوطنية ببغداد .
ابراهيم العلاف
الاستاذ الدكتور هاشم جواد .....اكاديمي ودبلوماسي ووزيرخارجية العراق الاسبق في عهد حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم 1958-1963 ..كان دبلوماسيا حاذقا وكان عبد الكريم قاسم حين اختاره وزيرا للخارجية في 5 شباط 1959 يعرفه جيدا وقد خلف الدكتور عبد الجبار الجومرد في منصب وزير الخارجية وصورته هذه وهو أمام الجمعية العامة للامم المتحدة يمثل العراق.
له كتاب احبه هو :"مقدمة في كيان العراق الاجتماعي " كما ان له سلسلة مقالات نشرها على شكل رسائل في مجلة "العيادة الشعبية " البغدادية لصاحبها الدكتور اسماعيل ناجي قد اعود اليها لاهميتها وهي موجهة لمن اسماه رجل الشارع وفيها يروي قصة غناءه في حفل بأميركا اغنية "المجرشة " وهي قصيدة للملا عبود الكرخي وتقول : "ذبيت روحي عل الجرش وأدري الجرش ياذيها
ساعة وأكسر المجرشة والعن أبو راعيها
وقد نا غناءه استحسان الحاضرين من ممثلي البعثات الدبلوماسية الذين قدم كل واحد منهم اغنية شعبية من بلده
الدكتور هاشم جواد قتل على يد سائقه في بيروت في ظروف غامضة سنة 1969 والدكتور جواد هاشم من مواليد سنة 1911 وهو من بيت الاوقاتي البغدادية ..في بغداد اتم الدراسة الثانوية سنة 1928 وقد درس في الجامعة الاميركية ببيروت وحصل على البكالوريوس في العلوم سنة 1932 وقد اكمل دراسته في الاقتصاد السياسي من جامعة لندن وعاد الى العراق ليعين في وزارة الخارجية سنة 1934 وكان عضوا في الوفد العراقي الى عصبة الامم في جنيف ثم نقل الى مجلس الوزراء معاونا لقسم الشؤون الخارجية سنة 1937 .
كتب عنه الاستاذ حميد المطبعي في "موسوعة علماء واعلام العراق " وقال انه عين بعد ذلك في الممثلية العراقية الدائمة لدى عصبة الامم في جنيف ومنها اعيرت خدماته الى مكتب العمل الدولي لمدة سبع سنوات وبعدها عاد الى بغداد سنة 1946 واسندت اليه مديرية العمل والضمان الاجتماعي العامة ولكنه مالبث ان اعيد الى وزارة الخارجية مشاورا سنة 1956 وعين ممثلا دائما للعراق في الامم المتحدة بدرجة وزير مفوض ثم نقل الى وزارة الخارجية مطلع سنة 1958 بدرجة مدير عام وقد اختاره الزعيم عبد الكريم قاسم ليكون وزيرا للخارجية في حكومته في 7 شباط 1959 ..أعتقل بعد حركة 8 شباط 1963 ثم اطلق سراحه بعد ذلك ليعين ممثلا في برنامج التنمية التابع للامم المتحدة في بورما ثم في بيروت . جاء في تقرير رسمي عن الدكتور هاشم جواد ما نصه :" عالم له شخصيته ومميزاته ..ذو مقدرة فائقة في خوض غمار البحوث السياسية والاجتماعية ومناقشتها " ...نشر عددا من بحوثه ودراساته ومقالاته في مجلات ودوريات عربية واجنبية وطبع من كتبه :
1.احوال العمل والعمال في العراق 1942
2.مقدمة في كيان العراق الاجتماعي 1946
3.عوامل نشوء وتطور تشريع العمل الحديث 1954
4.القضية الجزائرية 1960
5.سياسة عدم الانحياز 1961
6. السياسة الخارجية للجمهورية العراقية للسنوات 1960-1962
وله كتب اخرى باللغة الانكليزية منها كتابه :مقدمة في كيان العراق الاجتماعي "وقد رأيت نسخة بالانكليزية منه في المكتبة الوطنية ببغداد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق