السبت، 18 يونيو 2016

أصول التخاطب ابراهيم العلاف

أصول التخاطب 
ابراهيم العلاف
ومرة كتبت عنها وللتخاطب أصول ولابد من مراعاتها ..هناك أصول للتخاطب بين التلميذ والاستاذ وهناك أصول للتخاطب بين الصغير والكبير وهناك أصول للتخاطب بين العالم والجاهل وهناك أصول للتخاطب بين الاب واولاده وهناك أصول للتخاطب بين المرأة وزوجها وهناك أصول للتخاطب بين المواطن والمسؤول .اليوم نرى الفوضى والعشوتائية في التخاطب التلميذ يتحدث مع استاذه كما يحلو له وكأنه يتحدث مع صديقه ونرى الصغير يجهر بالقول عند الكبير دون مراعاة السن وحتى نرى الكبير احيانا لايعرف قدره فيتباسط مع الصغير ونرى الاب وهو يتحدث مع اولاده لايراعي خصائصهم العمرية والنفسية ويتصورهم كبارا قد بلغوا الحكمة ونرى الصديق حتى في الفيسبوك لايراعي اعتبارات السن والثقافة في من يتحدث معه وهذا كله لايجوز :"أدبني ربي فأحسن تأديبي " ..... ما أعظم هذه العبارة التي قالها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم نقرأها ولاندرك معانيها بل لانعمل بها ...هذا الشرخ الكبير بيننا وبين قيم ديننا الحقيقية لاالطقوسية .انا ازعل عندما لااجد أحدا لايراعي أصول التخاطب واسارع للابتعاد عن من لايراعي التخاطب وهذا ديدني في حياتي الواقعية وحياتي الافتراضية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي

  مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي عرض ومراجعة : الدكتور زياد ع...