#المثقف المبدع الملتزم لايمكن أن يكون لاطائفيا ولا عنصريا
بالله عليكم هل كان السياب طائفيا ؟..وهل كانت نازك الملائكة طائفية ؟ وهل كان شاذل طاقة طائفيا ؟ وهل كان بلند الحيدري طائفيا ؟ وهل كان فؤاد التكرلي طائفيا ؟ وهل كان سامي مهدي طائفيا ؟ وهل كان حميد سعيد طائفيا ؟ وهل كان الجواهري قبلهم طائفيا ؟ هل كان احدهم طائفيا ؟ هل كان احدهم عنصريا ؟ ...أقول ...والله كنا نعجز في ان نحدد مذهبهم ونعجز في ان نحدد الى اي عرق ينتمون ....قد نعرف أن احدهم ليبراليا وان الثاني شيوعيا والثالث قوميا ولكن ان نعرف طائفتهم فهذا من سابع المستحيلات لهذا اكتسبوا احترام العراقيين ومحبتهم فالموصلي يعشق شعر الجواهري وابن السليمانية يحب بدر شاكر السياب ويردد قصائده والوضع ينطبق على التشكيليين والمؤرخين والصحفيين واساتذة الجامعات ...والله كنا نحب الدكتور مصطفى جواد كما نحب الدكتور صالح احمد العلي وكما نحب الدكتور فيصل السامر وكما نحب الدكتور بهنام ابو الصوف وكما نحب الدكتور كمال مظهر أحمد ...اقول وأكرر عيب على من يعد نفسه قاصا او شاعرا او روائيا عيب ان يكون طائفيا وبكل بساطة تسقط صفته كمثقف عندما تظهر منه اية اشارة او ملمح طائفي وليس فقط تسقط صفته بل يصبح في عداد الخونة اقصد خونة شعبهم ممن لايكتب عنهم التاريخ الا ما يُسودْ صفحتهم .............ابراهيم العلاف * منشور يعود في نشره الى 26-5-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق