بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاثنين، 15 مارس 2021
في الرد على الدكتور محمد غازي الاخرس والدكتور حسين مايع الكعبي
في الرد على الدكتور محمد غازي الاخرس والدكتور حسين مايع الكعبينشر الاخ الدكتور محمد غازي الاخرس على صفحته يقول :
ليس سراً؛
في الثقافة العراقية رموز "مقدسة"
هي في الحقيقة أكاذيب،
أكاذيب لو فككناها لضحكنا من أنفسنا طويلاً.
أدباء ونقاد ستينيون وسبعينيون خصوصا.
أسماء صنعها سياق ما وأصبحت جزءاً من الذائقة
والذاكرة
لكننا بمجرد تأملها
بعيدا عن الهالة الكاذبة المحيطة بها
سوف نضحك من خديعتنا بها
ثم نصمت خشية أن نرجم
إذا ذكرنا رأينا فيها
وعلق عدد من الاخوة والاصدقاء ومنهم الاخ الدكتور حسين مايع الكعبي وقال :
" بكل التخصصات هذا الأمر موجود.
بالتاريخ مثلا، منو يقبل نگول (الراحل د. حسين أمين مو مؤرخ، ولا حتى باحث متميز)؟ كل ما في الأمر انه خدمه الإعلام، و ما قدمه من معلومات يحتاجها ويستأنس بيها العامة.
والمشكلة اللي يعترضون على هذه الآراء غالبا ما يكونون ما مطلعين على نتاجات اللي يدافعون عنهم!" .
وعلقت على الاخوين وقلت التالي :
"تحياتي واعتزازي واقول للاخ والصديق الذي احبه الدكتور محمد غازي الاخرس : في كل حقبة هناك رموز يعكسون الواقع ، وقد يأخذون صفات او حتى تخصصات ويجب ان ننظر اليهم من خلال واقعهم وظروفهم وليس بالضرورة ان يكونوا كما نريدهم نحن .انا اخالفك الرأي فحقبة العشرينات انتجت ادباء وكتاب وشعراء وكذلك الحقب الاخرى فما نريده مثلا من سليمان فيضي وقد كتب الرواية الايقاظية ليس بالضرورة ان يكون مشابها لما نريده من ذو النون ايوب او الان من عبد الخالق الركابي وكذا الامر في التاريخ والادب والنقد والقصة وعلم الاجتماع والسياسة والاقتصاد . قدموا نتاجات في وقتها كانت تتناسب ظروفهم وواقعهم وننظر اليها وفق ذلك ويجب ان لا نظلم الناس ونخرج وكأننا الوحيدين الذين قدمنا ونقدم وفي هذا نوع من الاعتزاز والمفاخرة غير الصحيحة . ارجو ان تعيد النظر في رؤيتك فأنا انظر اليك على انك مرآة لما مر بنا منذ التسعينات مثلا وانت بكتاباتك عكست واقعا وظرفا وكذا الامر اقول لصديقي الدكتور حسين مايع عن شيخي واستاذي الدكتور حسين امين الذي درسني 1964 وكان مقرر قسمنا في كلية التربية - قسم التاريخ .الرجل كان مؤرخا فذا . حول التاريخ الى مادة شعبية يحبها الناس . فضلا عن انه فتح الباب لدراسات تاريخ العراق في العصر السلجوقي ، كما انه كان على صلة بمؤرخي عصره وهو كان وراء عقد اكبر مؤتمر دولي للتاريخ في بغداد مطلع السبعينات وهو كان وراء جمع المؤرخين في جمعية وهو من اسس اتحاد المؤرخين العرب وهو من درسني مادة من اصعب المواد عن الدويلات الاسلامية ومنها الدولة الصفارية والدولة الغزنوية وهو من علمنا ان التاريخ ليس في بطون الكتب وانما في الاثار لذلك كثيرا ما كان يصحبنا الى المناطق الاثارية والتاريخية ، واستغرب منك وممن قال انه ليس مؤرخا انه مؤرخ فذ ومعروف وله كتب ودراسات وهو فوق هذا شخصية تتمتع بكاريزما وهو رجل اجتماعي كان تاريخا يمشي هو اول من درس وارخ للمدرسة المستنصرية في وقت لم يكن في العراق جامعات واقسام للتاريخ كما هو الحال اليوم .اعيدوا النظر في مقولاتكم وارائكم ولاتبخسوا الناس اشيائهم وانا شخصيا أرخت لكثير من المؤرخين قسم منه اساتذتي وانا من الرعيل الثاني .. لم نقدم نحن تلاميذهم ربع ما قدموه للمدرسة التاريخية العراقية المعاصرة ولا حتى للتاريخ الثقافي العراقي المعاصر اقبلوا تحياتي واعتزازي" .
ارجو من الاحبة الاطلاع مع التقدير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي
مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي عرض ومراجعة : الدكتور زياد ع...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق