الشيخ جلال الحنفي 1914-2006 .....................................................لنستذكره
كثير من العراقيين والعرب والمسلمين في العالم وفي الصين خاصة يعرفون من هو الشيخ جلال الحنفي 1914-2006 .. هذا الشيخ الجليل ، له بصمة ودور في المشهد الثقافي والتاريخي والديني والفني في العراق المعاصر .
اليوم الخامس من شهر آذار مارس تمر الذكرى ال(15) لوفاته .والشيخ جلال الحنفي فقيه واديب ولغوي وباحث وكاتب ومؤرخ وصحفي كبير ، ملأ الدنيا وشغل الناس بكتاباته واجتهاداته ومؤلفاته واهتماماته وقبل كل شيء بتقدميته ، وبتنوره ، وانفتاحه ، وانسانيته ، وروحه الطيبة .
وقد تيسرت لي الفرصة اكثر من مرة للالتقاء به رحمة الله عليه وهو من مواليد سنة 1914 ببغداد . كانت له الايادي البضاء في كثير من المشاريع الثقافية والفنية والاجتماعية ومن ذلك تأسيسه المدرسة البغدادية في العروض والتجويد والسيرة النبوية ومن مؤلفاته (شخصية الرسول الأعظم قرآنيا) .
كتب عنه كثيرون منهم الاخ والصديق الموسوعي المرحوم الاستاذ حميد المطبعي في موسوعته (موسوعة أعلام وعلماء العراق) ، وقال ان اسمه هو الشيخ جلال محيي الدين الحنفي ، اعتمر العمامة سنة 1933 ومن لقبه بالشيخ جلال الحنفي هو العلامة اللغوي الكبير الاب انستاس الكرملي وكان من رواد مجلس الكرملي سنة 1933 .
والشيخ الحنفي باحث موسوعي ، وله محبون كثر ، ومتابعون ، ومنهم كاتب هذه السطور ، وله رؤية تمس الحياة ملخصها : (ان الحياة مدرسة ) ، وله كتاب بعنوان ( معاني القرآن) . كما ان له (معجم الالفاظ اليمانية والتونسية ) و(دروس في التصحيح اللغوي) .
أُرسل في بعثة دينية الى الصين ، وتعلم اللغة الصينية وتزوج امرأة صينية ، والف كتابا في تعليم صناعة الشعر كما انه كتب في الامثال البغدادية وحديثه ممتع وطريف كان مقيما في جامع الخلفاء ببغداد وكانت له شخصية تراثية فولكلورية رائعة رحمة الله عليه وجزاه خيرا على ماقدم .................ابراهيم خليل العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق