العودة الى الكتاب دوما لماذا ؟
ابرهيم العلاف
قد يسأل سائل ولماذا يهتم الدكتور ابراهيم العلاف بالكتاب ويقدم لنا بين الفينة والاخرى كتابا سواء من الكتب التي صدرت خلال ال100 سنة الماضية او من التي صدرت قبل ايام .. وأقول إنني اتعمد ذلك والنظر الى احوالنا ، واحوال العالم العربي تتطلب منا العودة الى الاصول ، والى الجذور ، والى الرؤى التي ارادها اصحابها ان تشيع بين الناس خاصة تلك الرؤى البناءة والحساسة والخطيرة .. ولااكتمكم سرا في انني مع رأي سابق طرحه الكاتب الصحفي الكبير الاستاذ محمد حسنين هيكل والذي رحل عنا قبل ايام والذي خبر الدنيا وعرف الناس وملخص قوله ان الاوضاع الحالية تتطلب ارتحالا الى الكتاب مرة اخرى سواء كان الكتاب حروفا مطبوعة في صفحة او ومضات تلمع على شاشة ؛ فالكتاب كان ولازال مستودع الرؤى ، ومخزن التجارب ولايكفي ان نتصفح الكتاب بسرعة بل لابد من القراءة الواعية المتدبرة ، واقتناص الافكار والاراء ، ومحاكمتها واخذ ما يفيدنا منها ومناقشة الكاتب اي المؤلف ومعرفة خلفياته ومقاصده والى ما يرمي اليه . ويقينا انني لااقصد أي كتاب بل أقصد الكتب الدسمة لمؤلفين معروفين بإخلاصهم ودقتهم وحرصهم وغيرتهم على قداسة الكلمة وسمعتهم هم وسمعة بلادهم .
ابرهيم العلاف
قد يسأل سائل ولماذا يهتم الدكتور ابراهيم العلاف بالكتاب ويقدم لنا بين الفينة والاخرى كتابا سواء من الكتب التي صدرت خلال ال100 سنة الماضية او من التي صدرت قبل ايام .. وأقول إنني اتعمد ذلك والنظر الى احوالنا ، واحوال العالم العربي تتطلب منا العودة الى الاصول ، والى الجذور ، والى الرؤى التي ارادها اصحابها ان تشيع بين الناس خاصة تلك الرؤى البناءة والحساسة والخطيرة .. ولااكتمكم سرا في انني مع رأي سابق طرحه الكاتب الصحفي الكبير الاستاذ محمد حسنين هيكل والذي رحل عنا قبل ايام والذي خبر الدنيا وعرف الناس وملخص قوله ان الاوضاع الحالية تتطلب ارتحالا الى الكتاب مرة اخرى سواء كان الكتاب حروفا مطبوعة في صفحة او ومضات تلمع على شاشة ؛ فالكتاب كان ولازال مستودع الرؤى ، ومخزن التجارب ولايكفي ان نتصفح الكتاب بسرعة بل لابد من القراءة الواعية المتدبرة ، واقتناص الافكار والاراء ، ومحاكمتها واخذ ما يفيدنا منها ومناقشة الكاتب اي المؤلف ومعرفة خلفياته ومقاصده والى ما يرمي اليه . ويقينا انني لااقصد أي كتاب بل أقصد الكتب الدسمة لمؤلفين معروفين بإخلاصهم ودقتهم وحرصهم وغيرتهم على قداسة الكلمة وسمعتهم هم وسمعة بلادهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق