الاثنين، 21 مارس 2016

عن جريدة "الصباح "






عن جريدة "الصباح " 
كتب صديقنا الكبير الصحفي المخضرم الاستاذ زيد الحلي في صفحته عن جريدة "الصباح " ولااقول أنا انها (بغدادية) ولا(عراقية) وانما هي صحيفة المحتلين الاميركان ومن عاونهم ومن جاء معهم قائلا : "حين قرأتُ ، خبر انهاء عقد السيد عبد المنعم الأعسم من رئاسة تحرير جريدة ( الصباح ) .. اردتُ اختبار ذاكرتي عن عدد من تولى مسؤولية رئاسة التحرير هذه الصحيفة منذ صدورها في العام 2003 حتى الان ، ففشلت بالاختبار ، فلم اتذكر سوى السادة : اسماعيل زاير ، محمد الشبوط ( مرتان ) فلاح المشعل ، عبد الستار البيضاني ، جمعة الحلفي وعبد المنعم الاعسم .. فيما ان هناك اسماء اخرى ..، فعذرا لهم !!
يتحدثون عن التطوير ، في محيط بلا استقرار " .وقد علق الاستاذ فلاح حسن الخطاط يقول :
التسلسل هو : اسماعيل زاير، الشبوط .. الرجعة الثانية، فلاح المشعل، عبد الزهرة زكي، عبد الستار البيضاني، استمرت الجريدة بلا رئيس تحرير وتقاد من قبل الشبوط ،لمدة اكثر من سنتين، عبد الحليم سلمان استمر لستة اشهر، عودة القيادة للشبوط ، عبد المنعم الاعسم .. الغريب اخي ابا رغد كل هؤلاء يستقبلون بالحفاوة وباقات الزهور وحينما يغادرون بطريقة لا اخلاقية من قبل المؤسسة ويتفاجا البعض بالامر الصادر بإنهاء عمله وقد يسمعه من صغار الموظفين .. قبل اكثر من اسبوعين ابلغت ابا الحارث بإنهاء عقده وانه بضربات الجزاء الترجيحية .. ولي رأي في هذه المؤسسة التي عملت بها مايقارب العشر سنوات واعلم بالعلة وسأكشف هذا بالوقت المناسب قريباً" .
وقد علقت انا اقول :" أخي الاستاذ زيد الحلي ، وانت سيد العارفين ، والخبير بواقع وماضي الصحافة العراقية انها : جريدة انشأها المحتل الاميركي واراد لها ان تكون بلا لون ولاطعم ولارائحة اراد اسماعيل زاير بسبب توجهاته اليسارية القديمة ان ينأى بها عن المحتل بعد فترة فمنعوه ، وخرج واسس جريدة " الصباح الجديد " وهي افضل بكثير من جريدة الصباح من جميع النواحي .ولدت في احضان المحتل وسيأدها الشعب يوما كما فعل مع صحف" الاوقات" و" العرب" وكل الصحف التي صدرت بإيعاز من المحتل البريطاني" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي

  مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي عرض ومراجعة : الدكتور زياد ع...