الاثنين، 28 مارس 2016

الزهاوي في ذكرى وفاته ال80 ابراهيم العلاف






الزهاوي في ذكرى وفاته ال80 
ابراهيم العلاف
2016 في هذه السنة تمر الذكرى ال80 لوفاة شاعر العراق جميل صدقي الزهاوي 1863-1936 والذكرى ال153 لولادته .. والشاعر جميل صدقي الزهاوي شاعر فطحل كتب عنه الكثيرون .ألفت عنه الكتب ، ودبجت المقالات ، والقيت الخطب ، وعقدت المهرجانات ، وقيل الكثير عنه، وعن شعره، وعن حياته ومواقفه وخصوماته مع الشاعر معروف الرصافي ولعل اول من كتب عنه الاستاذ روفائيل بطي في كتابه :"الادب العصري في العراق العربيى " والذي اصدره سنة 1923..... كما كتب عنه الاستاذ عبد الرزاق الهلالي .عندما توفي الزهاوي نعاه الرصافي والقى قصيدة على قبره وثمة قصص يتداولها الكتاب عن الخصومة بين الرصافي والزهاوي ومنها ان محمود صبحي الدفتري جمع بينهما على وليمة لاجراء المصالحة بينهما وكانت الاكلة الرئيسية في المائدة (البرده بلاو ) وهي عبارة عن تمن ولحم ، وقد ابتدأ الاكل الشاعر الزهاوي وبينما هو منهمك بالاكل سقطت لحمة بالقرب من ملعقته فقال مستدركا :" عرف الخير أهله فتقدم " وكان الشاعر الرصافي يراقبه فعلق :" لابل نبشت تحته فتهدم " فتكررت الخصومة لكن الجميع ضحكوا وصارت قصة يتفكه الناس بها ....مما قرأته قبل سنوات ولعل الاستاذ رفعت عبد الرزاق يعلق ان الاستاذ المستشار خيري محمد امين العمري ، وهو يعد دراسة عن الزهاوي عثر على كم كبير من الوثائق التاريخية عن الزهاوي منها صندوق يضم رسائل وتعليقات بخط الشاعر الزهاوي نفسه وقصائد مخطوطة لم تنشر كتبها في اواخر ايامه .ولاادري ما الذي حل بها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي

  مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي عرض ومراجعة : الدكتور زياد ع...