في الجامعات ارقام كثر ورموز قلة وعبد الكريم راضي جعفر من الرموز

نشر المبدع الرمز الاكاديمي الشاعر الاستاذ الدكتور عبد الكريم راضي جعفر (وريقة ) اسمها شهادة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصلته لمناسبة ما سمي تكريم الاساتذة (البروفيسورية ) المتقاعدين وقعها احدهم وكان يعمل في جامعة الموصل وليس الوزير. وكما قال معلقا :"الانحدار السريع ..يا لبؤس وزارة التعليم العالي " وانا اقول أجل يا لبؤس هذه الوزارة ( العالة ) على المجتمع والدولة الفاقدة للفائدة العلمية والاكاديمية والتنويرية .. وانا كما علقت عليه وقلت له كان بودي ان تمتنع عن نشر صورتها للبؤس الذي تتصف به هذه الوريقة .ان في الجامعات ارقام كثر ورموز قلة وعبد الكريم راضي جعفر من الرموز الذي اضافوا واضافوا الكثير لاتزيده ولاتنقصه مثل هذه الوريقة فهذه الوزارة لم تصنعه بل كانت تعرقله وتعرقل غيره من الرموز وكان على هذه الوزارة ان تتوارى عن الانظار ولكن لعن الله المحاصصة ومن مساؤئها انها تخلت عن اعداد كبيرة ممن يحملون الاستاذية بجرة قلم ؛ ففقدت الجامعات آبائها المؤسسين وللاسف ساندها البعض ممن وجد مصلحة في خروج الاساتذة على التقاعد ..يحسب انه بخروجهم سيأخذ دورهم ولكن للاسف لم يستطع .