الأحد، 27 مارس 2016

الشركة الخماسية في سوريا تأسست 1946





لااعرف إن كان احدا قد كتب عن "الشركة الخماسية " في سوريا التي تأسست سنة 1946 ودورها في الاقتصاد السوري قبل وبعد الوحدة بين مصر وسوريا سنة 1958 والامر يحتاج الى دراسة بل الى اطروحة دكتوراه ان توفرت المصادر والمراجع ..الذي اريد ان اذكره بشأن هذه الشركة التي تسمى (الشركة التجارية الصناعية المتحدة ) وهي شركة منسوجات وملابس وأقمشة مختلفة ..انها كانت تحتكر وتسيطر على مقدرات الاقتصاد السوري وقد امم الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة ضمن قرارات التأميم الاشتراكية هذه الشركة سنة 1959
وقد وزعت حكومة الوحدة على حملة الأسهم مائة ليرة سورية تعويضاً عن السهم الواحد بعدما كان سعره حينها بآلاف الليرات، وتقرر حرمان أعضاء مجلس الإدارة أو ورثتهم من الحصول على قيمة أسهمهم .كما بقي بعض المدراء القديمين للعمل كموظفين في الشركة بعد تأميمها، ثم تم صرفهم و استبدالهم خلال عام أو عامين .الذي حدث كما كنا نقرأ ونسمع ان اصحاب رؤوس الاموال ومنهم من اصحاب هذه الشركة كان لهم دورهم الفاعل في صنع ودعم حركة الانفصال :انفصال سوريا عن مصر في 28 ايلول 1961 وقد عد المؤرخون ان تأميم هذه الشركة كان وراء دعمها للانفصال وماترونه من بوستر الى جانب هذه السطور واحد من اعلانات الشركة الخماسية يعود الى سنة 1953 ................ابراهيم العلاف

هناك 3 تعليقات:

  1. أتمنى وجود مقالات أكثر تفصيلاً عن هذه الشركة

    ردحذف
  2. كان ابي يعمل بها ولكن بعد ان اممت من قبل الدولة استقال وهاجر الى نيويورك

    ردحذف
  3. الاحتفال الأخير بعيد العمال بتاريخ 1 أيار 2018 والذي تم في الشركة «الخماسية» في منطقة القابون، وهي الشركة التي جاءت تسميتها من أسماء العائلات الدمشقية الخمسة التي أسستها»-بحسب ما يذكر الباحث الاقتصادي زكي محشي فإنه «لا يمكن القول إن الطبقة البرجوازية بالكامل كانت مستغلة لحقوق الآخرين، لكنها غالباً، لا سيما شريحة ملاك الأراضي والصناعيين الكبار، كانت تقف عائقاً أمام حصول العمال والفلاحين على حقوقهم لاعتبارات تتعلق بالمخاوف من تراجع الأرباح والسيطرة، وهذا ما شكل عائقاً أمام عملية تنمية تضمينية تأخذ في الاعتبار حقوق الجميع ودورهم، إضافة إلى العلاقة القوية قبل التأميم بين البرجوازية الغنية والسياسة مما أثر سلباً على استقلالية وسيادة البلاد».تسلّلت شريحة اجتماعية جديدة إلى الحياة العامة من نافذة اقتصاديات الحربأولى التحولات العميقة كانت مرحلة التأميم عام 1963، والتي تعاملت مع جميع أصحاب رؤوس الأموال والملكيات على أنهم مستغلون ومتاجرون، من دون أدنى استثناء أو تمييز لما قدمه البعض من قيمة مضافة اقتصادياً واجتماعياً، لا بل أن الباحث محشي يعتبر في حديثه لـ«الأخبار» أن عمليات التأميم «وبخاصة تلك التي أجريت في منتصف الستينيات كانت متطرفة إلى أقصى الحدود (مثل الحد الأعلى لملكيات الأراضي الزراعية كان منخفضاً جداً) وأدت إلى ظلم كبير ليس على الملاك والصناعيين الكبار فقط، وإنما على البرجوازية الصغيرة والمتوسطة وعسكرت الاقتصاد وخلقت فئة إقصائية جديدة». ثم جاء التحوّل المرتبط بزيادة حجم الفساد وتغلغله اجتماعياً ومؤسساتياً نتيجة زيادة تدخل الدولة في الشأن الاقتصادي وتراخيها في محاسبة الفاسدين، وصولاً إلى التحوّل الثالث الأخطر والمتمثل في مرحلة الحرب الحالية، التي قلبت المجتمع رأساً على عقب.وعقب كل تحوّل، كانت هناك طبقة «برجوازية» جديدة تتشكل على «أنقاض» الطبقة «البرجوازية العريقة». طبقة راكمت ثرواتها وأملاكها من تحالفها مع المسؤولين الفاسدين وأصحاب النفوذ، ومن استغلالها واستثمارها للظروف والأوضاع الاقتصادية الجديدة، فكان أن تسيّد المشهد الاقتصادي عائلات لم يسمع السوريون بحضورها الصناعي والتجاري من قبل.النزوح الأولمع التحوّل الأول، فقدت كثير من العائلات «البرجوازية» أملاكها ومنشآتها ومعاملها، التي كان يعمل بها نحو 117 ألف عامل وفقاً لتقديرات بعض الباحثين، وتمكّن بعضها من الهرب إلى الخارج مع ما استطاعت حمله من أموال قدرت آنذاك بنحو 800 مليون ليرة. وهذا ما قاد لاحقاً، وإلى جانب أسباب أخرى، لغياب قسري للعديد من العائلات «البرجوازية» الوطنية، وانسحابها من الحياة الاقتصادية المحلية. وبحسب ما يذكر عضو جمعية العلوم الاقتصادية، الدكتور فؤاد اللحام، فقد «تباينت ردود فعل البرجوازية الوطنية تجاه إجراءات التأميم، فقسم منها خرج من البلاد مع ما أمكن من أمواله وتابع نشاطه التجاري أو أقام نشاطاً صناعياً في عدد من البلدان العربية المجاورة، مساهماً بذلك بإدخال النشاط الصناعي، وخصوصاً النسيج، إلى لبنان، الأردن، وصولاً إلى المغرب وغيرها. أما القسم الثاني فقد بقي في البلد، وتابع نشاطه الصناعي بعد فترة من خلال منشآت صغيرة الحجم متوزعة في أماكن عدة تجنباً للظهور في شكل واضح» https://www.al-akhbar.com/Syria/256905/سوريا-تحو-لات-البرجوازية-في-نصف-قر

    ردحذف

مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي

  مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي عرض ومراجعة : الدكتور زياد ع...