سعد صالح 1900- 1950 الشخصية الوطنية الصادقة
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
سعد صالح 1900-1950..قلة من شبابنا اليوم يعرف الشخصية الوطنية العراقية المناضلة الاستاذ سعد صالح ، فالرجل توفي وعمره لم يتجاوز ال50 سنة ..
ومع هذا اذا عدنا الى سيرته ونشاطه نجد انه قدم لوطنه الكثير الكثير من العمل الوطني الصادق .ولد في مدينة النجف الاشرف سنة 1900 وهو من " ال جريو" العرب الاقحاح ..
تخرج في دار المعلمين ببغداد سنة 1919 ..أسهم في تأسيس حزب حرس الاستقلال ودخل كلية الحقوق ببغداد وتخرج فيها سنة 1925 ومارس المحاماة لفترة ، ثم دخل السلك الاداري فعين مديرا لناحية الجربوعية في الحلة وبعدها متصرفا أي محافظا للحلة ومتصرفا للكوت ومتصرفا للناصرية ونائبا في البرلمان ..
كانت له نشاطات سياسية وكان معارضا لكل محاولات تكبيل العراق بقيود المعاهدات الجائرة مع بريطانيا . كان شاعرا ...اختير ليكون وزيرا للداخلية سنة 1946 ...
كما أسس حزبا بأسم حزب الاحرار .حياته كانت حافلة بالعمل والنضال وأحبه العراقيون لوطنيته ، وصدقه ، وصراحته ، وقوة حجته . .
ألف عنه الاستاذ الدكتور عبد الحسن شعبان كتابا طبع في بيروت بعنوان :" سعد صالح : الضوء والظل –في الوسطية والفرصة الضائعة " ..الصورة التي ترافق هذه السطور هي للاستاذ سعد صالح رحمه الله مع عدد من انصاره ومحبيه في بيته بمدينة العمارة .
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
سعد صالح 1900-1950..قلة من شبابنا اليوم يعرف الشخصية الوطنية العراقية المناضلة الاستاذ سعد صالح ، فالرجل توفي وعمره لم يتجاوز ال50 سنة ..
ومع هذا اذا عدنا الى سيرته ونشاطه نجد انه قدم لوطنه الكثير الكثير من العمل الوطني الصادق .ولد في مدينة النجف الاشرف سنة 1900 وهو من " ال جريو" العرب الاقحاح ..
تخرج في دار المعلمين ببغداد سنة 1919 ..أسهم في تأسيس حزب حرس الاستقلال ودخل كلية الحقوق ببغداد وتخرج فيها سنة 1925 ومارس المحاماة لفترة ، ثم دخل السلك الاداري فعين مديرا لناحية الجربوعية في الحلة وبعدها متصرفا أي محافظا للحلة ومتصرفا للكوت ومتصرفا للناصرية ونائبا في البرلمان ..
كانت له نشاطات سياسية وكان معارضا لكل محاولات تكبيل العراق بقيود المعاهدات الجائرة مع بريطانيا . كان شاعرا ...اختير ليكون وزيرا للداخلية سنة 1946 ...
كما أسس حزبا بأسم حزب الاحرار .حياته كانت حافلة بالعمل والنضال وأحبه العراقيون لوطنيته ، وصدقه ، وصراحته ، وقوة حجته . .
ألف عنه الاستاذ الدكتور عبد الحسن شعبان كتابا طبع في بيروت بعنوان :" سعد صالح : الضوء والظل –في الوسطية والفرصة الضائعة " ..الصورة التي ترافق هذه السطور هي للاستاذ سعد صالح رحمه الله مع عدد من انصاره ومحبيه في بيته بمدينة العمارة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق