مكتبة الأمير غازي
(المكتبة العامة المركزية) تعتبر هذه المكتبة إمتداداً طبيعياً لمكتبة الموصل العمومية ومعظم المكتبات التي سبقتها، حيث صدر سنة 1929 أمراً بتعيين أحمد محمد العبد الله الياسين الشهير بأحمد النيلة 1910- 1994 مأموراً لمكتبة في الموصل على أن يكون دوامه في مديرية معارف الموصل للأمور الكتابية ووكيل معلم بسبب عدم تهيئة بناية مخصصة للمكتبة.
وقامت مديرية بلدية الموصل بإنشاء البناية فوق دائرة هندسة البلدية
(سابقاً) قرب جسر الموصل الحديدي(الجسر القديم او جسر الملك غازي ) إذ تبرع ببنائها الحاج حسين آل حديد الذي
كان يشغل منصب وكيل رئيس البلدية للفترة من 1927- 1928 ومن رواتبه
المتراكمة والتي لم يتقاضاها من البلدية على أن تقوم وزارة المعارف على
تجهيزها بالكتب إذ كان ذلك مقترحاً في تشرين الثاني 1928 باعتبار أن لدائرة
معارف الموصل كتباً ومطبوعات محفوظة في خزانتها لا يستفيد منها أهل
الموصل.بوشر العمل ببناء المكتبة في منتصف نيسان 1929 وانتهى في الأول من كانون الثاني 1930 ضمت قاعة واسعة للمطالعة وغرفة لمخزن للكتب والإدارة معاً، وغرفة للدوريات. جهزت بالأثاث من بقايا الجسر الخشبي الانجليزي المجاور للجسر الحديدي الحالي، حيث تم التعاقد مع النجار الموصلي (مقدسي) لعمل أبواب وشبابيك البناية مع مناضد وخزانات وكراس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق