الصحفي صادق الازدي يكتب عن زيارة ام كلثوم للعراق 1932
**********************************************السيدة ام كلثوم زارت العراق لاول مرة في منتصف تشرين الثاني سنة 1932 وقد استدعيت لاحياء احتفالات الاستقلال ودخول العراق عصبة الامم في تشرين الاول 1932 .. ويذكر الاستاذ الصحفي الكبير صادق محمد الازدي صاحب جريدة "قرندل" الفكاهية المعروفة في تعقيب له بمجلة امانة العاصمة -بغداد اذار 1978 ان ام كلثوم غنت على مسرح اوتيل -فندق -الهلال وقد استقبلت بحفاوة بالغة عند وصولها مطار المثنى استقبالا رسميا وشعبيا واسترسلت صحف ذلك الزمان بوصف الاستقبال وتعبير العراقيين عن احترامهم لها وتقديرهم لفنها الاصيل ومما يذكر ان الشاعر الكبير جميل صدقي الزهاوي القى قصيدة حيا فيها ام كلثوم خلال الحفلة الترحيبية التي اقيمت لها وقال في قصيدته :
اني دخلت جحيمي قبل اخرتي ***حيي الملائك منا والشياطينا
وقد اشار بيده الى النسوة اللواتي حضرن الحفلة عندما لفظ "ملائك " واشار الى مجموعة من الصحفيين كان منهم المرحوم نوري ثابت صاحب جريدة " حبزبوز " عندما لفظ كلمة " شياطين " فضجت القاعة بالتصفيق .والمعروف ان صاحب جريدة حبزبوز كان يلح في نقد الزهاوي لانه كان يحب المرحوم الشاعر معروف الرصافي وكانت ثمة خصومة بين الزهاوي والرصافي ....ايام جميلة وناس لطيفين ...رحم الله الجميع ........ابراهيم العلاف .
**********************************************السيدة ام كلثوم زارت العراق لاول مرة في منتصف تشرين الثاني سنة 1932 وقد استدعيت لاحياء احتفالات الاستقلال ودخول العراق عصبة الامم في تشرين الاول 1932 .. ويذكر الاستاذ الصحفي الكبير صادق محمد الازدي صاحب جريدة "قرندل" الفكاهية المعروفة في تعقيب له بمجلة امانة العاصمة -بغداد اذار 1978 ان ام كلثوم غنت على مسرح اوتيل -فندق -الهلال وقد استقبلت بحفاوة بالغة عند وصولها مطار المثنى استقبالا رسميا وشعبيا واسترسلت صحف ذلك الزمان بوصف الاستقبال وتعبير العراقيين عن احترامهم لها وتقديرهم لفنها الاصيل ومما يذكر ان الشاعر الكبير جميل صدقي الزهاوي القى قصيدة حيا فيها ام كلثوم خلال الحفلة الترحيبية التي اقيمت لها وقال في قصيدته :
اني دخلت جحيمي قبل اخرتي ***حيي الملائك منا والشياطينا
وقد اشار بيده الى النسوة اللواتي حضرن الحفلة عندما لفظ "ملائك " واشار الى مجموعة من الصحفيين كان منهم المرحوم نوري ثابت صاحب جريدة " حبزبوز " عندما لفظ كلمة " شياطين " فضجت القاعة بالتصفيق .والمعروف ان صاحب جريدة حبزبوز كان يلح في نقد الزهاوي لانه كان يحب المرحوم الشاعر معروف الرصافي وكانت ثمة خصومة بين الزهاوي والرصافي ....ايام جميلة وناس لطيفين ...رحم الله الجميع ........ابراهيم العلاف .
رحمك الله والدي العزيز
ردحذف