اختتام أعمال المؤتمر الدولي الثالث للوسطية
21/4/2010 – إختتم المؤتمر الدولي الثالث للوسطية في لبنان بعنوان “الوسطية ونهج الاستقرار في الشرق الأوسط” أعماله في فندق “فورسيزنز” على أن تصدر المقررات والتوصيات بداية الاسبوع المقبل.وكانت عقدت جلسة عمل بعنوان “متغيرات الصراع الدولي وتحديات الاستقرار في الشرق الاوسط” حضرها راعي المؤتمر الرئيس نجيب ميقاتي، والنائب روبير غانم والسفير المصري احمد بديوي ومشاركون ومهتمون. ترأس الجلسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب في مصر الدكتور مصطفى الفقي الذي لفت الى أهمية موضوعات الجلسة وخصوصا مسألة الوسطية التي تعتبر فكرة اكثر ايجابية من غيرها ومثال التفكير بعقلانية من دون شطط او غلو او تعصب، وهي الشجاعة بخلاف التهور والجبن، وتعبير عن الحق واقرار حقوق الشعوب وتستنكر كل انواع التعصب والقهر، وهي صدى لتعبير الحياد الايجابي.
ورأى أن الوسطية منهج وفكر ولا تنسحب على معنى الدين فقط ، إنما من المؤكد ان الاسلام يحترم الوسطية ويدعو الى الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي احسن.
العبيدي
وتناول رئيس مركز الدراسات والبحوث حول الوطن العربي والمتوسط الدكتور حسني العبيدي التحديات الراهنة وفرضية الاداء العربي وتفاعلاته مع الدول الكبرى، مشيرا الى ما أسماه تحديات الازمات المفتوحة في المنطقة العربية، والطموح الايراني، والعنف في كل مستوياته، وتوفير الامداد النفطي، والحرب في افعانستان وتداعياتها، وتقلبات الازمة المالية العالمية والتغيرات المناخية.
وقال: ثمة عجز عربي في مواجهة التحديات نظرا الى فشل عملية السلام العربي الاسرائيلي، وان ثمة اقتناعا بان الادارة الاميركية غير راغبة في ايجاد حل للنزاع العربي الاسرائيلي، وأن دولا متوسطة الحجم استغلت الفراغ السياسي الذي اوجدته الولايات المتحدة في المنطقة كالفراغ في العراق للتدخل في شؤون الدول الأخرى.
اضاف: إن الفراغ الجيوسياسي في المنطقة العربية للتعامل مع التحديات المطروحة في الدول العربية، نجم عن الضعف العربي، وهذا يدفعنا الى المناداة بضرورة تحصين البيت العربي.
وإعتبر ان ليس هناك خلاف بين الدول الكبرى حيال طريقة تعاملها مع دول المنطقة. وخلص الى أن انعدام الحلول الجدية لمشكلات المنطقة هي من مصلحة الولايات المتحدة التي تريد ان تبقى الامور على حالها. وتناول الخلافات الدولية بين دول الحلف الاطلسي. ورأى ان الانظمة السياسية العربية تعجز عن جبه التحديات الكبرى، ولكنها يمكن ان تفيد من الازمات الدولية المفتوحة وان تناقش مسائلها على نحو يخفف من ازماتها الداخلية.
الزويري
ولفت مدير مركز الدراسات الدولية – الاردن الدكتور محجوب الزويري الى مفردات الصراع والخلاف، وقال: ليس في القاموس السياسي كلمة “صراع” بل صراعات. وفي السياق عينه عن أي شرق اوسط نتحدث عنه، اذ ثمة شرق اوسط عربي وشرق أوسط غير عربي (تركيا، ايران).
وقال: إن من يدرس اوضاع الشرق الاوسط يتحدث عن متغيرات الخصخصة في الاقتصاد وكيف تعاملت دول الشرق الاوسط مع هذه الخصخصة، إذ اصبحنا نعيش في ظل شركات وليس في ظل دول، وثورة المعلوماتية بمعنى ان الكل اصبح يطال المعلومات ولم تعد حكرا على احد دون آخر، ودور اللاعبين الدوليين، اي أن ثمة اطرافا اخرى تلعب دورا فاعلا في الدول الصغرى، وعن الدولة الفاشلة.
وخلص الى ان هذه المتغيرات تعني ان ثمة خطرا على الدول العربية. وقال: ولدت الازمة الاقتصادية كي تعصف بشدة في دول الشرق الاوسط وتزيد من الاخطار عليها. وخلص الى ضرورة التعاون بين الدول العربية وايران بغية جبه عدوهم الواحد، وهي إسرائيل، وتلمس الحلول التي تفيد المنطقة العربية.
سارابيوف
وتناول البروفسور الكسي سارابيوف من معهد الدراسات الاستراتيجية – روسيا القضية الفلسطينية والنزاع العربي الاسرائيلي، وقال: إن مسألة هذا النزاع مرتبطة بمسألة اللاجئين الفلسطينيين، وأن معالجة مشكلة اللاجئين يجب ان تنسحب على المخيمات في لبنان. واعتبر ان الدولة الروسية ناشطة في مشاركتها في مؤتمرات الدول الاسلامية وغيرها بغية ايجاد الحلول الناجعة للمشكلة الفلسطينية. ودعا الى تعزيز العلاقات والروابط الانسانية للوصول الى تحليل محايد للازمات التي تنشأ بين الشعوب. وتحدث عن دراسات تتعلق بعلوم التاريخ والاسلام والتركيز على البعد السوسيولوجي للدول العربية وكلها تفيد في التقارب مع العالم الاسلامي، فضلا عن افتتاح المركز الاسلامي في روسيا لتعزيز الوسطية تحت شعار التعاون بين الثقافات والحضارات.
واكد أن المركز الاسلامي في روسيا يعطي نتائج باهرة على صعيد تشجيع الروابط بين الديانات بغية الحد من التوترات في منطقة الشرق الاوسط. وقال إن روسيا اعتمدت مقاربة متوازنة وحيادية تسمح لها أن تلعب دور الوسيط والحكم بين الدول المتنازعة، وهي تسعى الى تحقيق الاستقرار في المنطقة وتساهم في ذلك.
وفي المداخلات خلصت اراء الى ضرورة قيام تحالف او تعاون عربي – تركي – ايراني لجبه الاخطار الاسرائيلية المحدقة بالامة، في حين لاحظت اراء اخرى ان لايران اطماعا في المنطقة تجعل منها غير مستقرة، وراى البعض الثالث أن الامر يختلف بالنسبة الى تركيا التي تمارس سياسة انفتاحية بعيدة عن الاطماع. وشددت الأراء على أن اسرائيل هي عدو الفكر القومي العربي وتريد اسقاطه.
كذلك عقدت جلسة عن “القضية الفلسطينية والتحولات السياسية في الشرق الاوسط” رأسها رئيس الوزراء الاردني السابق الدكتور معروف البخيت فاشار الى ان جذور المشكلة الفلسطينية تعود الى حربي 1948 و1967 وقد صدر العديد من القرارات الدولية في شأن هذه القضية وفشلت في معظمها.
واكد ان الولايات المتحدة هي الوسيط الاول بين العرب واسرائيل، معتبرا انها غير قادرة على تحقيق السلام في المنطقة. وقال ان الحكومة الاسرائيلية الحالية يمينية متطرفة لا تؤمن بحل الدولتين وتريد ان تسود السيادة الاسرائيلية على كل الاراضي الفلسطينية، مشيرا الى التراجع الاميركي التكتيكي عن ايجاد حل للقضية الفلسطينية.
وقال: في المقابل ثمة دعاية صهيونية توحي بانحياز الرئيس الاميركي الى جانب حقوق الفلسطينيين. واعتبر ان الموقف الاسرائيلي يريد ان يجر مسألة الصراع في وضعه الراهن حتى نهاية هذه السنة في ظل الشلل العربي والشرذمة التي تصيب الجسد العربي.
النسور
ورأى النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء الاردني ووزير الخارجية الاسبق الدكتور عبد الله النسور ان المنطقة العربية تشهد تحولات ابرزها ان العرب اسقطوا خيار الحرب مع اسرائيل على خلاف اسرائيل التي لم تسقط هذا الخيار، وسيطرة اليمين الاسرائيلي في الحكومة وانفراده بالسياسة الاسرائيلية المتطرفة، وانتهاء شعار الوحدة العربية، وتراجع الدولة المصرية عن دورها في قيادة الامة. وسأل اين مصر فكرا وقيادة وعلوما وسياسة وإعلاما ودينا، مشيرا الى تخلي ادارتي جورج بوش الابن وباراك اوباما عن توريد الديموقراطية الى العالم العربي، اذ اعفتا الانظمة العربية بالتوجه اليها على صعيد حقوق الانسان، اضافة الى انبعاث الدور التركي الذي لم يحسب له حساب بحيث اصبحت تركيا شريكا فاعلا لا يمكن نكرانه. وذكر ان ثمة تحولا آخر هو تعذر استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على ابسط القواعد المشتركة، وتآكل السلطة الفلسطينية، فضلا عن انكفاء العراق، هذه الرافعة العربية الهائلة من اجل انقاذ الامة، وانغماس الامة العربية والاسلامية من شرقها الى غربها ومن المحيط الهاديء الى المحيط الاطلسي في مكافحة التطرف الاسلامي.
وقال:إن هذه التحولات السلبية لا يقابلها تحول ايجابي واحد، مشيرا الى اهمية الحق العربي في فلسطين.
منصور
ورأى المشرف على مركز الدراسات الاستراتيجية في معهد الدراسات الديبلوماسية في وزارة الخارجية السعودية الدكتور منصور بن عبد الله منصور أن الحديث الدولي متواصل من اجل تفعيل عملية السلام العربي الاسرائيلي. وقال ان الظروف العربية الراهنة توحي بان الطريقة الوحيدة لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي هو عبر الوسيلة السياسية، اي بالحوار السياسي. وحتى تتوصل الاطراف المعنية الى هذه القناعة فانه لا بد من ان تعمل على التخلي عن الحل بواسطة السلاح.
وإعتبر أن ثمة توجهات سياسية جديدة تعتبر إيجابية لدى الولايات المتحدة الاميركية وتصب في مصلحة السلام بين العرب واسرائيل، وخصوصا ان الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد القادر على القيام بقيادة الحوار بين اطراف النزاع لانها تملك الادوات القوية في ظل اختلال ميزان القوى بين الاطراف.
وذكّر أن الولايات المتحدة تملك وسائل التأثير في المنطقة ولديها توجهات جديدة نحو المنطقة على اثر احداث 11 ايلول 2001، بغية تسوية الصراع، وثمة بوادر كثيرة تدلل على هذه التوجهات، اذ إن بعض النخب الاميركية بدات تدرك ان انحياز الولايات المتحدة لسياسة اسرائيل، كبدها خسائر سياسية في منطقة الشرق الاوسط، بالتزامن مع ظهور بداية فهم اميركي للقضية الفلسطينية، وانفتاح اميركي على العام العربي والاسلامي.
وقال نحن امام مشهد اميركي في طور التطور ولكن لا نعرف الى اي مدى سيأخذ هذا التطور مداه، انما علينا ملاحقة هذا التطور وخصوصا اذا وجدنا ان الوضع الدولي بات يأخذ على اسرائيل تماديها في اعتداءاتها على الفلسطينيين.
موسى
وتناول محرر الشؤون الاسرائيلية في جريدة “السفير” اللبنانية حلمي موسى التغيرات الاسرائيلية الداخلية، ملاحظا ان الميل السياسي داخل اسرائيل هو يميني متجذر رغم ظهور حركة السلام الآن بعد حرب تشرين 1973. وأشار الى ان الدولة الفلسطينية باتت مطلبا إسرائيليا، إنما الخلاف بين الاسرائيليين أنفسهم هو حول ماهية هذه الدولة وكيف سيكون حجم سكانها.
وأكد أن اليمين الاسرائيلي بات اكثر وحشية وما كان يقبل به قبل سنوات ما عاد يقبل فيه الان، لافتا الى أن إسرائيل باتت تدرك انها ما عادت تستطيع ان تقود حروبا لتحقق انتصارات كاملة وباتت تخاف من الاقدام على السلام في الوقت عينه لانها تجهل مصيره المستقبلي، وهذه مفارقات علينا ان نأخذها في الاعتبار.
وخلصت المداخلات الى ان النزاع العربي الاسرائيلي شهد تطورات دراماتيكية من دون ان يحقق حلا عادلا نظرا الى تعنت الجانب الاسرائيلي وحيازته السلاح المتطور مما يحدث خللا فادحا بين العرب واسرائيل. ولاحظت ان الاتحاد الاوروبي بات يظهر تعاطفا واضحا مع اسرائيل، فضلا عن التأثير الفاعل للوبي الصهيوني في السياسة الاميركية.
كما عقدت تحت عنوان “من اجل عالم جديد” ترأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الاردني السابق الدكتور عبد الله النسور، الذي أشار الى ان لبنان غني بالكفايات وانه سيظل منارة للعالم العربي. وقال: تناولنا في خلال المؤتمر موضوعات الصراع على الوجود، وان طبيعته صراع الحضارات، وصراع الاستحواذ على الارض والمقدرات والتاريخ. واعتبر ان ضابط الايقاع العربي مفقود، وسأل اين نحن من الدولة التي تحمي الامة؟ ولفت الى المؤشرات التي اطلقها المفكرون والعلماء، معتبرا انها مؤشرات اقتصادية واجتماعية تدلل على التخلف والامية ومعاداة التعليم، والتخلف في ميدان المرأة، والتخلف في البحث العلمي والابداع.
أغلو
ولفت البروفسور برهان كور أغلو، من كلية الالهيات في جامعة مرمرة في تركيا الى عمليات التغيير التي شهدتها تركيا على صعيد الحريات واتجاهها الى دعم القضايا الاقليمية حيث وقفت الى جانب لبنان وفلسطين في مواجهاتهما الاعتداءات الاسرائيلية.
وقال اضحت تركيا تثير اهتمام كل الدول في الشرق والغرب وخصوصا بعد سلسلة احداث سياسية شهدتها تركيا اخيرا، مشيرا الى الصحف العالمية التي تناولت في الاونة الاخيرة توجه تركيا السياسي نحو الشرق.
واضاف ان موقف تركيا الجديد تجاه الدول العربية والاسلامية يؤكد دورها المركزي الفاعل في منطقة الشرق الاوسط، اذ ان تركيا تتجه نحو الشرق وفي الوقت عينه نحو الغرب، أي انها تتوجه في كل الاتجاهات وبانفتاح كبير.
واردف ان تركيا تؤمن بحقوق الانسان وتعمل على ارساء قواعد هذه الحقوق في علاقاتها الدولية، معتبرا ان تركيا من اكثر الدول ثراء في المنطقة.
وقال ان ظهور تركيا على الساحة الدولية يعود الى اخفاق الولايات المتحدة الاميركية في حربها في العراق وفشل السياسات الاوروبية في الشرق الاوسط، ونمو الاقتصاد التركي، واستمرار عملية التحديث السياسي على صعيد الديموقراطية.
وخلص الى القول ان تركيا هي البلد الوحيد الذي اندمج بقيم الحداثة ويشهد توازنات دولية ناجحة، وما من احد من الدول نجح مثل تركيا في نسج العلاقات الدولية في منطقة الشرق الاوسط.
العلاف
ورأى رئيس مركز الدراسات الاقليمية في جامعة الموصل في العراق البروفسور ابراهيم العلاف ان العرب يعانون اختلالات في بنيتهم الثقافية والعلمية. وقال ان النظام العربي يعاني ارهاقا في بنيته. واشار الى مشروع الشرق الاوسط الكبير، معتبرا ان الاصلاح الذي ياتي من الخارج يؤدي الى انهيار الدول من الداخل.
واعتبر انه في ضوء الاصلاح الذي جرى في مطلع القرن العشرين يدلل على اننا نتمتع بمرونة من اجل المضي في المزيد من الاصلاح. وقال اننا نحتاج الى الاعتراف بالاخر والتسامح.
وسأل من هو المؤهل لقيادة النهج الوسطي؟ اجاب انهم ابناء الطبقة الوسطى التي تعاني تدهورا وتعديات حيث تفككت من جراء طغيان الطبقات الغنية، ومن الطبقة الوسطى خرج المثقفون الداعون الى التحرر الثقافي بعيدا عن القيود والانظمة، لذا لا بد من توسيع الطبقة الوسطى وزيادة مشاركتها في التجارة العالمية.
سوكانيان
وقال البروفسور لينورد سوكانيان من جامعة موسكو ان الوسطية خطاب استراتيجي بين الغرب والشرق. ولفت الى التحديات التي تواجه العالم الاسلامي وابرزها العولمة والاصلاحات السياسية داعيا الى مناقشة الفكر الاسلامي من هذه التطورات ومسألة الحوار بين الاسلام وبقية العالم.
واعتبر ان التغيرات في العالم الاسلامي من الصعب سبرها من دون مناقشة الفكر الاسلامي، مشيرا الى ان فكرة الوسطية ستثبت فاعليتها بالاعتماد على الدراسات واقطاب الفكر الاسلامي الحديث.
ورأى ان الوسطية ليست انتاجا فكريا، بل ان الشريعة الاسلامية تحدد في كثير من افكارها ومبادئها الوسطية عبر التوفيق بين الجزئيات والثوابت، بين الكلي والخاص، وهذا التوفيق في حال تطوره مع الوقت سيصبح منهاجا للتواصل مع الافراد والدول ايضا.
وقال ان الوسطية تحدد اهداف الحوار ومواضيعه واساليبه باعتبار ان الغاية لا تبرر الوسيلة، والتركيز على الحوار بالعقل والسعي الى العمل ونبذ العنف والتطرف والارهاب. وخلص الى ان الوسطية تستجيب لحوار الاديان بين الاقليات والاكثريات، لافتا الى ان الحضارة القوية لا تخاف الحوار والتبادل وتستفيد من الغير وتفيد الآخر، والاسلام افاد الحضارات على مستوى الفكر والحوار، ومشيرا الى اهمية الاخلاق والقانون في احقاق الوسطية والمضي في ترسيخها التي تعتبر مطلبا عصريا.
اسماعيل
واخيرا تحدث رئيس برنامج الدراسات الحضارية وحوار الثقافات – مصر البروفسور سيف الدين عبد الفتاح اسماعيل عن الوسطية في الشريعة الاسلامية التي تؤكد حوار الحضارات بين الشعوب.
وقال ان هذا الكلام يؤكد ان الاختلاف بين الشعوب سنة كونية وان التعدد حقيقة اساسية وان التعارف يشكل العملية الحقيقية وياتي من معرفة الآخر والاعتراف به، لافتا الى خطاب المقاصد الذي يتعلق بالدين والنفس والعقل والمال.
ثم أعلن عن ختام اعمال المؤتمر
* http://www.wasatia.org/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق