في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير
ابراهيم كبة*
- 4 -
سلام كبة
"العلاف والخصائص العربية الاسلامية"
في 26/10/2012 تمر علينا الذكرى الثامنة لرحيل ابراهيم كبة – من
كبار رواد السياسة والاقتصاد في تاريخ عراق القرن العشرين،السياسي
والاقتصادي والاكاديمي!وبهذه المناسبة نلقي الضوء على بعض الشهادات
التقديرية!رغم اننا قد لا نتفق مع البعض من مضامينها!ونترك الحكم
للقراء الكرام!
·
كتب ابراهيم خليل العلاف في موقع الحوار المتمدن العدد 3808
التاريخ 3/8/2012 دراسة معنونة"إبراهيم كبة واسهاماته في إثراء
الفكر الاقتصادي في العراق"،جاء فيها:"الدكتور ابراهيم كبة، لم يكن
استاذا في علم الاقتصاد فحسب،بقدر ماكان مفكرا اقتصاديا،وصاحب
مدرسة نضالية تقدمية في الاقتصاد والفكر الاقتصادي.ٌأختير وزيرا
للاقتصاد في العراق بعد ثورة 14 تموز 1958 وسقوط الحكم
الملكي،وأسهم في كل قراراتها الاقتصادية وخاصة في مجالات النفط
والتخطيط والاتفاقيات الاقتصادية،ورفع مستوى معيشة الفقراء من
الناس.كتب العديد من المقالات والدراسات حول النهوض بالاقتصاد
العراقي،وكان اقتصاديا فذا له اراء ناضجة في مجال الاقتصاد العراقي
ومفاصله.
من ال كبة المعروفين بتوجهاتهم
الوطنية،والعروبية،والانسانية.ولد سنة 1919 وتوفي سنة 2004.وبين
هذين التاريخ،كانت حياته حافلة بالمنجزات الفكرية الاقتصادية
والسياسية.درس في مدارس بغداد ودخل كلية الحقوق وتخرج فيها سنة
1941،وسافر الى القاهرة،ودخل جامعتها،ونال دبلومين احدهما في
القانون العام،والاخر في الاقتصاد 1946-1947 .الاستاذ الدكتور
ابراهيم كبة،علم بارز في العراق والعالم العربي والعالم.وقد عرف
بتوجهاته الفكرية التقدمية،وكان من الذين نشروا المنهج المادي
الجدلي،وبشروا بالفكر الاشتراكي اليساري في العراق،مع مراعاة
للخصائص العربية الاسلامية في مجال الفكر الاقتصادي.
ومنذ تعيينه استاذا في جامعة بغداد،وتوليه سنة 1953 تدريس مادة
تاريخ المذاهب الاقتصادية،واسهامه في تحرير مجلتي الثقافة الجديدة
والثقافة (العراقيتين) ذواتي التوجه التقدمي والفكر العلمي النضالي
الحديث وهو يغذ السير بأتجاه ترسيخ مفاهيم وقيم جديدة في الساحة
الفكرية العراقية المعاصرة.وقد تعرض بسبب توجهاته الى عنت الحكم
الملكي الهاشمي وما بعده فعلى سبيل المثال فصل سنة 1954 مع مجموعة
من ابرز اساتذة جامعة بغداد.كما اعتقل بعد سقوط حكم الزعيم عبد
الكريم قاسم في شباط 1963 .ولم يفت ذلك من عضده بل خرج مرفوع الرأس
شامخا يدرس طلبته ويشرف على اطروحاتهم ويجاهر بفكره اليساري
التقدمي.
له كتب ودراسات ومقالات كثيرة أحصاها ولده الاستاذ سلام،ومن
كتبه:وجهة القومية الحديثة – 1941.روح العصر – 1945.تطور النظام
الاقتصادي – 1953.المفاهيم الاساسية للاقتصاد العلمي – 1953.نظرية
التجارة الدولية - 1953.أزمة الفكر الأقتصادي - 1953.أزمة الفلسفة
البورجوازية – 1953.معنى الحرية – 1954.تشريح المكارثية – 1954
.المذهب السوفياتي في القانون الدولي – 1956 . أضواء على القضية
الجزائرية – 1956 . أزمة الاستعمار الفرنسي – 1956. النفط والازمة
العالمية – 1956 . الاقطاع في العراق – 1957 . العراق والوحدة
الاقتصادية – كراس - 1959. حول بعض المفاهيم الاساسية في
الاشتراكية العلمية – 1960 . انهيار نظرية الرأسمالية المخططة –
1960.الماركسية والحرب الامبريالية - 1960.البراغماتية والفلسفة
العلمية – 1960.الجزائر وقضية الشعب الفرنسي – 1960.الامبريالية –
1961.تشريح الكوسموبوليتية – 1961.محاضرات في التاريخ الأقتصادي –
1967.هذا هو طريق 14 تموز – دفاع ابراهيم كبة امام محكمة الثورة –
1969.محاضرات في تاريخ الأقتصاد والفكر الاقتصادي – 1970.محاضرات
في تاريخ الأقتصاد والفكر الاقتصادي – الطبعة الثانية –
1973.الرأسمالية نظاما – 1973.مشاكل الجدل في الرأسمال لماركس –
1979.
أما مقالاته ودراساته وبحوثه فمنها :
1.
عبء الاثبات في القوانين – الحقوقي – 1940 .
2.
نظرية القانون الصرفة – الثقافة الجديدة – 1954 .
3.
ازمة النظام الكولونيالي - الثقافة الجديدة – 1954 .
4.
حول مؤلف عن تاريخ العراق الحديث - الثقافة الجديدة – 1954 .
5.
حول المعاهدات غير المتكافئة - الثقافة الجديدة – 1958 .
6.
سياسة الجمهورية العراقية الاقتصادية – مجلة الكمرك – 1959 .
7.
الكينزية كمنهاج اقتصادي للرأسمالية المنظمة - الثقافة الجديدة –
1960 .
8.
مذكرة السادة مصطفى علي وجماعته - دراسات عربية - عدد أكتوبر –
1966.
9.
الفكـر الرجعـي في العـراق – دراسة غير منشورة - 5/5/1967 .
10.
نصيحة للحكام الجدد - من اجل حل سلمي لأزمة الحكم في العراق - 3
/8/1968
11.
ملاحظات عامة حول مادة التاريخ الأقتصادي – مجلة الاقتصاد والعلوم
السياسية – 1969 .
12.
لانكة والمادية التاريخية - الثقافة الجديدة – 1969 .
13.
بعض التقييمات الماركسية للكينزية - الثقافة الجديدة – 1969 .
14.
من نظريات الدورة الاقتصادية – مجلة الجامعة المستنصرية – 1970 .
15.
حول النظرية العامة لكينز – مجلة الجامعة المستنصرية – 1970 .
16.
حول نظرية شتايرمان – الاقتصادي – 1970 .
17.
تحليل شومبيتر للفكر السكولائي – الاقتصادي – 1970 .
18.
اوليات حول الدورة الاقتصادية – المثقف العربي – 1970 .
19.
نظرية كوفوليف حول مرحلة الانتقال للعبودية - المثقف العربي – 1970
.
20.
حول طبيعة النظام الاقطاعي - المثقف العربي – 1970 .
21.
استعراض نقدي للادب الاكاديمي المعاصر حول مادة التاريخ الأقتصادي
- الاقتصادي – 1970 .
22.
حول نظرية القيمة الماركسية – الاقتصادي – 1970 .
23.
الاقتصاد الكينزي – الاقتصاد – 1971 .
24.
موريس دوب ومفهوم التراكم البدائي للرأسمال – الاقتصادي – 1971 .
25.
حول مفهوم رأسمالية الدولة الاحتكارية – الاقتصاد – 1971 .
26.
حول العلاقة بين الماركسية والفيزيوقراطية – الاقتصادي – 1971 .
27.
الاقتصاد الماركسي والادب الالماني المعاصر– الاقتصاد – 1971 .
28.
هنري دني وموضوعة عدم اكتمال رأسمال ماركس – الاقتصادي – 1971 .
29.
هكس ونقاده المحافظون – الاقتصاد – 1971 .
30.
في الادب الاقتصادي السوفياتي – الاقلام – 1971 .
31.
هكس ونظرية التاريخ الأقتصادي – الاقتصاد – العدد 13 - 1971 .
32.
حول تحليل ماركس لنمو المتناقضات داخل الظواهر الاقتصادية –
الاقتصادي – 1972 .
33.
نظرية النمو في الاقتصاد الاشتراكي – الاقتصاد – 1972 .
34.
دني وتاريخ الفكر الأقتصادي – الاقتصاد – 1972 .
35.
اقتصاديات الامبريالية – الاقتصاد – 1972 .
36.
الانتقال نحو الاقتصاد الاشتراكي – الاقتصاد – 1972 .
37.
القومية والرأسمالية في البيرو – الاقتصاد – 1972 .
38.
اشكالية الاقتصاد الانتقالي – الاقتصاد – 1972 .
39.
حول كتاب الرأسمالية نظاما – الاقتصاد – 1972 .
40.
ضوء جديد على مشكلة العلاقة بين الدين ونشوء الرأسمالية - –
الاقتصاد – 1973 .
كتب عنه ولده الاستاذ الفاضل سلام ابراهيم كبة،الكثير من
المقالات. وقد أفدنا منها .كما كتب عنه كثيرون وكل من كتب عنه،يؤكد
بأن الاستاذ الدكتور ابراهيم كبة واحد من أبرز المفكرين
الاقتصاديين العراقيين والعرب.وقد كان له دور مهم في ترسيخ الافكار
الاشتراكية،وتنمية الوعي اليساري في العراق.ولم يكن الرجل قابعا في
برجه العاجي كأستاذ جامعي ، وانما كان منغمسا في الحياة العامة درس
وحاضر وكتب وترجم وعلق وناقش وجادل وحلل واستنتج ووضع نظريات مهمة
لاتزال تدرس في المعاهد والكليات الاقتصادية العراقية والعربية
والعالمية .
كان الاستاذ الدكتور ابراهيم كبة فوق هذا وذاك انسانا كريما
،ومربيا فاضلا ، شجاعا نبيلا متواضعا التف حوله طلبته وزملائه
وقمين بنا ان نظل نذكره فلقد ترك بصمة واضحة ليس في تاريخ الفكر
الاقتصادي العربي المعاصر فحسب ، وانما في التاريخ العراقي والعربي
المعاصر . " انتهى.
هذه احدث دراسة كتبت عن الدكتور كبة!ويبدو البعض "كالعلاف
مثلا"يحاول قسرا ومن العدم خلق "خصائص عربية اسلامية في مجال الفكر
الاقتصادي"واقحامها في فكر الدكتور كبة!مثلما ورد في المقطع
التالي"وكان من الذين نشروا المنهج المادي الجدلي،وبشروا بالفكر
الاشتراكي اليساري في العراق،مع مراعاة للخصائص العربية الاسلامية
في مجال الفكر الاقتصادي"!
ولعلم العلاف ان كبة لم يكن بعثيا ولا عروبيا ولا دعوجيا ولا
دينجيا،ومن الذين فندوا ما طبل له الاسلام السياسي والبعث العربي
الاشتراكي معا لمفاهيم من قبيل "الاقتصاد الاسلامي"و"الاقتصاد
العربي"و"الاقتصاد المسيحي"و"الاقتصاد الكردي"و"الاقتصاد
الشيعي"و"الاقتصاد العربي الاسلامي"!كلها عند الدكتور ابراهيم كبة
مصطلحات طوباوية واوهام من نسج الخيال لا وجود لها في عالم
الاقتصاد الواقعي.فالاقتصاد الاسلاموي طرائقية آيديولوجية تسعى الى
تضليل الناس الذين يدخلون في دوامة الاحلام بتحقيق العدالة
الاجتماعية!وهذا لا يمنع من القاء الضوء على سعي الاسلام الى تحقيق
الكرامة الانسانية في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية
والثقافية والسياسية بغض النظر عن نمط الانتاج السائد.
عند الدكتور ابراهيم كبة لا يوجد اقتصاد اسلامي،لكن يوجد
"اقتصاد المسلمين"باعتبارهم مجموعة بشرية تمارس نشاطا اقتصاديا
مصنفا في اطار احد انماط الانتاج المعروفة-
عبودية،اقطاعية،رأسمالية ليبرالية او وحشية،اشتراكية.ووجب التمييز
بين العقيدة التي تستلزم الثبات على الايمان والتشبع بالفضيلة
والقيم النبيلة وبين العلاقات التي تربط بين الناس،سواء كانت تلك
العلاقات اقتصادية او اجتماعية او ثقافية او سياسية،وهي علاقات
معرضة لمختلف المؤثرات الجغرافية والتاريخية!التمييز بين الاسلام
عقيدة وشريعة وفقه وبين ما للمسلمين من انظمة اقتصادية واجتماعية
وثقافية وسياسية والقوانين الوضعية وما يخططونه لتحقيق مستقبلهم.
وما دام "العلاف" قد استفاد واستمتع من كتابات سلام ابراهيم كبة
في موقع الحوار المتمدن،لا ضير ان نحيله الى دراسة اخيرة له
بعنوان"ثورة
14 تموز 1958 المجيدة والاقتصاد الاسلامي"ومما جاء فيها:"رغم
ان الاسلام الراديكالي يقدم للشبيبة المدينية التي سدت طرق حراكها
الاجتماعي واحبطت آمالها مكافآت مغرية:العودة الى طريق الحياة
الطهرانية المساواتية وتخفيض التوترات والمرارات وتقليص الفجوة
الاجتماعية بالأخذ من الثري واعطاء الفقير!فأن
النظام الاقتصادي الاسلامي يفتقر حقا الى المبادئ الفقهية المناصرة
للطبقات المسحوقة كما فشل في تمثيل مصالح البازار بسبب المحظورات
والتحريمات ومثبطات الوازع الديني،والفعاليات الاقتصادية الفردية
تفقد حريتها واطمئنانها مع حق سيادة الدولة الاسلامية!وفي الاقتصاد
الاسلامي تتحكم العقيدة في المصلحة الاقتصادية لتتفاوت المبادئ
الاقتصادية تبعا للدين والتمذهب!"
هنا نتسائل فعلا:"هل
من وجود لمصطلح"اقتصاد سياسي اسلامي او قومي عروبي"او لنظرية
اقتصادية عربية اسلامية،تفسر وتهئ لقيام "نظام اقتصادي
اجتماعي"مختلف نوعياً عن "الرأسمالية" و"الاشتراكية" في مستهل
القرن الحادي والعشرين؟اهذه المصطلحات غير دقيقة من وجهة نظر
الاقتصاد السياسي!ويقف الزمن ضد المحدودية الدينية القومية
ومحاولات ارجاع التاريخ الى الوراء بأختلاق خرافات دينية عروبية
جديدة ومتجددة او اسلمة وتعريب وتكريد المظاهر العصرية،والعقائد
الدينية على الاطلاق تمتلك اطر جامدة ضيقة تماما!فالعودة الى
الماضي والبدائل الاسلامية ردود افعال على التخلف ودليل عمق ازمة
المجتمعات المتخلفة!التخلف والبدائل الدينية القومية يرتبطان
بعلائق تاريخية!
الاقتصاد السياسي علم يعني بدراسة تطور علاقات الانتاج
الاجتماعية بين الناس،اي العلاقات الاقتصادية بينهم،ويكشف عن
القوانين التي تحكم انتاج الخيرات المادية وتوزيعها في المجتمع
البشري في مختلف مراحل تطوره،ودراسة علاقات الانتاج في تفاعلها مع
قوى الانتاج،وعلاقات الانتاج في تفاعلها مع البناء الفوقي اي مع
الآيديولوجيات والنظرات والمؤسسات السياسية،والقوانين الاقتصادية
الخاصة بمختلف انماط الانتاج المعروفة في التاريخ.والاقتصاد
السياسي لا يعني ابدا بالانتاج بل بالعلاقات الاجتماعية بين الناس
في الانتاج وبالنظام الاجتماعي للانتاج!
ارتبطت بثورة 14 تموز المجيدة 1958 وانقلاب 14 رمضان الاسود
شخصيات من آل كبة،في مقدمتهم الدكتور ابراهيم كبة!والشيخ محمد مهدي
كبة!الأول تولى المناصب الوزارية اثر الثورة وكان المهندس الفعلي
للسياسة الاقتصادية لها!والثاني شغل عضوية مجلس السيادة بعيد
الثورة،وكان قوميا محافظا اسس نادي المثنى في العهد الملكي"وهو
النادي الذي اعتبره البعث حاضنتهم"،وتزعم حزب الاستقلال وآثر
اعتزال السياسة والانصراف لكتابة مذكراته منذ عام 1960 وتوفى عام
1984 بعد ان اذاقه البعث الأمرين!!
في الطرف المقابل شغل صالح كبة حقيبة وزارة المالية اثر انقلاب
رمضان الاسود ومحافظا للبنك المركزي العراقي في زمن الأخوين
عارف،بينما كان القانوني والحقوقي منذر كبة قائدا لزمرة من زمر
الحرس القومي الفاشية التي اعتقلت الدكتور ابراهيم كبة"الدكتور كبة
هو خال منذر"!اما سعدية كبة فكانت عقيلة حازم جواد احد كبار اركان
انقلاب رمضان!علما ان معظم الذين شاركوا في الانقلاب الاسود قد
ادانوه فيما بعد،عبر المذكرات والارشفة التاريخية!عدا زمرة البكر –
صدام وزبانيتهما!وأقروا بوقوف المخابرات المركزية الاميركية وراءه!
*ملاحظة :انشر المقال ..مع ان لي تحفظات كثيرة عليه وسأعود لاحقا لمناقشة مضامينه .فضلا عن ان الدكتور ابراهيم كبة يٌعد ملكا للعراقيين جميعا فهو جزء من تاريخهم ويعود اليهم ولتياراتهم الفكرية والسياسية اولا واخرا وبالتالي هم احرار في استنباط ما يرونه في فكره السياسي والاقتصادي .....ا.د.ابراهيم خليل العلاف
*ملاحظة :انشر المقال ..مع ان لي تحفظات كثيرة عليه وسأعود لاحقا لمناقشة مضامينه .فضلا عن ان الدكتور ابراهيم كبة يٌعد ملكا للعراقيين جميعا فهو جزء من تاريخهم ويعود اليهم ولتياراتهم الفكرية والسياسية اولا واخرا وبالتالي هم احرار في استنباط ما يرونه في فكره السياسي والاقتصادي .....ا.د.ابراهيم خليل العلاف
9/10/2012
****http://www.saotaliassar.org/Frei%20Kitabat/01072012/SalamKubba004.htm
ارسلت لي السيدة نجاة نايف سلطان الرسالة التالية وارجو من الكاتب السيد سلام ابراهيم كبة التصحيج :الصديق العزيز الدكتور ابراهيم تحية طيبة قرات الان ما كُتب عن الدكتور ابراهيم كبة وقد استغربت ملاحظة عن سعدية كبة وهي شقيقتي وهي زوجة مكي راجي كبة واسمها الاول سعدية نايف سلطان .. واما زوجة حازم فهي مُعينة نايف سلطان وقد انفصلت عنه. هل يمكن تصحيح المعلومة رجاء
ردحذفمع التقدير والشكر
نجاة نايف سلطان