مواقع التواصل الاجتماعي بين الايجاب والسلب *
بقلم : الاستاذ خالد نعمة
اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم صناعة هذا القرن من خلال الاستفادة من كافة الوسائل التكنولوجية الحديثة، فأصبحت تستخدم بقوة في العالم وبسرعة كبيرة وبأعداد هائلة من البشر لاسيما في الدول المتطورة، كما اصبحت وسيلة للترفية والتعارف والتعليم والتنشئة الاجتماعية والاعلان والاعلام والسياسة والتجارة وغيرها من وسائل الحياة،.
للمواقع الاجتماعية دور كبير في المعادلة الحياتية فأصبحت وسيلة ضغط للتغيير في الانظمة السياسية وهذا ما تم فعلا في ثورات الربيع العربي فكان للفيس بوك اثر كبير وفعال في هذه الثورات من خلال الدعوة للمظاهرات والاحتجاجات التي نظمها وقادها جيل الشباب نتيجة التفاعل والتواصل بين هذه الفئة وإلمامه بالتطورات التكنولوجية الحديثة.
ويعد الفيس بوك من اكثر مواقع التواصل الاجتماعي رواجاً وفاعلية بين المجتمعات العربية والغربية على حد سواء حتى اصبح يطلق علية (جمهورية الفيس بوك).
ولمواقع التواصل الاجتماعي اثر كبير في خلق جيل حيوي وواعي في مختلف الاصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية من خلال النقاشات وتبادل الاراء والافكار بين مستخدمي هذه المواقع، فاصبح المواطن من خلال حياته اليومية ورصده لاي حدث يستطيع تصويره بكاميرا هاتفه الشخصي والمشاركة فيه على هذه المواقع وابداء رأيه فيه كمراسل او صحفي فساهم في صنع اعلام المواطن الذي لا يخصع لرقابة الدولة وخاصة في الدول الدكتاتورية .
وهناك الكثير من الصفات الايجابية الاخرى الذي لا يتسع المقام لذكرها، وكما هو الحال لاي تكنولوجيا او علم بانها تستخدم للشيء العلمي والصحيح فانها يمكن ان تستخدم باتجاه السلبي والمضر وهو ما تعانيه اليوم المجتمعات حيث للاستخدام المفرط لهذه المواقع ساهم في ادمان المستخدمين على هذه المواقع وعزلتهم عن عوائلهم واصدقائهم ومجتمعاتهم مما سبب في صناعة مشاكل اجتماعية وصحية كثيرة كالطلاق والسمنه وضعف البصر نتيجه للاستخدام الغير العلمي والخاطيء.
ونستخلص نتيجة مفادها بأن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين فيمكن استخدامه بما به مصلحة البشرية والرقي وتقدم هذه المجتمعات اذا تم استغلاله بالشكل الصحيح والعكس صحيح فيمكن ان يكون وباء على البشريه اذا تم استخدامه بالاتجاه الخاطيء وغير العلمي.
*http://www.mustaqila.com8/-%D9%88/
بقلم : الاستاذ خالد نعمة
اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم صناعة هذا القرن من خلال الاستفادة من كافة الوسائل التكنولوجية الحديثة، فأصبحت تستخدم بقوة في العالم وبسرعة كبيرة وبأعداد هائلة من البشر لاسيما في الدول المتطورة، كما اصبحت وسيلة للترفية والتعارف والتعليم والتنشئة الاجتماعية والاعلان والاعلام والسياسة والتجارة وغيرها من وسائل الحياة،.
للمواقع الاجتماعية دور كبير في المعادلة الحياتية فأصبحت وسيلة ضغط للتغيير في الانظمة السياسية وهذا ما تم فعلا في ثورات الربيع العربي فكان للفيس بوك اثر كبير وفعال في هذه الثورات من خلال الدعوة للمظاهرات والاحتجاجات التي نظمها وقادها جيل الشباب نتيجة التفاعل والتواصل بين هذه الفئة وإلمامه بالتطورات التكنولوجية الحديثة.
ويعد الفيس بوك من اكثر مواقع التواصل الاجتماعي رواجاً وفاعلية بين المجتمعات العربية والغربية على حد سواء حتى اصبح يطلق علية (جمهورية الفيس بوك).
ولمواقع التواصل الاجتماعي اثر كبير في خلق جيل حيوي وواعي في مختلف الاصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية من خلال النقاشات وتبادل الاراء والافكار بين مستخدمي هذه المواقع، فاصبح المواطن من خلال حياته اليومية ورصده لاي حدث يستطيع تصويره بكاميرا هاتفه الشخصي والمشاركة فيه على هذه المواقع وابداء رأيه فيه كمراسل او صحفي فساهم في صنع اعلام المواطن الذي لا يخصع لرقابة الدولة وخاصة في الدول الدكتاتورية .
وهناك الكثير من الصفات الايجابية الاخرى الذي لا يتسع المقام لذكرها، وكما هو الحال لاي تكنولوجيا او علم بانها تستخدم للشيء العلمي والصحيح فانها يمكن ان تستخدم باتجاه السلبي والمضر وهو ما تعانيه اليوم المجتمعات حيث للاستخدام المفرط لهذه المواقع ساهم في ادمان المستخدمين على هذه المواقع وعزلتهم عن عوائلهم واصدقائهم ومجتمعاتهم مما سبب في صناعة مشاكل اجتماعية وصحية كثيرة كالطلاق والسمنه وضعف البصر نتيجه للاستخدام الغير العلمي والخاطيء.
ونستخلص نتيجة مفادها بأن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين فيمكن استخدامه بما به مصلحة البشرية والرقي وتقدم هذه المجتمعات اذا تم استغلاله بالشكل الصحيح والعكس صحيح فيمكن ان يكون وباء على البشريه اذا تم استخدامه بالاتجاه الخاطيء وغير العلمي.
*http://www.mustaqila.com8/-%D9%88/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق