الأحد، 22 ديسمبر 2013

الاحتفاء بالقاص العراقي الكبير الاستاذ عبد الرحمن مجيد الربيعي ....بغداد – شيماء عادل – داليا احمد*

  1. الاحتفاء بالقاص والشاعر والناقد  العراقي الكبير الاستاذ عبد الرحمن مجيد الربيعي
    *****************************************************
    بغداد – شيماء عادل – داليا احمد*

    احتفت اسرة (الزمان) امس بالقاص والروائي عبد الرحمن مجيد الربيعي، الذي يزور بغداد بعد غربة تجاوزت الربع قرن، ضمن سياق دابت الصحيفة عليه في تكريم المبدعين في مختلف ميادين الحياة والاحتفاء بهم بايعاز من رئيس مجموعة الاعلام المستقل الاستاذ سعد البزاز.

    وابتدأ الاحتفاء بترحيب رئيس تحرير جريدة الزمان طبعة العراق احمد عبد المجيد بالضيف قائلا ان (الكاتب كبير من عمالقة المبدعين).

    واصفا اياه (بسفير الرواية اذ كنت اراسله في بداية الصحافة بل وكنت احبو في مجال الكتابة برامج براعم شابة في الاذاعة فأتشرف بنقد وتقييم الربيعي لنتاجاتي ظهيرة كل اسبوع، وانا اليوم أقف امامه واتشرف بالاحتفاء به).

    مشيرا الى ان (ابداع الكاتب كبير اذ تحولت روايته السيف والسفينة الى فيلم سينمائي ومن النادر حدوث مثل هذا الانجاز الروائي).

    وحث عبد المجيد الشباب الى حفظ نصوص من نتاجات المبدعين تعبيرا عن الاخلاص لهم لان التواضع هو طريق النجاح الذي يوصل الى الابداع).

    اعمال مشتركة

    بعدها القى رئيس القسم الثقافي في (الزمان) رزاق ابراهيم حسن كلمة استذكر فيها محطات ابداعية مع الربيعي. وكانت للكاتب الصحفي عكاب سالم الطاهر مداخلة قال فيها: (ابن الناصرية الربيعي تابعته منذ نهاية ستينيات القرن الماضي عام 1966 وبدأنا نتابع اعماله المشتركة تحت خيمة وزارة الثقافة والاعلام مرورا بروايته امراة بكل الاعوام الصادرة عام 1984 ومؤخرا وقبل عامين قرأنا في جريدة (الزمان) للمرحوم عبد الستار الناصر نحيف الرافدين، تشوقت لقراءته كثيرا ولم استطع الحصول عليه في الاردن لذا نأمل ان تصل هذه المؤلفات الى العراق عن طريق قنوات التوزيع)، متابعا (اننا شاهدنا الربيعي على قناة الشرقية في لقاء مع الزميل مجيد السامرائي وكتبت في جريدة الزمان مقالة بعنوان الربيعي واطراف الحديث، وهذه بعض المحطات في العلاقة معه واستوقفتني الظاهرة الثانية في حياة الربيعي منها الغربة، حيث الغربة قد تكون منبع العطاء وهي من ناحية اخرى مؤذية، وقد عشناها، واستذكر للكاتبة الجزائرية ندى بحري تقول فيها ان الغربة غربتي اخترتها واختارتك في بلد عربي او اجنبي انها تاريخ الجسد الذي لايعترف بجغرافية الوطن الام، وهذا القول أثر فينا)، مبينا ان (الغربة اعطت للكاتب برغم آلامه اعطت مزيدا من العطاء ونحن نفتخر به رسولاً للثقافة العراقية من مشرق الوطن الى مغربه)، واضاف الطاهر ان (احد الاشخاص استفز الجواهري متهما اياه بالتفرد، فأجابه الجواهري: طبعا لم تمر مرحلة الا بمتنبي واحد وفرزدق واحد وجواهري واحد لانه عندما يكون في مرحلتي اكثر من جواهري فإذن انني غير متميز)، ولهذا انا اقيم وأثمن هذه الاعتدادية لدى الربيعي).

    فيما قال المحتفى به عبد الرحمن مجيد الربيعي (انني من كتاب جريدة الزمان برغم غربتي لمدة من الزمن لكني كنت اعيش العراق واتحسس آلامه خارج البلاد فأنني ابحث عن من يوصل اعمالي ليقرأها ابناء بلدي برغم كل المحبة التي احظى بها من رابطة ابناء شعب تونس فانني اتابع واقرأ ما يكتب بقدر ما امارس الكتابة).

    واعرب الربيعي عن (سروره باستقبال اسرة (الزمان) له).

    مشيرا الى (وجود مجموعة من الشباب التي يتمنى لها التقدم والازدهار في طريق الصحافة).

    واشار الى انه (اهدى مجموعة من كتبه الى مكتبة الجامعة المستنصرية بناء على طلبهم).

    ملفتا الى انه (يهتم بان تكون كتاباته بايادي القراء العراقيين اكثر من غيرهم في الخارج).

    واضاف ان (المبدع العراقي مهما ذاع صيته في الخارج الا انه يشعر باهمية ان يطلع جمهور بلده على ابداعاته).

    وبشان قلة توافر كتبه في المكتبة العراقية اوضح الربيعي انه (يعاني من مشكلة الطبع والتوزيع في الكتب التي تطبع في الخارج لانها لا تصل الى البلد وبالعكس).

    باقة ورد

    وفي ختام الاحتفاء الذي حضره الناقد باسم عبد الحميد حمودي والقاص رياض الفهد قدم رئيس التحرير باقة ورد للربيعي ومجموعة من مطبوعات (الزمان) والتقطت اسرة الصحيفة صورا تذكارية مع الربيعي.

    أوراق من حياة الربيعي

    عبد الرحمن مجيد الربيعي ولد في مدينة الناصرية جنوب العراق بتاريخ 12/8/1939م. تعلم في مدرسة الملك فيصل الابتدائية بالناصرية فالمتوسطة بالناصرية أيضاً بعدها

    درس الرسم وتخرج من معهد الفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة. ببغداد.

    اتجه الربيعي نحو العمل الصحفي والتأليف أكثر مما اهتم بالرسم والفن التشكيلي الذي ظل على ما يبدو هواية عنده أكثر من احتراف. كتب قصصا وروايات تقارب العشرين وألف شعراً وأصدر دراسات.

    اذ بدأ النشر في الصحف العراقية والعربية، أصدر أول مجموعة له (السيف والسفينة) عام 1966م، وأشرف على تحرير الصفحة الثقافية في جريدة الأنبار الجديدة، والفجر الجديد.عمل مديراً للمركز الثقافي العراقي في كل من بيروت وتونس. وهو عضو في اتحاد الكتاب العراقيين ونقابة الصحفيين في العراق وجمعية الفنانين التشكيليين وعضو هيئة تحرير مجلة (الحياة الثقافية) التي تصدرها وزارة الثقافة التونسية.

    من مؤلفاته:

    -السيف والسفينة- قصص- بغداد 1966 التي تحولت الى فيلم سينمائي .

    -الظل في الرأس- قصص- بيروت 1968.

    -وجوه من رحلة التعب- قصص- بغداد 1969.

    -المواسم الأخرى- قصص- بيروت 1970.

    -الوشم- رواية- بيروت 1972.

    -عيون في الحلم- قصص ورواية قصيرة – دمشق 1974.

    -القمر والاسوار- رواية- بغداد 1974.

    -ذاكرة المدينة- قصص- بغداد 1975.

    -الخيول- قصص- تونس 1977.

    -الشاطئ الجديد، قراءة في كتاب القصة العربية- بغداد 1979.

    -الأفواه- قصص- بيروت 1979.

    -الوكر- رواية- بيروت 1980.

    -خطوط الطول…. خطوط العرض – رواية- بيروت 1983.

    - سر الماء (مختارات قصصية).

    - نار لشتاء القلب- (قصص)

    - صولة في ميدان قاحل (قصص).

    - السومري (قصص).

    - حدث هذا في ليلة تونسية (مختارات قصصية).

    - امرأة من هنا.. رجل من هناك – قصص.

    -الأنهار – رواية.

    - أصوات وخطوات- مقالات في القصة العربية.

    - رؤى وظلال- دراسة نقدية

    - من النافذة إلى الأفق. -دراسة نقدية

    - من سومر إلى قرطاج- دراسة نقدية.

    - للحب والمستحيل – شعر

    - امرأة لكل الأعوام – شعر

    - شهريار يبحر. – شعر

    - علامات على خارطة القلب- شعر

    - ملامح من الوجه المسافر- شعر

    - أسئلة العاشق- شعر
    صورة: ‏الاحتفاء بالقاص العراقي الكبير الاستاذ عبد الرحمن مجيد الربيعي 
*****************************************************
بغداد – شيماء عادل – داليا احمد*

احتفت اسرة (الزمان) امس بالقاص والروائي عبد الرحمن مجيد الربيعي، الذي يزور بغداد بعد غربة تجاوزت الربع قرن، ضمن سياق دابت الصحيفة عليه في تكريم المبدعين في مختلف ميادين الحياة والاحتفاء بهم بايعاز من رئيس مجموعة الاعلام المستقل الاستاذ سعد البزاز.

وابتدأ الاحتفاء بترحيب رئيس تحرير جريدة الزمان طبعة العراق احمد عبد المجيد بالضيف قائلا ان (الكاتب كبير من عمالقة المبدعين).

واصفا اياه (بسفير الرواية اذ كنت اراسله في بداية الصحافة بل وكنت احبو في مجال الكتابة برامج براعم شابة في الاذاعة فأتشرف بنقد وتقييم الربيعي لنتاجاتي ظهيرة كل اسبوع، وانا اليوم أقف امامه واتشرف بالاحتفاء به).

مشيرا الى ان (ابداع الكاتب كبير اذ تحولت روايته السيف والسفينة الى فيلم سينمائي ومن النادر حدوث مثل هذا الانجاز الروائي).

وحث عبد المجيد الشباب الى حفظ نصوص من نتاجات المبدعين تعبيرا عن الاخلاص لهم لان التواضع هو طريق النجاح الذي يوصل الى الابداع).

اعمال مشتركة

بعدها القى رئيس القسم الثقافي في (الزمان) رزاق ابراهيم حسن كلمة استذكر فيها محطات ابداعية مع الربيعي. وكانت للكاتب الصحفي عكاب سالم الطاهر مداخلة قال فيها: (ابن الناصرية الربيعي تابعته منذ نهاية ستينيات القرن الماضي عام 1966 وبدأنا نتابع اعماله المشتركة تحت خيمة وزارة الثقافة والاعلام مرورا بروايته امراة بكل الاعوام الصادرة عام 1984 ومؤخرا وقبل عامين قرأنا في جريدة (الزمان) للمرحوم عبد الستار الناصر نحيف الرافدين، تشوقت لقراءته كثيرا ولم استطع الحصول عليه في الاردن لذا نأمل ان تصل هذه المؤلفات الى العراق عن طريق قنوات التوزيع)، متابعا (اننا شاهدنا الربيعي على قناة الشرقية في لقاء مع الزميل مجيد السامرائي وكتبت في جريدة الزمان مقالة بعنوان الربيعي واطراف الحديث، وهذه بعض المحطات في العلاقة معه واستوقفتني الظاهرة الثانية في حياة الربيعي منها الغربة، حيث الغربة قد تكون منبع العطاء وهي من ناحية اخرى مؤذية، وقد عشناها، واستذكر للكاتبة الجزائرية ندى بحري تقول فيها ان الغربة غربتي اخترتها  واختارتك في بلد عربي او اجنبي انها تاريخ الجسد الذي لايعترف بجغرافية الوطن الام، وهذا القول أثر فينا)، مبينا ان (الغربة اعطت للكاتب برغم آلامه اعطت مزيدا من العطاء ونحن نفتخر به رسولاً للثقافة العراقية من مشرق الوطن الى مغربه)، واضاف الطاهر ان (احد الاشخاص استفز الجواهري متهما اياه بالتفرد، فأجابه الجواهري: طبعا لم تمر مرحلة الا بمتنبي واحد وفرزدق واحد وجواهري واحد لانه عندما يكون في مرحلتي اكثر من جواهري فإذن انني غير متميز)، ولهذا انا اقيم وأثمن هذه الاعتدادية لدى الربيعي).

فيما قال المحتفى به عبد الرحمن مجيد الربيعي (انني من كتاب جريدة الزمان برغم غربتي لمدة من الزمن لكني كنت اعيش العراق واتحسس آلامه خارج البلاد فأنني ابحث عن من يوصل اعمالي ليقرأها ابناء بلدي برغم كل المحبة التي احظى بها من رابطة ابناء شعب تونس فانني اتابع واقرأ ما يكتب بقدر ما امارس الكتابة).

واعرب الربيعي عن (سروره باستقبال اسرة (الزمان) له).

مشيرا الى (وجود مجموعة من الشباب التي يتمنى لها التقدم والازدهار في طريق الصحافة).

واشار الى انه (اهدى مجموعة من كتبه الى مكتبة الجامعة المستنصرية بناء على طلبهم).

ملفتا الى انه (يهتم بان تكون كتاباته بايادي القراء العراقيين اكثر من غيرهم في الخارج).

واضاف ان (المبدع العراقي مهما ذاع صيته في الخارج الا انه يشعر باهمية ان يطلع جمهور بلده على ابداعاته).

وبشان قلة توافر كتبه في المكتبة العراقية اوضح الربيعي انه (يعاني من مشكلة الطبع والتوزيع في الكتب التي تطبع في الخارج لانها لا تصل الى البلد وبالعكس).

باقة ورد

وفي ختام الاحتفاء الذي حضره الناقد باسم عبد الحميد حمودي والقاص رياض الفهد قدم رئيس التحرير باقة ورد للربيعي ومجموعة من مطبوعات (الزمان) والتقطت اسرة الصحيفة صورا تذكارية مع الربيعي.

أوراق من حياة الربيعي

عبد الرحمن مجيد الربيعي ولد في مدينة الناصرية جنوب العراق بتاريخ 12/8/1939م. تعلم في مدرسة الملك فيصل الابتدائية بالناصرية فالمتوسطة بالناصرية أيضاً بعدها

درس الرسم وتخرج من معهد الفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة. ببغداد.

اتجه الربيعي نحو العمل الصحفي والتأليف أكثر مما اهتم بالرسم والفن التشكيلي الذي ظل على ما يبدو هواية عنده أكثر من احتراف. كتب قصصا وروايات تقارب العشرين وألف شعراً وأصدر دراسات.

اذ بدأ النشر في الصحف العراقية والعربية، أصدر أول مجموعة له (السيف والسفينة) عام 1966م، وأشرف على تحرير الصفحة الثقافية في جريدة الأنبار الجديدة، والفجر الجديد.عمل مديراً للمركز الثقافي العراقي في كل من بيروت وتونس. وهو عضو في اتحاد الكتاب العراقيين ونقابة الصحفيين في العراق وجمعية الفنانين التشكيليين وعضو هيئة تحرير مجلة (الحياة الثقافية) التي تصدرها وزارة الثقافة التونسية.

من مؤلفاته:

-السيف والسفينة- قصص- بغداد 1966 التي تحولت الى فيلم سينمائي .

-الظل في الرأس- قصص- بيروت 1968.

-وجوه من رحلة التعب- قصص- بغداد 1969.

-المواسم الأخرى- قصص- بيروت 1970.

-الوشم- رواية- بيروت 1972.

-عيون في الحلم- قصص ورواية قصيرة – دمشق 1974.

-القمر والاسوار- رواية- بغداد 1974.

-ذاكرة المدينة- قصص- بغداد 1975.

-الخيول- قصص- تونس 1977.

-الشاطئ الجديد، قراءة في كتاب القصة العربية- بغداد 1979.

-الأفواه- قصص- بيروت 1979.

-الوكر- رواية- بيروت 1980.

-خطوط الطول…. خطوط العرض – رواية- بيروت 1983.

- سر الماء (مختارات قصصية).

- نار لشتاء القلب- (قصص)

- صولة في ميدان قاحل (قصص).

- السومري (قصص).

- حدث هذا في ليلة تونسية (مختارات قصصية).

- امرأة من هنا.. رجل من هناك – قصص.

-الأنهار – رواية.

- أصوات وخطوات- مقالات في القصة العربية.

- رؤى وظلال- دراسة نقدية

- من النافذة إلى الأفق. -دراسة نقدية

- من سومر إلى قرطاج- دراسة نقدية.

- للحب والمستحيل – شعر

- امرأة لكل الأعوام – شعر

- شهريار يبحر. – شعر

- علامات على خارطة القلب- شعر

- ملامح من الوجه المسافر- شعر

- أسئلة العاشق- شعر  
*المصدر : http://www.alefyaa.com/?p=13351‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف

                                            عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف   بين عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف كتب الاخ والصد...