الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

استاذي سعيد الحاج قاسم

استاذي سعيد الحاج قاسم :
*********************************************
سعيد الحاج قاسم محمد الطائي من اساتذتي الذين درسوني مادة علم الاحياء والطبيعيات في الاعدادية الشرقية بمدينة الموصل ..وهو شقيق صديقي طبيب الاطفال والباحث التراثي الدكتور محمد الحاج قاسم ..كان الاستاذ سعيد الحاج قاسم استاذا متمكنا من مادته ، ومربيا فاضلا ، أحبه طلبته وأحبهم ..كان انسانا نبيلا . ذكره استاذنا الاستاذ الدكتور عمر الطالب في موسوعته :"موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين " ومما قاله بأنه من مواليد محلة النبي يونس في الجانب الايسر من مدينة الموصل سنة 1928 وهو من خريجي دار المعلمين العالية -ببغداد قسم علوم الحياة سنة 1951 ...... وقد عين بعد تخرجه مدرسا وتنقل بين عدة مدارس. ففي 9 ايلول سنة 1951 عين بوظيفة مدرس أحياء في متوسطة كفرى في كركوك. وفي الاول من اب سنة 1954 نقل الى الموصل والى الاعدادية المركزية بالذات ثم في 10-12-1963 نقل الى الاعدادية الشرقية لتدريس مادة النبات . وفي 23 -8-1967 انتدب للعمل في وزارة المعارف السعودية بوظيفة مفتش علوم ولمدة سنتين. وفي 1-9-1974 نسب إلى معهد المعلمين في الموصل لتدريس مادة (أصول تدريس العلوم ولمدة سنتين)...وجدنا للاستاذ سغيد الحاج قاسم مجموعة من المقالات والدراسات في مجلة (المعلم الجديد( وفي مجلة ( الشروق ) . وقد اسهم سنة 1979 مع الاستاذ الدكتور عبد المطلب سيد محمد من (قسم علوم الحياة/كلية العلوم-جامعة الموصل) بترجمة كتابين هما: 1-" نمو النبات" ، 2-" الهورمونات النباتية فسلجتها وكيمياؤها الحيوية" . وهذان الكتابان لايزالان يدرسان أقسام علوم الحياة في الوقت الحاضر ...تقاعد بناء على طلبه في 1-7-1979 . كان من اعضاء جمعية علوم الحياة في الموصل ومن المؤسسين لها والداعمين لنشاطاتها وكثيرا ما كان يسهم في قغالياتها بقوة كما يقول الاستاذ الدكتور يحيى المشهداني رئيس قسم علوم الحياة الاسبق في كلية التربية -جامعة الموصل ...شكرا لصديقي الدكتور محمود الحاج قاسم الذي ارسل لي صورة استاذي الاستاذ سعيد الحاج قاسم وبارك الله به ....................ا.د.ابراهيم العلاف







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف

                                            عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف   بين عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف كتب الاخ والصد...