........................................................................................................
في العاشر من نيسان سنة 1971 كان الشاعر اللبناني الكبير رشيد سليم الخوري يزور بغداد ..وقد احتفت به وزارة الثقافة والاعلام واقامت له مأدبة عشاء في "فندق بغداد " ، ودعت نخبة من الشعراء والادباء والصحفيين منهم الشاعر حافظ جميل والصحفي الاديب جعفر الخليلي والدكتورة سانحة امين زكي واحدى قريبات الشاعر والدكتور اكرم فاضل والاستاذ سالم الالوسي الذي كتب عن هذا الاحتفاء في مجلة الرافدين (البغدادية ) فيما بعد .وقد انشد القروي :
لا.لا .ستحيا رغم أنف الزمان
بل أنت حي رغم هذا الكفن
مادام حر واحد في الوطن
فهو بهذا الحر وان
عاش به مليون عبد ذليل !
وعقب الاستاذ جعفر الخليلي على صديقه منوها بكثرة حساده وغيرتهم منه قائلا :
حسدوا الفتى ان لم ينالوا سعيه
فالناس اعداء له وخصوم
فرد الشاعر القروي بعد اسبوع من هذا اليوم اي في 17-4 -1971 سأبلغ 85 عاما فلم أعد فتى كما وصفتني ، فقال الاستاذ جعفر الخليلي :"الفتوة بالروح ياسيدي وليست بالايام والسنين " .حقا كما قال صديقنا الاستاذ سالم الالوسي كانت حفلة عشاء لكنها تحولت الى ندوة ادبية شعرية ...ما احلى ذلك الزمن ...............ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق