مجلة عبقر اصدرها مؤسسوا ندوة عبقر الأدبية في
النجف الأشرف...وصدر عددها الاول سنة 1967 ومن مؤسسيها الشاعر والكاتب
الاستاذ هاشم الطالقاني وكان له دور كبير في اصدارها حيث انضم الى ندوة
عبقر سنة 1966 واصدر المجلة سنة 1967--1386 هـ ....تحدث عنها الصديق الاستاذ عبد الاله الصائغ في موقع http://www.najaf2012.com/print/195/print/index.html
وقال :" استضافتني مرة ندوة عبقر وقد اوصل لي الدعوة صديقنا المشترك
الشاعر الشيخ محمد رضا آل صادق رحمه الله ! دخلت بيتا في حي السعد
فاستقبلني الشاعر السيد هاشم الطالقاني بحفاوة بالغة واتذكر من الجالسين
الاساتذة حسين ناصر مدير اعدادية النجف وهو طويل نحيل يعرف عائلتي والاستاذ
محمود الصافي والاستاذ عبد الرحيم محمد علي وجمع آخر لا اتذكره وقد
التأمت الجلسة بوصولي فرحب بي السيد هاشم ودعاني الى القاء شيء من شعري
وكانت النظرة ان كل من يكتب الشعر الحر لايفهم بالعروض واتذكر ان قصيدتي
كانت بعنوان :" صمت بابل " مبنية على تفعيلة الرمل ! فسألني الشيخ محمد رضا
عن ايقاع قصيدتي فنظرت اليه بسخرية ولم اجبه ! لكن السيد هاشم اعتذر نيابة
عن آل صادق وقال نحن نعرفك ولكننا اردنا ان نقدمك للجمهور شاعرا وناقدا
نحن ندري خبرتك لكن ذلك لايمنع من سؤال يستكنه فوجدت نفسي بين قلوب طيبة
وحين اجبت عن ايقاعات الرمل وحالاتها وجدتني محاطا بعيون الاعجاب ! وصرنا
اصدقاء واصدقاء جدا وشكلنا نحن الثلاثة " هاشم الطالقاني وزهير زاهد وعبد
الاله الصائغ " مثلثا منسجم الاضلاع فنحن نحب الحداثة ومعها لكننا لانبغض
التراث ! ووافقنا الطالقاني على اصدار مجلة عبقر على طريقة مجلة الكلمة
التي كانت تصدر في حلقات بهيئة كتاب منفرد ! وطلب الي الطالقاني ان اكتب
افتتاحية العدد الاول من مجلة عبقر بما يشبه البيان فقد كانت مجلة الكلمة
او حميد المطبعي موسى كريدي مثال للمغالاة وكراهية كل ما يمت الى المضيء من
التراث فتكون عبقر مجلة معتدلة ! وكلفني هاشم الطالقاني ان اكتب رسائل
باسمي الى اصدقائي لينشروا في عبقر فراسلت الاساتذة باسم عبد الحميد حمودي
ويوسف الحيدري رحمه الله وعبد الجبار عباس رحمه الله ومحمد طالب محمد
البوسطجي رحمه الله والشاعر السعود عبد الواحد نجل الشيخ محمد حسن الخنيزي
رحمهما الله وكل الذين دعوتهم استجابوا للدعوة وكتبوا ! وحين صدر العدد
الاول احدث زلزالا ! فقد كان في البيان الذي كتبته عبارات قابلة للتأويل
ضدي وضد الطالقاني لكنه رحمه الله تبناني بحماسة المسؤول ! وارسل على
اساطين ندوة الاداب والفنون المعاصرة ليعرفوا هل انا مازلت مع الندوة ام
انني غيرت موقفي وانتسبت الى يمين الادب ففار دمي واجبتهم بما جعلهم واجمين
يقول البروف الشاعر المحقق زهير غازي زاهد (... أذكر قضيته في مجال الأدب
ففي أواسط الستينات من القرن الماضي كنتُ مدرساً في إعدادية النجف وقمت مع
جماعة من الأدباء الشباب بتأسيس ندوة أدبية تدعو للتجديد مقابل الرابطة
الأدبية التي تمثل شيوخ الأدب ، سميناها «ندوة الآداب والفنون المعاصرة»
وكان معي الشاعر عبد الإله الصائغ وعبد الأمير معلة وموسى كريدي وزهير
الجزائري وآخرون وأقمنا أول أمسية شعرية قرئ فيها شعر حديث . أسرع الشيخ
محمد كاظم الطريحي للاتصال بنا ودعانا إلى بيته العامر في الكوفة مهللاً
مرحباً بهذا العمل الطريف وأعلن انضمامه إلينا ، ففرحنا لأن يندفع هذا
الشيخ الجليل معنا ؛ فكان عمله معنا يعطينا الاندفاع والتشجيع ، وكان آنذاك
يقدم ولده محمد حسين ويشجعه للمشاركة بقصائد كانت تمثل مرحلته الأولى .."
.....................
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض
النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ال...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق