ا.د.ابراهيم خليل العلاف
ماقدمه صديقي واخي العزيز الاستاذ الدكتور عبد المناف شكر النداوي بخصوص رئاسته لجمعية المؤرخين والاثاريين يستحق التقدير لانه توثيق دقيق لدور ونشاط هذه الجمعية وقد كان له الدور الكبير في تفعيلها وجعلها جمعية لكل المؤرخين والاثاريين بدون استثناء مهما اختلفت رؤاهم واتجاهاتهم الفكرية ..ومما يجب ان اؤكده ان صديقي ا.د.النداوي يتمتع بخلق عال.. وبتواضع جم وهو تدريسي ورئيس قسم وعميد لكلية المعلمين سابقا ورئيس لجامعة كربلاء ..لم المح في سلوكه تغيرا بل وجدته يزداد تواضعا ..ويزداد قربا من الناس ومن زملائه ..زرته مرة وكان عميدا لكلية المعلمين -التربية الاساسية حاليا -الجامعة المستنصرية ببغداد ،واصر ان يترك غرفته بعد ان انتهت الزيارة ليودعني حتى موقف السيارات ويخاطبني بكلمة استاذي ...وانا اعتز به وعندما كنت احد خبراء ترقيته وجدته باحثا جادا ومؤرخا متمكنا واستاذا فذا ..لقد كنت سعيدا بما نشره عن فترة رئاسته لجمعية المؤرخين والاثاريين العراقيين وانا اعرف بأنه قاد الجمعية بكل حنكة وحكمة وجعلها جمعية فاعلة في المجتمع اصبح يشار اليها بالبنان سواء من حيث تواصل اصدار مجلتها "دراسات في التاريخ والاثار " او في عقد الندوات والمؤتمرات او في تكريم الاساتذة البارزين من المؤرخين والاثاريين ..ومما اعجبني الروحية الطيبة التي كانت سائدة بينه وبين زملائه من اعضاء الهيئة الادارية وتفاني الجميع من اجل خدمة المؤرخين العراقيين ..لقد عملت معه كرئيس للجمعية -فرع نينوى -الموصل وكنا منسجمين جدا ومتفاعين مع بعضنا مما جعلني اكتب عنه وعن اسهاماته في كتابة التاريخ فصلا في موسوعتي "موسوعة المؤرخين العراقيين المعاصرين " ..كما سارعت في جمع ماكتب عن الجمعية من حلقات متسلسلة في صفحته الفيسبوكية واعدت نشره في مدونتي وصفحتي وموقع العلاف للدراسات والبحوث التاريخية والسياسية .....اتمنى للصديق ا.د.النداوي كل نجاح وتقدم من اجل الحقيقة ولاشيء الا الحقيقة فذلك هو منهجنا -نحن- ابناء المدرسة التاريخية العراقية المعاصرة ويشهد الله على ذلك ...اقبل اخي ا.د. النداوي تحياتي وتقديري واعتزازي .ا.د.ابراهيم خليل العلاف رئيس جمعية المؤرخين والاثاريين فرع نينوى سابقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق