الاثنين، 11 فبراير 2013

جمعية المؤرخين والاثاريين في العراق 2000-2003





جمعية المؤرخين والاثاريين في العراق 2000-2003
ا.د. عبد المناف شكر النداوي
رئيس جمعية المؤرخين والاثاريين في العراق –المركز العام سابقا
   أولا:
بعد نيلي شهادة الماجستير في عام 1980 ، حصلتُ على عضوية"  اتحاد
المؤرخين العرب"  الذي كان مقره في بغداد ، وكان الاستاذ الدكتور مصطفى  عبد القادر النجار رئيسا له.ثم أصبحت عضوا في "جمعية المؤرخين والاثاريين في العراق" ، والتي كان يرأسها الاستاذ الدكتور نزار الحديثي والتي كانت تتخذ من أحدى البيوت التراثية في شارع حيفا مقرا لها.ولكن هذه الجمعية - بسبب ظروف واسباب عديدة - ظلت دون  أي نشاط  ، وشبه متوقفة عن العمل وسرعان ما اخذ " اتحاد المؤرخين العرب" في بغداد  يقوم بانشطة كان يفترض بالجمعية القيام بها.وزاد ذلك من صمت  رئيس الجمعية وظلت  الجمعية قائمة بالاسم فقط..واستمر ذلك اكثر من عقد.
     وبعد تحركات عديدة ، واتصالات مع اصحاب الشأن تمت الدعوة الى  عقد مؤتمر انتخابي في نهاية عام 2000 في قاعة كلية الاداب بجامعة بغداد.وقدم رئيس الجمعية انذاك الاستاذ الدكتور نزار عبد اللطيف الحديثي  تقريرا مقتضبا لم يكن يتضمن أية نشاطات ، وفيه تبريرات لاسباب عدم قيام الجمعية بانشطتها.
      جرت الانتخابات لهيئة ادارية جديدة ، ورشحت لعضوية الهيئة الادارية اعدادٌ كبيرة من الحاضرين.. وبعد جولات من الانتخاب جرت عملية فرز الاصوات ففاز الدكتور خاشع المعاضيدي ، والدكتور عبد المناف  شكر النداوي والمرحوم  الدكتور عبد الاله فاضل والدكتور عبد القادر الشيخلي والدكتور عادل تقي الدين  البلداوي والدكتور طالب العنزي والدكتور فاروق عباس وهيب ..
    عقدت الهيئة الادارية اجتماعا لها لتوزيع المسؤليات،  وحصل تباين فيمن يترأسها ، ثم حسم بعد خلافات وانسحابات لصالحنا ، ونظرا لانسحاب الدكتور فاروق  عباس وهيب ، والدكتور خاشع المعاضيدي  تم تصعيد عضوين من الاحتياط وهم الدكتور غانم محمد  ارميض العجيلي والدكتورة بثينة عبد الرحمن التكريتي ..
كانت الجمعية بلا ميزانية ، وميزانيتها السنوية من وزارة المالية لاتكفي لشراء قرطاسية بسيطة.وكانت ايضا بلا مقر.
أمام ذلك استثمرنا وجودنا عميدا لكلية المعلمين(التربية الاساسية الان )  في الجامعة المستنصرية لنتخذ مقرا مؤقتا وسخرنا امكانية الكلية من اجل دعم الجمعية.
    وبهمة عالية من اعضاء الهيئة الادارية الجديدة ،  وانسجامهم وفعاليتهم الشبابية وتحديدا الدكتور عادل تقي الدين  البلداوي والدكتور غانم محمد  ارميض العجيلي . ولم يؤثر على الجمعية انسحاب الدكتور طالب العنزي  لاسباب شخصية بل ازدادت الهيئة الادارية انسجاما ونشاطا.
كانت اولى خطوات العمل هي وضع خطة عمل فيها تحد واصرار للنهوض بالجمعية ، وكان من بينها اعادة اصدار مجلتها المتوقفة انذاك :" دراسات في التاريخ والاثار" ، والقيام بعقد ندوات علمية وتنظيم احتفالات سميت" احتفاليات الوفاء"  يقوم بتنظيمها الطلبة وبأشراف  استاذ معين وبالتعاون المادي مع الجمعية لتكريم اساتذتهم . وسارت الجمعية بنشاطات نوعية تجاوزت فيها كل الجمعيات الاخرى ، واستقطبت انظار المؤرخين وغيرهم،  وأعادت تنشيط فروعها في المحافظات .
ثانيا :
       اود في البداية أن انوه بأن الانتخابات ، جرت في نهاية عام 1999 وليس نهاية عام 2000
كانت اولى الخطوات مثلما أشرت اعادة اصدار مجلة الجمعية:"دراسات في التاريخ والاثار" ، ولم تكن الجمعية تملك اي رصيد مالي ولذلك توجهنا الى السيد وزير التعليم العالي  والبحث العلمي انذاك الاستاذ الدكتور عبد الجبار توفيق ، وشرحنا له ظروف الجمعية فقدم لنا مساعدة بان تتحمل الوزارة نفقات  اصدار العدد الاول من مجلة الجمعية .وباشرنا باستقبال البحوث واعلام المكتبات العامة والجامعية والجهات ذات العلاقة وطلبنا اشتراكهم في المجلة فوصلت العديد من الاشتراكات التي أمنت للجمعية ديمومة الاصدار والوصول الى رفوف المكتبات وكذلك لاستفادة الباحثين من البحوث المنشورة لاغراض الترقيات العلمية .      وخلال فترة ترأسنا للجمعية وهي ثلاث سنوات تم اصدار(13)عددا ، وهو رقم كبير جدا قياسا للمدة الزمنية وقياسا لقدرات الجمعية والظروف الاقتصادية السائدة انذاك بسبب الحصار الظالم على العراق .
     وكانت مجهودات سكرتيرة التحريرالدكتورة سهاد الربيعي كبيرة جدا في متابعة عملية اصدار المجلة. وكان النشاط الاول على صعيد الندوات تنظيم  ندوة استذكارية بمناسبة ثورة مايس التحررية1941 ، فنسقنا مع وزارة الثقافة  والاعلام المالكة لبيت المرحوم رشيد عالي لغرض عقد الندوة في بيته الذي حولته الوزارة الى متحف خاص بالثورة  .
    وفعلا ولاول مرة شهدت  حديقة الدار ندوة علمية استذكارية يوم الثلاثاء الثاني من مايس عام 2000 حضرها حشد من المؤرخين ومن قدامى الضباط الذين شاركوا في الثورة فضلا عن ابناء الثوار واحفادهم. وقدمت في الندوة استذكارات جميلة جدا عن ذلك الحدث التاريخي الكبير رافقتها حوارات ومداخلات وتعقيبات .
       كانت الخطوة الثانية الناجحة التي اعطت للهيئة الادارية زخما لمواصلة العمل
وكان اول نشاط في اطار ما اسميناه ب " احتفالات الوفاء"  هي احتفالية الاحتفاء بالمرحوم الاستاذ الدكتور صالح العابد وهو من اساتذة التاريخ البارزين وخصوصا في تاريخ الخليج العربي  الحديث والمعاصر ، فاسهم طلبته بسخاء واسهمت الجمعية بدعم وتنظيم هذا النشاط والذي اقيم  في شهر تموز من عام 2000 على صالة مكتبة كلية المعلمين.وكانت الجمعية قد فاتحت العديد من الجهات الحكومية التي ارسلت هدايا مختلفة متميزة لتكريم هذه الشخصية العلمية فالقى الاستاذ الدكتور كمال مظهرأحمد  كلمة اصدقاء المحتفى به ، والقى الاستاذ  الدكتور طاهر البكاء كلمة طلبته والقينا كلمة الجمعية وكان الاحتفاء غاية في التنظيم مع حضور متميز وهدايا نوعية سلمها للمحتفى به ممثلون عن تلك الجهات.
     لقد كان عام 2001 من الاعوام المميزة في نشاطات الجمعية فتم استثمار ذكرى تاسيس الجيش العراقي لتكريم احد قادة الجيش البارزين والذي كان قد اصدر كتابا وهو الفريق الركن اسماعيل تايه النعيمي والذي كان قد اصبح مقعدا بعد ان كان ضابطا بارزا اثناء الحرب العراقية - الايرانية فنظم حفل التكريم بتاريخ الحادي عشر من كانون الثاني من عام 2001 وقدمت للمحتفى به ايضا هدايا مميزة من جهات حكومية وعسكرية مع حشد كبير .
      اما النشاط الثالث  فكان عقد اول ندوة تاريخية عربية تحت شعار" الولايات المتحدة وعقدة التاريخ" ، حيث شارك باحثون من الاردن ولبنان وسوريا.ولكي نؤمن نفقات تلك الندوة ، فقد حصلنا على دعم من وزير التربية الاسبق المرحوم الدكتور فهد الشكره ومن مدير عام هيئة السياحة الذي منحنا مجانا قاعة الاجتماعات الجميلة في جزيرة بغداد السياحية مع تضييفه الوفود والباحثين. وعقدت الندوة للمدة من 16-17 كانون الثاني من عام 2001 والقيت فيها بحوث كثيرة  وصلت الى 24 بحثا قدمها باحثون عراقيين وعرب ومن  جامعات مختلفة.وبهذه الندوة خرجت الجمعية نحو افاق عربية واصبحت قدراتها التنظيمية اكبر واكثر قدرة على التنظيم.
ثالثا :
      مثلما اشرنا  اعلاه كان عام2001  من الاعوام المميزة من حيث حجم نشاطات الجمعية ونوعيتها ..فلقد  
استثمرت الهيئة الادارية مرور مائة سنة على افتتاح اول معهد للمعلمين في العراق فتواصلت مع وزارة التربية وحصل تنسيق جيد ونظمت احتفالية خاصة بهذا الحدث التربوي الكبير وتم تنظيم هذه
الاحتفالية على قاعة امانة بغداد في العشرين من شباط من عام 2001
وتكريما للمؤرخات والاثاريات فقد تم تنظيم احتفالية تكريم خاصة بمناسبة يوم المرأة حيث جرى تكريم(14)مؤرخة واثارية.وجرت الاحتفالية على قاعة كلية "المعلمين" في الجامعة المستنصرية  يوم 28 من شهر اذار من السنة نفسها .
. وقد جرت الاحتفالية بالمناداة على  المؤرخة المٌكرمة ووقوفها امام الحضور وقراءة جوانب من سيرتها العلمية ثم منحها الهدية التقديرية.وكان للدكتورة بثينة عبد الرحمن التكريتي  عضو الهيئة الادارية الدور الكبير في تنظيم هذه الاحتفالية.
واعتمدت الجمعية تنظيم احتفالية في 12 ايلول تحت اسم : " يوم المؤرخ " وجرت اول احتفالية على قاعة كلية العلوم في الجامعة المستنصرية حيث تم تكريم المؤرخين الرواد كان في مقدمتهم المرحوم الاستاذ الدكتور صالح احمد العلي رئيس المجمع العلمي العراقي وعدد كبير من المؤرخين الاخرين حيث تم تكريم الحاصلين على شهادة الدكتوراة والماجستيرفي التاريخ والاثار بدرجة امتياز ، وكذلك من نشر اكثر عدد ا من البحوث العلمية في تلك السنة فضلا عن الذين نشروا كتبا في حقلي التاريخ والاثار.
      واصلت الجمعية نشاطاتها فعقدت ندوتها العلمية الثانية تحت شعار:" المدرسة التاريخية العراقية وافاقها في القرن الحادي والعشرين"  على قاعة الجامعة المستنصرية بتاريخ الرابع والعشرين من تشرين الاول من العام نفسه ونوقشت في الندوة(16)بحثا .
وبمناسبة الذكرى الرابعة لوفاة المؤرخ العراقي الكبير المرحوم السيد عبد الرزاق الحسني نظت الجمعية حفلا استذكاريا خاصا بتاريخ الخامس والعشرين من شهر كانون الاول عام 2001. حيث جرى استذكار حياة هذه الشخصية الكبيرة والمرور على مؤلفاته المميزة وحضرت الاحتفالية اسرة الفقيد مع حشد كبير من المهتمين والباحثين.
رابعا :
اشرنا سابقا الى اعتماد الجمعية لشكل من اشكال الاحتفاء ورد الجميل للاستاذة الكبار في حقلي  التاريخ والاثار والتي سميت ب "احتفاليات الوفاء " والتي بدأت مع احتفالية المرحوم الاستاذ الدكتور صالح العابد.فقد تقدم عدد من الطلبة الذين سبق وان اشرف عليهم الاستاذ الدكتور هاشم صالح التكريتي وعبروا عن استعدادهم للتعاون مع الجمعية ماديا من اجل اخراج حفل مناسب لتكريم هذه الشخصية الكبيرة .. وقد اقرت الجمعية تنظيم تلك الاحتفالية يوم الخميس السابع والعشرين من شهر حزيران 2002 على قاعة نادي العلوية وقد فوجئت الجمعية بقدوم حشد اكبر من حدود القاعة مما دفعني كرئيس للجمعية والاخوة اعضاء الهيئة الادارية لترك مقاعدنا للضيوف ومن ثم الطلب السريع من ادارة النادي تعزيز القاعة باعداد اضافية من الكراسي. وقد القى الاستاذ الدكتور كمال مظهر  أحمد كلمة اصدقاء المحتفى به والقى الدكتور غازي المرسومي كلمة نيابة عن زملاءه ممن أشرف  الدكتور هاشم عليهم. ثم القى الدكتور هاشم صالح التكريتي  كلمة شكر فيها كل من كان وراء اقامة هذه الفعالية ،ووزعت  بعد ذلك الهدايا التي قدمتها جهات كثيرة وهدايا شخصية وكانت بأعداد  كبيرة تليق بالمحتفى به.
   وللسنة الثانية على التوالي نظمت الجمعية احتفالية"  يوم المؤرخ " واختارت احدى قاعات فندق المنصور وحضر تلك الاحتفالية التي كانت مكرسة لتكريم اعداد كبيرة من المؤرخين والاثاريين ممن كان لهم نشاط متميز في الاشراف والمناقشة ونشر البحوث والكتب او التفوق الدراسي. كان ذلك في شهر ايلول من عام 2002.
وخرجت الجمعية من نطاق بغداد وتوجهت الى البصرة لتنظيم احتفالية وفاء ثالثة وتم التنسيق مع فرع الجمعية في البصرة الذي كان يرأسه الدكتور رعد زهراو وتم اختيار شخصية الاستاذ الدكتور فاروق صالح العمر الذي كان ابرز استاذ في حقل التاريخ  الحديث في البصرة من حيث الاشراف والتدريس والمناقشات ونظمت الاحتفالية في قاعة فندق شيراتون في البصرة وحضرها حشد كبير من طلبة ومحبي واهل المحتفى به ..وكان قد ذهب الى البصرة الاساتذة الدكتور كمال مظهرأحمد  والمرحوم الاستاذ  الدكتور صالح العابد والدكتور هاشم صالح  التكريتي وقد القى الاستاذ  الدكتور  العابد  كلمة مؤثرة استعرض فيها بدايات علاقته ومن حضر معه من ايام الدراسة في دار المعلمين العالية ونشوء علاقة صداقة حقيقية بين الاربعة تجاوزت حدود الاختلافات الفكرية بينهم واستمرت حوالي نصف قرن بحرارة عالية.كما القت الدكتورة ليلى الامير كلمة طلبةالمحتفى به.وحين وصل الدور الى الدكتور فاروق صالح العمر  الذي عرف عنه اناقته وشفافيته وطيبته لم يتحمل الكلمات الصادقة التي قيلت عنه فتوقف متأثرا امام  تصفيق الحاضرين. ثم وزعت هدايا الجهات التي استجابت لطلب الجمعية وهدايا شخصية كثيرة هي قليلة بحق هذا العلم التاريخي المميز
.
خامسا :
وخارج اطار النشاطات التي عٌرضت أو الاخرى التي تم تجاوزها  ، لابد من الاشارة الى نشاطات فروع الجمعية في المحافظات.وكان فرع الموصل من أبرز وأنشط تلك الفروع من خلال نشاط رئيس الفرع الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف، الذي كان مستمرا بالعمل على الرغم من توقف مركز الجمعية في بغداد وقد نهض الفرع بنشاطات مميزة بامكانيات ذاتية من رئيسه المحترم ، خاصة اذا علمنا ان فرع الجمعية كان قد أسس عام 1975 وتولى الاستاذ العلاف رئاسة فرع الجمعية منذ عام 1992 بعد ان كان نائبا لرئيس الجمعية الاسبق المرحوم الاستاذ الدكتور عبد المنعم رشاد .وخلال مدة رئاستنا للجمعية كنا في تواصل مع استاذنا العلاف وكان يزورنا باستمرار ويرفدنا بنشاطات الفرع.
وفي اطار انتخابات الفروع ذهبنا  الى الموصل وبرفقتنا الزميلين الدكتور غانم  محمد ارميض العجيلي والدكتور عادل تقي الدين  البلداوي،  واٌستقبلنا بحفاوة راقية من قبل الدكتور العلاف والدكتور عوني السبعاوي نائبه  واخرين  من اعضاء الهيئة الادارية للجمعية ،واشرفنا على انتخابات الفرع في كانون الثاني  2002 .
         كما تم الاشراف على انتخابات فرع الجمعية في البصرة وفاز برئاسة الفرع الاستاذ الدكتور رعد زهراو. وجرت الانتخابات في جو ديمقراطي رائع وحضور طيب.واستقبال وحفاوة اهل البصرة المعروفة. وكانت الاستعدادات تجري لفتح فروع اخرى.
وقد فاتنا ان نذكر من نشاطات عام
2001  .. تنظيمنا بالاشتراك مع هيئة الاثار والتراث وهيئة السياحة حلقة نقاشية تحت عنوان:"من اجل توظيف افضل للمواقع الاثارية لخدمة السياحة في العراق " ،والذي عقد على قاعة كلية العلوم في الجامعة المستنصرية حيث القيت فيه العديد من البحوث المنسجمة مع عنوان الحلقة .  
  واخيرا ، وبعد هذه الرحلة التوثيقية لنشاطات جمعية علمية خلال ثلاث سنوات نقول ان كل الذي تحقق كان لجمعية بلا مقر ، وبميزانية سنوية لامجال لذكرها. وكانت الجمعية ترافق رئيسها اينما ذهب وتنقل ملفاتها معه وتتولى سكرتاريته الاعمال الادارية ويسخر امكانيات الكليات والجامعة لصالح الجمعية.
    ولابد من الاشارة هنا  ، الى من كان له الفضل والدور الاداري والمالي وعمل بشكل تطوعي ، ومجاني،  وتأتي سكرتيرتنا في كلية المعلمين السيدة (ام زيد) ، وكذلك محاسبة الجمعية الانسة خولة.وسكرتيرة تحرير المجلة الدكتور سهاد  الربيعي ومكتبي  عندما توليت  رئاسة جامعة كربلاء.
   ولابد من الترحم على روح نائب رئيس الجمعية الاكاديمي والاثاري المعروف  الاستاذ الدكتور عبد الاله فاضل ، والذي كان قد اعطى للجمعية الكثير من جهده وطاقته اسكنه الباري فسيح جناته .
  وحين وجدتٌ ان ظروف العمل اصبحت صعبة فضلا عن وجودي بالعمل خارج بغداد ،  أخذت على عاتقي الاسراع بعقد مؤتمر انتخابي جديد تم عقده في قاعة الجامعة المستنصرية في شهر كانون الثاني من عام 2003 واعلنتٌ في المؤتمر عن اعتذاري عن الترشيح رغم الضغوطات ولم يرشح معي الاخويين الغاليين الدكتور عادل تقي الدين  البلداوي والدكتور  غانم  ارميض العجيلي.وجرت انتخابات جديدة وظهرت تشكيلة جديدة ظلت اشهرا تتصارع حول المسؤليات. ولم تسمح لي  ظروفي بمتابعة اوضاع الجمعية حتى وقوع الاحتلال سنة 2003  حين انفرط عقد  
 الجمعية وظهرت جمعيات وتشكيلات لانملك عنها معلومات وتفاصيل. وكل الذي وصلنا من الدكتور عادل  تقي الدين البلداوي ان المؤرخين والاثاريين  في بغداد والمحافظات  يقولون ان الجمعية كانت في عهد الاستاذ الدكتور عبد المناف شكر النداوي وحسب وهذا هو ما يطمح اليه الانسان  . فالحمد لله على الذكر الحسن.




هناك تعليق واحد:

  1. جميل جدا استاذنا الفاضل متى تأسست الجمعية
    و هناك باج يوضع في الصدر متى تم توزيعة

    ردحذف

صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل

                                                                    الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ   صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...