النخبة العراقية المثقفة في بغداد ابان الخمسينات والستينات
زخرت بغداد في سنوات الخمسينات والستينات من القرن الماضي بنخبة طيبة من المثقفين ، ومن مختلف الاختصاصات. وكانت الروح الوطنية العراقية المتسامحة تربط بينهم بروابط وثيقة بعيدا عن أي اعتبار.. لذلك ازدهرت الحياة الثقافية والفنية في العراق أيما ازدهار ، فأتسعت المجالس الادبية ، وتطورت الصحف والمجلات ، والتجمعات الثقافية والنوادي الاجتماعية ...كان هذا الجمع قد التأم في دار الاديب والكاتب الكبير الاستاذ ناجي جواد الساعاتي والد صديقنا الاستاذ الدكتور سعد ناجي جواد استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد .وقد كان ممن تظهر صورهم الاستاذ ناجي جواد الساعاتي والدكتور حسين علي محفوظ والاستاذ كوركيس عواد والاستاذ ميخائيل عواد والاستاذ عبد الرزاق الهلالي والشيخ جلال الحنفي والدكتور احمد عبد الستار الجواري والدكتور صفاء خلوصي والاستاذ حسين شعبان والاستاذ طارق الخالصي والاستاذ سالم الالوسي والدكتور احمد نسيم سوسة والدكتور علي الوردي والاستاذ جعفر الخليلي والاستاذ حسين جميل ..من الطريف والمفيد ان كل المجتمعين لهم كتب ودواوين شعر منشورة . فضلا عن انهم كانوا يرفدون الصحف والمجلات بمقالاتهم ودراساتهم وقصائدهم .............................................ا.د.ابراهيم العلاف
زخرت بغداد في سنوات الخمسينات والستينات من القرن الماضي بنخبة طيبة من المثقفين ، ومن مختلف الاختصاصات. وكانت الروح الوطنية العراقية المتسامحة تربط بينهم بروابط وثيقة بعيدا عن أي اعتبار.. لذلك ازدهرت الحياة الثقافية والفنية في العراق أيما ازدهار ، فأتسعت المجالس الادبية ، وتطورت الصحف والمجلات ، والتجمعات الثقافية والنوادي الاجتماعية ...كان هذا الجمع قد التأم في دار الاديب والكاتب الكبير الاستاذ ناجي جواد الساعاتي والد صديقنا الاستاذ الدكتور سعد ناجي جواد استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد .وقد كان ممن تظهر صورهم الاستاذ ناجي جواد الساعاتي والدكتور حسين علي محفوظ والاستاذ كوركيس عواد والاستاذ ميخائيل عواد والاستاذ عبد الرزاق الهلالي والشيخ جلال الحنفي والدكتور احمد عبد الستار الجواري والدكتور صفاء خلوصي والاستاذ حسين شعبان والاستاذ طارق الخالصي والاستاذ سالم الالوسي والدكتور احمد نسيم سوسة والدكتور علي الوردي والاستاذ جعفر الخليلي والاستاذ حسين جميل ..من الطريف والمفيد ان كل المجتمعين لهم كتب ودواوين شعر منشورة . فضلا عن انهم كانوا يرفدون الصحف والمجلات بمقالاتهم ودراساتهم وقصائدهم .............................................ا.د.ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق