نظرات في الوضع السياسي العراقي الجديد
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث -العراق-
.............................................كتاب لسماحة العلامة السيد علاء القطب ال طعمة ....نشرته دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت ...وصلتني نسخة منه فألفيته كتابا عميقا في تحليله للاوضاع في العراق وهذا ليس بغريب عن المؤلف الذي مارس العمل التغييري العقائدي في العراق منذ مطلع الستينات من القرن الماضي . رؤى جديدة وتفسيرات جديدة للاوضاع مبنية على تحليلات خبير ليس بالساحة العراقية بل بالساحتين الاقليمية والعربية وحتى الدولية .هل يستطيع الفكر الاسلامي أوقل التوجه او التيار الاسلامي الجديد من النهوض بالاوضاع الى ما هو افضل ؟ هل يستطيع ممثلو هذا التيار ان يقدموا شيئا جديدا للامة لم يقدمه ممثلي التيار القومي مثلا ؟ السيد علاء القطب مهموم بالناس لكنه يرى ان " السلطة " لاتزال هي الاداة التي بموجبها يحقق الانسان اهدافه وخاصة في خدمة الناس .ماهي المقومات الاساسية للنهوض الحضاري في العراق ؟ المؤلف يرى ان ثمة مقومات منها "اثارة روح الاصالة بالاطر الجديدة التي تتناسب مع رؤى التجديد الذي انغمر بها عالم اليوم وفي كل المستويات " .محنة العراق أما لها من نهاية؟!هل من المعقول تهميش القوى الوطنية العراقية التاريخية تحت اية ذريعة ؟ الديموقراطية والابتزاز السياسي والدستور ودوره في احداث التغييرات .المرجعيات ودورها ..مجالس المحافظات بين الشعارات والواقع ..المتاجرة بالمال السياسي وموضوعات اخرى .بقي ان نشير الى ان المؤلف من مواليد كربلاء سنة 1949 وهو خريج كلية الفقه بالنجف الاشرف وقد اكمل الدراسات الحوزوية وعمل مدرسا في دربندخان بالسليمانية لفترة .كما درس في الكويت قرابة ثلاث سنوات ..وله دراسات وبحوث واطروحته في كلية الفقه كانت عن " الشاعر عمرو بن كلثوم" . وقد انخرط في العمل السياسي وغادر العراق في الثمانينات وعاد بعد 2003 ودخل انتخابات 2005 واصبح عضوا في الجمعية الوطنية .متفرغ الان للعمل السياسي والفكري والادبي ..وفقه الله وشكرا له على اهداءه الكتاب.
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث -العراق-
.............................................كتاب لسماحة العلامة السيد علاء القطب ال طعمة ....نشرته دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت ...وصلتني نسخة منه فألفيته كتابا عميقا في تحليله للاوضاع في العراق وهذا ليس بغريب عن المؤلف الذي مارس العمل التغييري العقائدي في العراق منذ مطلع الستينات من القرن الماضي . رؤى جديدة وتفسيرات جديدة للاوضاع مبنية على تحليلات خبير ليس بالساحة العراقية بل بالساحتين الاقليمية والعربية وحتى الدولية .هل يستطيع الفكر الاسلامي أوقل التوجه او التيار الاسلامي الجديد من النهوض بالاوضاع الى ما هو افضل ؟ هل يستطيع ممثلو هذا التيار ان يقدموا شيئا جديدا للامة لم يقدمه ممثلي التيار القومي مثلا ؟ السيد علاء القطب مهموم بالناس لكنه يرى ان " السلطة " لاتزال هي الاداة التي بموجبها يحقق الانسان اهدافه وخاصة في خدمة الناس .ماهي المقومات الاساسية للنهوض الحضاري في العراق ؟ المؤلف يرى ان ثمة مقومات منها "اثارة روح الاصالة بالاطر الجديدة التي تتناسب مع رؤى التجديد الذي انغمر بها عالم اليوم وفي كل المستويات " .محنة العراق أما لها من نهاية؟!هل من المعقول تهميش القوى الوطنية العراقية التاريخية تحت اية ذريعة ؟ الديموقراطية والابتزاز السياسي والدستور ودوره في احداث التغييرات .المرجعيات ودورها ..مجالس المحافظات بين الشعارات والواقع ..المتاجرة بالمال السياسي وموضوعات اخرى .بقي ان نشير الى ان المؤلف من مواليد كربلاء سنة 1949 وهو خريج كلية الفقه بالنجف الاشرف وقد اكمل الدراسات الحوزوية وعمل مدرسا في دربندخان بالسليمانية لفترة .كما درس في الكويت قرابة ثلاث سنوات ..وله دراسات وبحوث واطروحته في كلية الفقه كانت عن " الشاعر عمرو بن كلثوم" . وقد انخرط في العمل السياسي وغادر العراق في الثمانينات وعاد بعد 2003 ودخل انتخابات 2005 واصبح عضوا في الجمعية الوطنية .متفرغ الان للعمل السياسي والفكري والادبي ..وفقه الله وشكرا له على اهداءه الكتاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق