ستوديو كاكا في الموصل :
********************
في احدى كناشاتي كتبت عن ستوديو في مدخل شارع النبي شيت من جهة باب لكش كان مكتوبا على واجهته انه "ستوديو كاكا " .. وكان " المصور كاكا محمد أمين " يعمل قبل ان يفتح الاستوديو الخاص به نائب ضابط في القوة الجوية - فرع التصوير وقد تقاعد وافتتح استوديو خاص به في مطلع الخمسينات من القرن الماضي وكنتُ واحدا من الذين ترددوا على هذا الاستديو لالتقاط الصور ولي صور احتفظ بها التقطها المصور كاكا الذي كان يفتح الاستديو امام الاطفال في العيد بعد ان يضع طائرة خشبية او سيارة او حصان ليلتقط الاطفال صورا لهم الى
جنب هذه الادوات كما كان قد زود الاستديو بملابس عربية وكردية وبقبعات وغير ذلك ليلبسها الزبائن ويلتقطوا بها صورا لهم ..********************
في احدى كناشاتي كتبت عن ستوديو في مدخل شارع النبي شيت من جهة باب لكش كان مكتوبا على واجهته انه "ستوديو كاكا " .. وكان " المصور كاكا محمد أمين " يعمل قبل ان يفتح الاستوديو الخاص به نائب ضابط في القوة الجوية - فرع التصوير وقد تقاعد وافتتح استوديو خاص به في مطلع الخمسينات من القرن الماضي وكنتُ واحدا من الذين ترددوا على هذا الاستديو لالتقاط الصور ولي صور احتفظ بها التقطها المصور كاكا الذي كان يفتح الاستديو امام الاطفال في العيد بعد ان يضع طائرة خشبية او سيارة او حصان ليلتقط الاطفال صورا لهم الى
ولاانسى أنني إلتقطت صورتي المرفقة الى جانب هذه السطور مع إبنة عمي الصغيرة وذلك سنة 1955 . ولم تكن الموصل تحفل بالعديد من استديوهات التصوير ، فهي قليلة منها استديو مراد واستديو آكوب واستديو أراكس .. ويذكر صديقي اللواء الركن المتقاعد والباحث التراثي الاستاذ ازهر العبيدي ان كاكا كان من اوائل هواة التصوير السينمائي فضلاً عن التصوير الفوتوغرافي، وكان يعرض الأفلام التي يصوّرها في حديقة جمعية حماية الأطفال مقابل المحاكم وحديقة الشهداء من جهتها القريبة من الدواسة على شاشة صغيرة متحركة مقابل بطاقة دخول بـ(100) فلس و(50) فلساً. ..
وكثيرا ما كانت تلك الافلام من النوع الوثائقي التي صوّرها كاكا عندما كان في القوة الجوية ومنها استعراضات الجيش والمناطق السياحية في الشمال والحفلات المدرسية والاستعراضات الكشفية والحفلات الرياضية السنوية للجيش والمدارس. ووثقت هذه الأفلام صور المدينة القديمة وصوراً من الماضي كثيرا ما كنا نراها في واجهة الاستديو الخاص به .
واتذكر انني اشتريت عددا منها وللاسف اختفت تلك الصور مع اختفاء هذا الرجل بعد نقله إلى بغداد واشتغاله في تلفزيون العراق قبيل وفاته،
ويقينا ان صور وأفلام كاكا تعد ثروة تاريخية تراثية قيمة لهذه المدينة عسى أن يظهرها المخلصون في قابل الأيام والسنين. وقد علمت ُان من اشترى ستوديو آكوب السيد يحيى المختار وهو والد التشكيلي الصديق الاستاذ مخلد المختار ...تلك ايام مضت ومضى أهلها ...............ابراهيم العلاف
وكثيرا ما كانت تلك الافلام من النوع الوثائقي التي صوّرها كاكا عندما كان في القوة الجوية ومنها استعراضات الجيش والمناطق السياحية في الشمال والحفلات المدرسية والاستعراضات الكشفية والحفلات الرياضية السنوية للجيش والمدارس. ووثقت هذه الأفلام صور المدينة القديمة وصوراً من الماضي كثيرا ما كنا نراها في واجهة الاستديو الخاص به .
واتذكر انني اشتريت عددا منها وللاسف اختفت تلك الصور مع اختفاء هذا الرجل بعد نقله إلى بغداد واشتغاله في تلفزيون العراق قبيل وفاته،
ويقينا ان صور وأفلام كاكا تعد ثروة تاريخية تراثية قيمة لهذه المدينة عسى أن يظهرها المخلصون في قابل الأيام والسنين. وقد علمت ُان من اشترى ستوديو آكوب السيد يحيى المختار وهو والد التشكيلي الصديق الاستاذ مخلد المختار ...تلك ايام مضت ومضى أهلها ...............ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق