كتب الصحفي العراقي المخضرم الصديق
الاستاذ زيد الحلي على صفحته يقول : عذرا اصدقائي في دمشق ..
اربعة ايام ، كأنها الشهد قضيتها في الشام ... دمشق الحبيبة التي تسكن وجدان كل مواطن غيور على امته ، مازالت على جمالها وحنانها ، وهي تستقبل ضيوفها في ود وكبرياء ، وثقة ، وبسمة رغم جراح مؤامرة الحاقدين والظلاميين ..
عذرا اصدقائي في دمشق مدينة الياسمين ، لأنني لم اتمكن رؤية معظمكم ، فالسفرة قصيرة ، ومحبتكم شاسعة لاتليق بها كلمة ( اشلونكم ) بل عناق وسهر وحكايا لاتنتهي .. عذرا .. عذرا ..
( قرأت سورة الفاتحة على روح صديقي الشاعر عبد الوهاب البياتي المدفون في مقبرة ( زين العابدين ) وهي تبعد مسافة ليست قليلة عن قبر (محيي الدين بن عربي ( الذي كان يتمنى ان يدفن بالقرب منه ... والبياتي هو القائل في دمشق :
دمشق صارت وطناً للذي
أحبها في القرب والبعد
حبي لها قصيدة في دمي
كتبتها وجداً على وجد
عذرا اصدقائي في دمشق مدينة الياسمين ، لأنني لم اتمكن رؤية معظمكم ، فالسفرة قصيرة ، ومحبتكم شاسعة لاتليق بها كلمة ( اشلونكم ) بل عناق وسهر وحكايا لاتنتهي .. عذرا .. عذرا ..
( قرأت سورة الفاتحة على روح صديقي الشاعر عبد الوهاب البياتي المدفون في مقبرة ( زين العابدين ) وهي تبعد مسافة ليست قليلة عن قبر (محيي الدين بن عربي ( الذي كان يتمنى ان يدفن بالقرب منه ... والبياتي هو القائل في دمشق :
دمشق صارت وطناً للذي
أحبها في القرب والبعد
حبي لها قصيدة في دمي
كتبتها وجداً على وجد
رحمه الله وطابت الذكرى وطاب الوفاء
ردحذف