الأربعاء، 18 فبراير 2015

من أساء الى الشعب في العراق وأهدر الدم والمال والكرامة والسيادة هم السياسيون المغامرون أو لنقل الهواة الذين لم يعد يهمهم لو تحول الشعب كله الى نازح ، ومهجر ، ومريض، وجاهل ، ومهدورة كرامته ...

من أساء الى الشعب في العراق وأهدر الدم والمال والكرامة والسيادة هم السياسيون المغامرون أو لنقل الهواة الذين لم يعد يهمهم لو تحول الشعب كله الى نازح ، ومهجر ، ومريض، وجاهل ، ومهدورة كرامته ...
قبل قليل سمعت أحدهم وهو يغرد لابل يثرثر ويجتر الكلمات من على شاشة احدى القنوات الفضائية المهمة ودون ان ألمح على وجهه وعمره انه يمتلك تجربة في الحياة والوظيفة ...
أنا اعتب على هذه القنوات التي تستضيف مثل هؤلاء الذي يسمون بالمسؤولين ودون ان يكونوا مسؤولين لا أمام الله ولا أمام الشعب ....سياسيوا العراق الجدد الذين أفرزهم الاحتلال الاميركي البغيض لايمتلكون اية تجربة ولامؤهل ولاكياسة ولاثقافة وهم غير قادرين على ادارة دفة البلد وهم متنافسون ويتصارعون فيما بينهم وبين غيرهم من المسؤولين مدنيين وعسكرين دون ان يضبطهم ضابط ولا قيم اعتبارية ...يخرج احدهم امام الشاشة لينكل بزميله وبدون ان يرف لهم جفن ..
السياسيون هؤلاء او لاأقل هواة السياسة وتجارها أساؤا الى من يمثلونهم وبعضهم أضروهم وقسم منهم شردوا ممثليهم وجعلوا منهم نازحين يلتحفون السماء وهم لايزالون يعدونهم بما لايستطيعون ان يحققوه عندما كانوا جالسين على الكراسي الوثيرة ...
اتقوا الله ايها السياسيون ، وخافوا يوما لاينفعكم فيه أحد.. يوم تعلقون من آذانكم ليسألكم الله عن مال ووقت ومسؤولية من إدعيتم تمثيله وما فعلتم شيئا .. خافوا الله واخجلوا منه ومن الناس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف

  هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...