صفحات من التاريخ :
******************اندنوسيا في عهد الدكتور أحمد سوكارنو 1945-1967
تفتحت أذهاننا منذ الصغر على السياسة . وكان فيها من القادة التاريخيين جمال عبد الناصر ، وجوزيف بروز تيتو ، وعبد الكريم قاسم ،والحبيب بورقيبة ، وجواهر لال نهرو ، واحمد سوكارنو وشوان لاي .
الدكتور احمد سوكارنو واسمه الحقيقي " كوسنو ديهاردجو " مناضل دافع عن استقلال بلده ضد الاستعمار الهولندي ودفع ثمنا لذلك .. اذ سجن اكثر من مرة .كان قائدا طلابيا . وقد انتمى الى الحزب الوطني الاندنوسي .ولد سنة 1901 وتوفي سنة 1970 وتولى رئاسة الجمهورية في اندنوسيا بين سنتي 1945 وحتى 1967 .كان الى جانبه رفيق نضاله احمد حتا وقد قاما بدور متميز في تنمية الروح الوطنية في اندنوسيا ، وقيادة حركة المقاومة واثمر جهادهما بأعلان استقلال اندنوسيا في 17 اب سنة 1945 .
ومن مفارقات القدر ان هولندا لم تعترف بأستقلال اندنوسيا الا في سنة 1949 لذلك بذل الدكتور احمد سوكارنو جهودا جبارة في مقاومة محاولات هولندا لاعادة احتلال اندنوسيا .
على صعيد الاوضاع الداخلية كان لسوكارنو دورا كبيرا في تحديث اندنوسيا وقد عمل على اقامة نظام حكم ديموقراطي برلماني غربي الا ان الاوضاع في اندنوسيا لم تكن مهيئة لذلك اقام نظاما متفردا سماه " الديموقراطية الموجهة " .ومما ساعده على ذلك دعم الشيوعيين له وتبنيه سياسة الحياد الايجابي وعدم الانحياز مع القادة عبد الناصر ونهرو وتيتو .وتمكن من عقد مؤتمر باندونغ وذلك في الفترة من 18-24 نيسان -أبريل/ نيسان 1955 حيث حضرته 29 دولة من قارتي آسيا وأفريقيا، وكان الرئيس المصري جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو والصيني شوان ان لاي من أشهر الحاضرين. وكان من أبرز نتائج المؤتمر ظهور المجموعة الأفروآسيوية في الأمم المتحدة، ثم كتلة الحياد الايجابي وعدم الانحياز .
لم يكن الجيش والاسلاميين على وفاق معه فتعاونوا من اجل اسقاطه في 30 تشرين الثاني 1967 وتولي احد قادة الجيش وهو سوهارتو الحكم بدلا عنه .ومما ساعدهم على ذلك ان سوكارنو لم يستطع مواجهة متغيرات العصر ....ابراهيم العلاف
******************اندنوسيا في عهد الدكتور أحمد سوكارنو 1945-1967
تفتحت أذهاننا منذ الصغر على السياسة . وكان فيها من القادة التاريخيين جمال عبد الناصر ، وجوزيف بروز تيتو ، وعبد الكريم قاسم ،والحبيب بورقيبة ، وجواهر لال نهرو ، واحمد سوكارنو وشوان لاي .
الدكتور احمد سوكارنو واسمه الحقيقي " كوسنو ديهاردجو " مناضل دافع عن استقلال بلده ضد الاستعمار الهولندي ودفع ثمنا لذلك .. اذ سجن اكثر من مرة .كان قائدا طلابيا . وقد انتمى الى الحزب الوطني الاندنوسي .ولد سنة 1901 وتوفي سنة 1970 وتولى رئاسة الجمهورية في اندنوسيا بين سنتي 1945 وحتى 1967 .كان الى جانبه رفيق نضاله احمد حتا وقد قاما بدور متميز في تنمية الروح الوطنية في اندنوسيا ، وقيادة حركة المقاومة واثمر جهادهما بأعلان استقلال اندنوسيا في 17 اب سنة 1945 .
ومن مفارقات القدر ان هولندا لم تعترف بأستقلال اندنوسيا الا في سنة 1949 لذلك بذل الدكتور احمد سوكارنو جهودا جبارة في مقاومة محاولات هولندا لاعادة احتلال اندنوسيا .
على صعيد الاوضاع الداخلية كان لسوكارنو دورا كبيرا في تحديث اندنوسيا وقد عمل على اقامة نظام حكم ديموقراطي برلماني غربي الا ان الاوضاع في اندنوسيا لم تكن مهيئة لذلك اقام نظاما متفردا سماه " الديموقراطية الموجهة " .ومما ساعده على ذلك دعم الشيوعيين له وتبنيه سياسة الحياد الايجابي وعدم الانحياز مع القادة عبد الناصر ونهرو وتيتو .وتمكن من عقد مؤتمر باندونغ وذلك في الفترة من 18-24 نيسان -أبريل/ نيسان 1955 حيث حضرته 29 دولة من قارتي آسيا وأفريقيا، وكان الرئيس المصري جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو والصيني شوان ان لاي من أشهر الحاضرين. وكان من أبرز نتائج المؤتمر ظهور المجموعة الأفروآسيوية في الأمم المتحدة، ثم كتلة الحياد الايجابي وعدم الانحياز .
لم يكن الجيش والاسلاميين على وفاق معه فتعاونوا من اجل اسقاطه في 30 تشرين الثاني 1967 وتولي احد قادة الجيش وهو سوهارتو الحكم بدلا عنه .ومما ساعدهم على ذلك ان سوكارنو لم يستطع مواجهة متغيرات العصر ....ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق