"
التحف من تراجم أعلام وعلماء الكوفة والنجف " موسوعة علمية مفصلة من
تأليف الباحث المعجمي والموسوعي العراقي الكبير الاستاذ الدكتور صباح نوري
المرزوق نشرته مؤسسة مسجد السهلة المعظم -دار المتقين للثقافة والعلوم
والطباعة والنشر -بيروت 2012 .
حقا انه تحفة بل تحف قدمها لنا الاستاذ الدكتور المرزوق فالكوفة والنجف تستحقان كل اهتمام فهما تحملان تاريخا عظيما يمتد في عمق الزمن وقد شكل اختيار امير المؤمنين وسيد الموحدين الامام علي عليه السلام ورضي الله عنه وكرم وجهه الزمن الذهبي للكوفة عاصمة للدولة العربية الاسلامية قمة عطاءها الفكري .الكوفة والنجف قدمت الالاف من العلماء والشعراء والمفكرين والادباء الذين تركوا بصمات واضحة في التاريخ الاسلامي وكذلك النجف الاشرف التي كانت حاضرة للفكر والثقافة .
وحسنا فعل عندما فرغ الاستاذ الدكتور المرزوك نفسه ليوثق لاعلام وعلماء الكوفة والنجف ..جهد كبير .. وسعي مشكور وسوف يسجل في ميزان حسنات هذا الرجل الجهبذ .
ومن حسن الحظ ان يضم احد ملاحق الكتاب ترجمة للمؤلف والتي تشير الى انه علم بارز في تاريخ العراق والوطن العربي من مواليد الحلة 1951 وقد نال شهادة الماجستير في الدراسات الشرقية -الغة العربية من جامعة انقرة في تركيا سنة 1985 وكان عنوان رسالته "جميل بن معمر "بعدها حصل على الدكتوره من الجامعة ذاتها سنة 1989 عن اطروحته :" دراسة مقارنة بين شعر العصر الاموي والعصر العباسي الاول " له مؤلفات عديدة واشرف على طلبة دراسات عليا والقى محاضرات عديدة داخل العراق وخارجه وقد عمل مديرا لمركز دراسات ووثائق الحلة وهو الان استاذا في كلية التربية الاسلامية -جامعة بابل اطال الله عمره ومتعه بالعافية .
ليس من السهولة عرض المجلدات الاربع التي قدمها لي على سبيل الاهداء ممهورة بتوقيعه وبعبارة جميلة يشكر عليها لكن لابد من تذكير أحبتي الكرام بضرورة اقتناء هذ السفر الكبير ولاغنى لاي باحث او مؤرخ او مهتم الا ان يطلع عليها وتكون في متناول يديه ............ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث-العراق
حقا انه تحفة بل تحف قدمها لنا الاستاذ الدكتور المرزوق فالكوفة والنجف تستحقان كل اهتمام فهما تحملان تاريخا عظيما يمتد في عمق الزمن وقد شكل اختيار امير المؤمنين وسيد الموحدين الامام علي عليه السلام ورضي الله عنه وكرم وجهه الزمن الذهبي للكوفة عاصمة للدولة العربية الاسلامية قمة عطاءها الفكري .الكوفة والنجف قدمت الالاف من العلماء والشعراء والمفكرين والادباء الذين تركوا بصمات واضحة في التاريخ الاسلامي وكذلك النجف الاشرف التي كانت حاضرة للفكر والثقافة .
وحسنا فعل عندما فرغ الاستاذ الدكتور المرزوك نفسه ليوثق لاعلام وعلماء الكوفة والنجف ..جهد كبير .. وسعي مشكور وسوف يسجل في ميزان حسنات هذا الرجل الجهبذ .
ومن حسن الحظ ان يضم احد ملاحق الكتاب ترجمة للمؤلف والتي تشير الى انه علم بارز في تاريخ العراق والوطن العربي من مواليد الحلة 1951 وقد نال شهادة الماجستير في الدراسات الشرقية -الغة العربية من جامعة انقرة في تركيا سنة 1985 وكان عنوان رسالته "جميل بن معمر "بعدها حصل على الدكتوره من الجامعة ذاتها سنة 1989 عن اطروحته :" دراسة مقارنة بين شعر العصر الاموي والعصر العباسي الاول " له مؤلفات عديدة واشرف على طلبة دراسات عليا والقى محاضرات عديدة داخل العراق وخارجه وقد عمل مديرا لمركز دراسات ووثائق الحلة وهو الان استاذا في كلية التربية الاسلامية -جامعة بابل اطال الله عمره ومتعه بالعافية .
ليس من السهولة عرض المجلدات الاربع التي قدمها لي على سبيل الاهداء ممهورة بتوقيعه وبعبارة جميلة يشكر عليها لكن لابد من تذكير أحبتي الكرام بضرورة اقتناء هذ السفر الكبير ولاغنى لاي باحث او مؤرخ او مهتم الا ان يطلع عليها وتكون في متناول يديه ............ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث-العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق