إنتظارات
شعر : سامي مهدي
بعدَ هذا الطريقِ الطويلْ
بعد هذا العناءِ المحمَّلِ بالممكنِ المتوقَّعِ
والمشتهى المستحيلْ ،
ما الذي يتبقّى لنا في يدِ الاحتمالاتِ
غيرُ انتظارِ غدٍ غامضٍ
وولادةِ مسخٍ هزيلْ ؟
ليسَ ثمّةَ ما يبهجُ القلبَ في ما نراه
فالهواءُ تعفَّنَ
حتى استوى في العفونةِ
ما لامستْهُ وما لم تلامسْهُ منّا يداه :
عَفَنٌ في الحروبْ
عَفَنٌ في القلوبْ
عَفَنٌ في الجراحْ
عَفَنٌ في الشجرْ
عَفَنٌ في الحجرْ
عَفَنٌ في أشعةِ شمسِ الصباحْ
وأبخرةُ الدمِ لمّا تزلْ في ثقوبِ الأنوفْ ،
والحتوفْ
شُرَّعٌ كلُّ أبوابِها ،
وألوفُ الألوفْ
تتضوّرُ في بؤسِها ،
والمزاداتُ مفتوحةٌ ،
وسماسرةُ السوقِ لاهونَ ،
إلاّ عن البيعِ ،
أمّا المفوّضُ في أمرِنا
فهْوَ يهبرُ من لحمِنا
ما يرى فيه من مشتهاه .
ما الذي نرتجيه ، إذنْ ، من زمانٍ عليلْ
وقرودٍ تقلّبُ دفَّتَه وهْيَ سكرى
بما شربتْ من دماءِ القتيلْ ؟
ما الذي يتبقى لنا في يدِ الاحتمالاتِ
غيرُ انتظارِ غدٍ غامضٍ
وولادةِ مسخٍ هزيلْ ؟
شعر : سامي مهدي
بعدَ هذا الطريقِ الطويلْ
بعد هذا العناءِ المحمَّلِ بالممكنِ المتوقَّعِ
والمشتهى المستحيلْ ،
ما الذي يتبقّى لنا في يدِ الاحتمالاتِ
غيرُ انتظارِ غدٍ غامضٍ
وولادةِ مسخٍ هزيلْ ؟
ليسَ ثمّةَ ما يبهجُ القلبَ في ما نراه
فالهواءُ تعفَّنَ
حتى استوى في العفونةِ
ما لامستْهُ وما لم تلامسْهُ منّا يداه :
عَفَنٌ في الحروبْ
عَفَنٌ في القلوبْ
عَفَنٌ في الجراحْ
عَفَنٌ في الشجرْ
عَفَنٌ في الحجرْ
عَفَنٌ في أشعةِ شمسِ الصباحْ
وأبخرةُ الدمِ لمّا تزلْ في ثقوبِ الأنوفْ ،
والحتوفْ
شُرَّعٌ كلُّ أبوابِها ،
وألوفُ الألوفْ
تتضوّرُ في بؤسِها ،
والمزاداتُ مفتوحةٌ ،
وسماسرةُ السوقِ لاهونَ ،
إلاّ عن البيعِ ،
أمّا المفوّضُ في أمرِنا
فهْوَ يهبرُ من لحمِنا
ما يرى فيه من مشتهاه .
ما الذي نرتجيه ، إذنْ ، من زمانٍ عليلْ
وقرودٍ تقلّبُ دفَّتَه وهْيَ سكرى
بما شربتْ من دماءِ القتيلْ ؟
ما الذي يتبقى لنا في يدِ الاحتمالاتِ
غيرُ انتظارِ غدٍ غامضٍ
وولادةِ مسخٍ هزيلْ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق