كيف فهم العرب الحرية في القرن التاسع عشر ؟
***************************************
***************************************
إن لفظ الحرية يطلق في عرفهم أي في عرف الاوربيين بإزاء معنيين: أحدهما يسمى الحرية الشخصية ؛ وهو اطلاق تصرف الانسان في ذاته ، وكسبه مع أمنه على نفسه ، وعرضه ، وماله ، ومساواته لابناء جنسه لدى الحكم بحيث ان الانسان لايخشى هضيمة في ذاته ولا في سائر حقوقه .
والمعنى الثاني : الحرية السياسية وهي تطلب الرعايا التدخل في السياسات الملكية ، والمباحثة فيما هو الاصلح للمملكة وهذا يتم من خلال البرلمان ...
وبقي وراء ذلك للعامة شيء اخر يسمى حرية المطبعة ، وهو ان لايمنع احدا منهم ان يكتب ما يظهر له من المصالح في الكتب والجرنالات (الصحف ومفردها جورنال ) التي تطلع عليها العامة ...........خير الدين التونسي المصلح التونسي الكبير (1820- 1890 ) في كتابه : أقوم المسالك في معرفة احوال الممالك .1867 م
تعليق : ونحن في العقد الاول من القرن 21 لانفهم ماتعنيه الحرية !!!
والمعنى الثاني : الحرية السياسية وهي تطلب الرعايا التدخل في السياسات الملكية ، والمباحثة فيما هو الاصلح للمملكة وهذا يتم من خلال البرلمان ...
وبقي وراء ذلك للعامة شيء اخر يسمى حرية المطبعة ، وهو ان لايمنع احدا منهم ان يكتب ما يظهر له من المصالح في الكتب والجرنالات (الصحف ومفردها جورنال ) التي تطلع عليها العامة ...........خير الدين التونسي المصلح التونسي الكبير (1820- 1890 ) في كتابه : أقوم المسالك في معرفة احوال الممالك .1867 م
تعليق : ونحن في العقد الاول من القرن 21 لانفهم ماتعنيه الحرية !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق