الأحد، 26 أبريل 2015

حين حضر جبرا ابراهيم جبرا وبدر شاكر السياب مؤتمر الادب العربي في روما : ا.د.ابراهيم خليل العلاف

حين حضر جبرا ابراهيم جبرا وبدر شاكر السياب مؤتمر الادب العربي في روما :
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل 
جبرا ابراهيم جبرا الكاتب والناقد والروائي الفلسطيني -العراقي حيث عاش في العراق لفترة طويلة .. كان ضيفا لمجلة "العالم " 1961 وقد قابله مندوبها الياس مقدسي الياس في بيروت وهو في طريق عودته من روما الى بغداد قال :" دهشت لكثرة ما اهتم النقاد بقصتي الانكليزية (الصيادون ) .. وقال :"نتاجنا الادبي مازال -الا قلة - قاصرا عن محاذاة العصر ... وقال :"الادب النسائي سيحتل دورا هاما وسيكون خليقا بالبقاء وقال :لشكسبير اعمق الاثر في احساسي الادبي وشحذ مواهبي " .
وقال انه التقى في روما مستشرقون كثيرون منهم جيوفاني اومان من معهد الشرق الايطالي واستر بانيتا مديرة قسم الدروس في معهد الشرق الايطالي في نابولي وجيورجو دلا فيدا الاستاذ في جامعة روما وروناتو تريني وفرنسسكو غابريلي وماريا نالينو وماريو مارتتينو رئيس المركز الثقافي الايطالي -العربي .
كما التقى في مؤتمر الادب العربي الذي عقد في العاصمة الايطالية روما والذي انعقد بين 16-20 تشرين الاول 1961 الروائي المصري نجيب محفوظ وادونيس والشاعر العراقي بدر شاكر السياب وسلمى الخضراء الجيوسي وبنت الشاطئ عائشة عبد الرحمن والبروفيسور البرت حوراني و الشاعر توفيق صائغ و المفكر اللبناني الدكتور جميل صليبا والاديب التونسي محمد مزالي والمفكر المغربي محمد الفاسي و الدكتور ابراهيم مدكور والشاعر الفرنسي سيمون جارجي والاديب الانكليزي انطوني هارتلي و الشاعر اللبناني يوسف الخال والكاتب المغربي محمد برادي .
والمؤتمر عقد برعاية :" المنظمة العالمية لحرية الثقافة " ومعهد الشرق الايطالي ومجلة "تمبو بريز نتي "برئاسة الروائي الايطالي اينيا سيو سيلوني .. وقد سلطت الاضواء على واقع الادب العربي ومستقبله واملا في ان يجد الغرب في الابداع العربي مددا جديدا لادبه وفنه .
ومن حسن الحظ فإن اعمال المؤتمر صدرت في كتاب مترجم الى العربية بعنوان
:"الادب العربي المعاصر :أعمال مؤتمر روما المنعقد في تشرين الاول سنة 1961 نشر 1-5-1962 " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف

  هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...