الخميس، 30 أبريل 2015

قصة قصيرة نخيلة بقلم :ثبات نايف



قصة قصيرة
نخيلة
بقلم :ثبات نايف 

وقفت أمام الباب مترددة أتدخل دون استئذان أم تطرق الباب .
كان الأستاذ الجامعي الصارم العالم يلقي محاضرته العلمية الاولى على الطلبة ، وكان ظهره إلى الباب عندما التفت كل طلبته إلى الطالبة الواقفة هناك والمتأخرة عن وقت المحاضرة .
فتوقف عن الكلام والتفت بدوره إليها ، ومثل عدسة مصور خاطفة امتلات عيناه بملامح وجه دقيقة متناسقة . أحنى رأسه وأشار بيده لها بالدخول فمشت على مهل رافعة رأسها الذي تدلت منه على ظهرها أكثر من عشرة ضفائر مربوطة ربطة واحدة قي تسريحة تعرف باسم (نخيلة ) .
صمت الأستاذ قليلاً وقد هالته غزارة الشعر الأسود الفاحم ثم تقدم منها بعد أن استقرت في مكانها وقال :
الإسم الكريم أستاذتي القادمة ؟
احمر وجهها خجلاً ، وهمست باسمها وابتسامة رضا طافت على وجههيهما .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف

  هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...