قصة قصيرة
نخيلة
بقلم :ثبات نايف
وقفت أمام الباب مترددة أتدخل دون استئذان أم تطرق الباب .
كان الأستاذ الجامعي الصارم العالم يلقي محاضرته العلمية الاولى على الطلبة ، وكان ظهره إلى الباب عندما التفت كل طلبته إلى الطالبة الواقفة هناك والمتأخرة عن وقت المحاضرة .
فتوقف عن الكلام والتفت بدوره إليها ، ومثل عدسة مصور خاطفة امتلات عيناه بملامح وجه دقيقة متناسقة . أحنى رأسه وأشار بيده لها بالدخول فمشت على مهل رافعة رأسها الذي تدلت منه على ظهرها أكثر من عشرة ضفائر مربوطة ربطة واحدة قي تسريحة تعرف باسم (نخيلة ) .
فتوقف عن الكلام والتفت بدوره إليها ، ومثل عدسة مصور خاطفة امتلات عيناه بملامح وجه دقيقة متناسقة . أحنى رأسه وأشار بيده لها بالدخول فمشت على مهل رافعة رأسها الذي تدلت منه على ظهرها أكثر من عشرة ضفائر مربوطة ربطة واحدة قي تسريحة تعرف باسم (نخيلة ) .
صمت الأستاذ قليلاً وقد هالته غزارة الشعر الأسود الفاحم ثم تقدم منها بعد أن استقرت في مكانها وقال :
الإسم الكريم أستاذتي القادمة ؟
احمر وجهها خجلاً ، وهمست باسمها وابتسامة رضا طافت على وجههيهما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق