عبد المنعم الغلامي والشبك والباجوان والصارلية
عندما اصدر المؤرخ العراقي الكبير الاستاذ عباس العزاوي كتابه " الكاكائية في التاريخ " سنة 1949 علق عليه المؤرخ الموصلي الكبير الاستاذ عبد المنعم الغلامي بسلسلة من المقالات في جريجة "السجل "البغدادية لصاحبها الاستاذ الحاج طه الفياض بلغت ال12 مقالا وذلك في شهر آب من السنة ذاتها 1949 وبعنوان :" تعقيبات على كتاب الكاكائية في التاريخ وبناء على طلب بعض القراء قام الاستاذ الغلامي بطبع تلك المقالات في كراس صغير حمل عنوان :" بقايا الفرق الباطنية في لواء الموصل " وطبعه في الموصل سنة 1950 وفي هذا الكراس تحدث عن الشبك والصارلية (وهم الكاكائية في كركوك ) والباجوان
والتركمان ومعتقداتهم وطبقاتهم وصنوفهم وعاداتهم واحوالهم ومواقفهم في العهود العثمانية والبريطانية والملكية .عندما اصدر المؤرخ العراقي الكبير الاستاذ عباس العزاوي كتابه " الكاكائية في التاريخ " سنة 1949 علق عليه المؤرخ الموصلي الكبير الاستاذ عبد المنعم الغلامي بسلسلة من المقالات في جريجة "السجل "البغدادية لصاحبها الاستاذ الحاج طه الفياض بلغت ال12 مقالا وذلك في شهر آب من السنة ذاتها 1949 وبعنوان :" تعقيبات على كتاب الكاكائية في التاريخ وبناء على طلب بعض القراء قام الاستاذ الغلامي بطبع تلك المقالات في كراس صغير حمل عنوان :" بقايا الفرق الباطنية في لواء الموصل " وطبعه في الموصل سنة 1950 وفي هذا الكراس تحدث عن الشبك والصارلية (وهم الكاكائية في كركوك ) والباجوان
وكان الاستاذ الغلامي على معرفة بهم كان يتحرى احوالهم ويجتمع مع وجهائهم عندما يأتون الى الموصل وقد حرص على تدوين المعلومات عنهم ولم يتوان عن نشرها في الصحف والمجلات المتوافرة انذاك في الموصل ومنها مثلا مجلة "المجلة " .كما اعتمد في اثبات بعض الاسانيد عن مصادر ومراجع معتمدة .
ومن المؤكد انه كان رائدا في الكتابة عن هذه الجماعات الاثنية وسواء اتفقنا مع مااورده من آراء واجتهادات عنهم او اختلفنا يظل كراسه هذا من المصادر التي يعود اليها الباحثون .تحدث عن الصارلية ومعتقداتهم وقراهم وعاداتهم في الموصل واربيل كما وقف عند الباجوان وطبقاتهم ومعتقداتهم وموقف العثمانيين منهم ثم موقفهم من الانكليز وموقفهم من الحكم الملكي .ومهما يكن من امر فان الشبك والصارلية والباجوان خليط من قبائل عربية وكردية وتركمانية واحيانا يعب ايجاد الفروق بينهم واغلبهم يشتغلون بالزراعة وتربية الماشية وقد حرصت الحكومات العراقية على الاهتمام بتعليمهم وانشاء المدارس في قراهم ومنها اورطة خراب وبايبوخ وعمر قابجي والكوكجلي وطوبزاوة وكنهش وعمر كان وكهريز وغيرها .................ابراهيم العلاف
ومن المؤكد انه كان رائدا في الكتابة عن هذه الجماعات الاثنية وسواء اتفقنا مع مااورده من آراء واجتهادات عنهم او اختلفنا يظل كراسه هذا من المصادر التي يعود اليها الباحثون .تحدث عن الصارلية ومعتقداتهم وقراهم وعاداتهم في الموصل واربيل كما وقف عند الباجوان وطبقاتهم ومعتقداتهم وموقف العثمانيين منهم ثم موقفهم من الانكليز وموقفهم من الحكم الملكي .ومهما يكن من امر فان الشبك والصارلية والباجوان خليط من قبائل عربية وكردية وتركمانية واحيانا يعب ايجاد الفروق بينهم واغلبهم يشتغلون بالزراعة وتربية الماشية وقد حرصت الحكومات العراقية على الاهتمام بتعليمهم وانشاء المدارس في قراهم ومنها اورطة خراب وبايبوخ وعمر قابجي والكوكجلي وطوبزاوة وكنهش وعمر كان وكهريز وغيرها .................ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق